وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قال الله تعالى في الآية 92 من سورة آل عمران المباركة " لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ".
وقد جاء في بعض التفاسير أن المؤمنين لن يدركوا ثواب أهل البر ومنزلتهم حتى ينفقوا في سبيل الله من أموالهم التي تحبونها، وما ينفقوا من شيء قليلًا كان أو كثيرًا فإن الله عليم بنياتهم وأعمالهم، وسيجازي كلًّا بعمله.
البرّ هو الإحسان ونقيضه الهر الذي يعني الشر، ومقام البر هو شأن ومرتبة بين الفضائل وهو مقام حسن.
ولن ينال الناس منزلة البرّ لمجرد فعل خير ولكن ما لاشك فيه أن الإحسان وتحقيق حوائج الناس من الأعمال التي لا ينال الإنسان البر إلا بها.
والتضحية التي أكدتها تعاليم الدين الإسلامي لا تعني ترك الدنيا من أجل المعشوق بل تعني بأن الإنسان لا يفضل شيئاً حتى نفسه على من يعشق ويحب.
والبرّ هو مقام كـ التاج الذي لا يليق إلا بالملوك أصحاب الشأن والمقام والحسنات والرحمة الإلهية.
مقتبس من كتاب "365 يوماً في مصاحبة القرآن" بقلم المفسر الايراني للقرآن "الشيخ محسن قرائتي"
.........
انتهى/ 278
وقد جاء في بعض التفاسير أن المؤمنين لن يدركوا ثواب أهل البر ومنزلتهم حتى ينفقوا في سبيل الله من أموالهم التي تحبونها، وما ينفقوا من شيء قليلًا كان أو كثيرًا فإن الله عليم بنياتهم وأعمالهم، وسيجازي كلًّا بعمله.
البرّ هو الإحسان ونقيضه الهر الذي يعني الشر، ومقام البر هو شأن ومرتبة بين الفضائل وهو مقام حسن.
ولن ينال الناس منزلة البرّ لمجرد فعل خير ولكن ما لاشك فيه أن الإحسان وتحقيق حوائج الناس من الأعمال التي لا ينال الإنسان البر إلا بها.
والتضحية التي أكدتها تعاليم الدين الإسلامي لا تعني ترك الدنيا من أجل المعشوق بل تعني بأن الإنسان لا يفضل شيئاً حتى نفسه على من يعشق ويحب.
والبرّ هو مقام كـ التاج الذي لا يليق إلا بالملوك أصحاب الشأن والمقام والحسنات والرحمة الإلهية.
مقتبس من كتاب "365 يوماً في مصاحبة القرآن" بقلم المفسر الايراني للقرآن "الشيخ محسن قرائتي"
.........
انتهى/ 278