وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
صرح وزير الأمن الإيراني، حجة الإسلام اسماعيل خطيب، أنه بحسب اعتراف قادة الكيان الصهيوني والأمريكيين فإن إسرائيل لن تعود أبدا إلى ما قبل طوفان الأقصى.
و أشار اسماعيل خطيب إلى هزيمة الكيان الصهيوني غيرقابلة للإصلاح خلال عملية طوفان الأقصى، قائلا: "إن هذا الهجوم المفاجئ الذي لا يمكن تعويضه، سبب لإنهيار الكيان الصهيوني المزيف الذي كان قد قدم لنفسه صورة هوليودية وأسطورية وكان يفتخر دائما به قوة جيشه، وبعض دول المنطقة قامت بتطبيع علاقاتها مع هذا الكيان على اساس هذه القوة الوهمية".
ولفت وزير الأمن الإيراني إلى سياسات أمريكا في منطقة الشرق الأوسط، وقال: "الأمريكيون كانوا يعتقدون انه لايمكن لأي دولة أن تحل محل أمريكا باستثناء الكيان الصهيوني، وكانت هذه خطة أرادوا تنفيذها والعمل بها على المدى القصير، وعقدوا اجتماعات حول داعش والأكراد، وناقشوا قضايا مختلفة في الأراضي المحتلة وأحضروا قادتهم إلى هناك علنًا أو سرًا، كما فعلوا في مجال الحرب المشتركة الى جانب المناهضين للثورة ، وبذلوا نفس الجهد في بلدان أخرى و لكن عملية طوفان الأقصى جاءت كواحدة من العمليات التي دمرت أهم الخطط الإستراتيجية والأساسية للأمريكيين في المنطقة".
و أشار اسماعيل خطيب إلى هزيمة الكيان الصهيوني غيرقابلة للإصلاح خلال عملية طوفان الأقصى، قائلا: "إن هذا الهجوم المفاجئ الذي لا يمكن تعويضه، سبب لإنهيار الكيان الصهيوني المزيف الذي كان قد قدم لنفسه صورة هوليودية وأسطورية وكان يفتخر دائما به قوة جيشه، وبعض دول المنطقة قامت بتطبيع علاقاتها مع هذا الكيان على اساس هذه القوة الوهمية".
ولفت وزير الأمن الإيراني إلى سياسات أمريكا في منطقة الشرق الأوسط، وقال: "الأمريكيون كانوا يعتقدون انه لايمكن لأي دولة أن تحل محل أمريكا باستثناء الكيان الصهيوني، وكانت هذه خطة أرادوا تنفيذها والعمل بها على المدى القصير، وعقدوا اجتماعات حول داعش والأكراد، وناقشوا قضايا مختلفة في الأراضي المحتلة وأحضروا قادتهم إلى هناك علنًا أو سرًا، كما فعلوا في مجال الحرب المشتركة الى جانب المناهضين للثورة ، وبذلوا نفس الجهد في بلدان أخرى و لكن عملية طوفان الأقصى جاءت كواحدة من العمليات التي دمرت أهم الخطط الإستراتيجية والأساسية للأمريكيين في المنطقة".
وأشار الخطيب إلى التطورات التي تشهدها المنطقة، وقال: "إن استراتيجية الأميركيين والصينيين والروس وأي دولة في منطقة غرب آسيا ستتغير. هذه هي ثمرة وبركة نهج الجهاد الذي تم اتخاذه ولا يستطيع أحد أن يستمر في خططه بناء على الاستراتيجيات التي اعتمد عليها حتى الآن، ولهذا السبب فإن تعليقات مراكز الفكر الغربية تظهر ارتباكا في الاستراتيجيات، وإن استراتيجيات الغربيين والولايات المتحدة في المنطقة سيتغير حتماً، وهو ما لم يتمكنوا بعد من اتخاذ قرار بشأنه".
....................
انتهى/185