وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ وصل وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان إلى نيويورك لإجراء مشاورات دولية في أعقاب تصاعد حدة الازمة في غزة اثر استمرار العدوان الهمجي الصهيوني على القطاع وارتكاب مجازره الدموية الرهيبة بحق اهلها واحتمال توسع نطاق هذه الأزمة على نطاق المنطقة.
ووصل امير عبداللهيان مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي الى نيويورك لمواصلة المشاورات الإقليمية والدولية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكان في استقباله سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى منظمة الامم المتحدة أمير سعيد إيرواني وكبار الدبلوماسيين الإيرانيين في نيويورك.
وقبل أكثر من شهر، ومن أجل المشاركة في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، قام وزير الخارجية بزيارة إلى نيويورك استغرقت سبعة أيام وحضر حوالي 43 لقاء وندوة، 34 منها عبارة عن لقاءات مع النظراء وبعض المسؤولين، بما في ذلك الاجتماع مع الأمين العام للامم المتحدة أنتونيو غوتيريش.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية قد اطلقت عملية طوفان الاقصى يوم 7 تشرين الاول /اكتوبر ضد المواقع العسكرية والمستوطنات في غلاف غزة، واثر ذلك بدأ الكيان الصهيوني بقصف همجي لسكان قطاع غزة مازال مستمرا.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة لغاية الان إلى 7160 شهيدا منهم اكثر من 3 آلاف طفل و 1600 سيدة إضافة الى إصابة اكثر من 17500 بجراح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري.
وأعلن المكتب الإعلامي لحركة حماس في قطاع غزة أنه منذ بداية هجمات الكيان الصهيوني على قطاع غزة في 7 أكتوبر ، أسقطت قاذفات الكيان ما معدله 33 طنا من القنابل والمتفجرات على كل كيلومتر مربع من غزة.
وفي رسالة وجهها إلى المفوض الاعلى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فولكر تورك، مساء الأربعاء، أكد وزير الخارجية الايراني إن عدم معاقبة الكيان الصهيوني على ممارساته جعله يتمادى في ارتكاب جرائمه بوقاحة، داعيا المجمع الدولي ومن ضمه المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة للعمل بواجبهم بجدية في مساءلة الكيان.
وأشار وزير الخارجية في هذه الرسالة إلى عدوان الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للأسبوع الثالث على التوالي، والذي أدى إلى استشهاد وجرح الآلاف من المدنيين الفلسطينيين غالبيتهم نساء وأطفال، وتدمير المباني السكنية والمرافق المدنية والبنى التحتية والمستشفيات والمدارس ودور العبادة ومراكز الأمم المتحدة، واضاف: ان تصريحات مسؤولي الكيان الصهيوني إلى جانب الهجمات الواسعة والممنهجة لقوات كيانهم في قطاع غزة تظهر أن هذه حملة لإبادة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أمير عبداللهيان: لقد بلغت هجمات الكيان الصهيوني حدتها مما يدل على أن الهدف هو الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة. وفي آخر الإحصائيات، ووفقاً لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 700 طفل استشهدوا في غزة وأصيب 2450 طفلاً آخر منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وشدد وزير الخارجية في رسالته إلى المفوض الاعلى لحقوق الإنسان على أن التهجير لقسري للشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني ودخول قواته إلى غزة بغرض "التطهير العرقي" يتناقض بشكل صارخ مع القانون الدولي. الفلسطينيون ليسوا آمنين في أي مكان في غزة، حيث فرض الكيان "حصارا كاملا" على هذه المنطقة الصغيرة، وقطع المياه والغذاء والوقود والكهرباء عنها بشكل غير قانوني.
وأشار أمير عبداللهيان أيضًا إلى أن حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية يتم تجاهلها وانتهاكها من قبل حكام الكيان الصهيوني.
وأضاف وزير الخارجية: إن هذا النوع من الإفلات من العقاب المطبق تجاه سلوك الكيان الصهيوني جعله يتمادى في ارتكاب جرائمه بوقاحة، لذا يجب على المجتمع الدولي، بما في ذلك أعلى هيئة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أن يقوم بجدية بواجبه المتمثل في محاسبة الكيان.
وقال أمير عبداللهيان في رسالته الى فولكر تورك: إن جمهورية إيران الإسلامية، اذ تدين الانتهاك الصارخ والممنهج لحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني، تتوقع منكم وآليات حقوق الإنسان الأخرى التابعة للأمم المتحدة أن تقوموا بتحرك فوري لوقف هجمات الكيان ومحاسبة حكامه على جرائمهم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي يرتكبونها.
.....................
انتهى / 323
ووصل امير عبداللهيان مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي الى نيويورك لمواصلة المشاورات الإقليمية والدولية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكان في استقباله سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى منظمة الامم المتحدة أمير سعيد إيرواني وكبار الدبلوماسيين الإيرانيين في نيويورك.
وقبل أكثر من شهر، ومن أجل المشاركة في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، قام وزير الخارجية بزيارة إلى نيويورك استغرقت سبعة أيام وحضر حوالي 43 لقاء وندوة، 34 منها عبارة عن لقاءات مع النظراء وبعض المسؤولين، بما في ذلك الاجتماع مع الأمين العام للامم المتحدة أنتونيو غوتيريش.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية قد اطلقت عملية طوفان الاقصى يوم 7 تشرين الاول /اكتوبر ضد المواقع العسكرية والمستوطنات في غلاف غزة، واثر ذلك بدأ الكيان الصهيوني بقصف همجي لسكان قطاع غزة مازال مستمرا.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة لغاية الان إلى 7160 شهيدا منهم اكثر من 3 آلاف طفل و 1600 سيدة إضافة الى إصابة اكثر من 17500 بجراح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري.
وأعلن المكتب الإعلامي لحركة حماس في قطاع غزة أنه منذ بداية هجمات الكيان الصهيوني على قطاع غزة في 7 أكتوبر ، أسقطت قاذفات الكيان ما معدله 33 طنا من القنابل والمتفجرات على كل كيلومتر مربع من غزة.
وفي رسالة وجهها إلى المفوض الاعلى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فولكر تورك، مساء الأربعاء، أكد وزير الخارجية الايراني إن عدم معاقبة الكيان الصهيوني على ممارساته جعله يتمادى في ارتكاب جرائمه بوقاحة، داعيا المجمع الدولي ومن ضمه المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة للعمل بواجبهم بجدية في مساءلة الكيان.
وأشار وزير الخارجية في هذه الرسالة إلى عدوان الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للأسبوع الثالث على التوالي، والذي أدى إلى استشهاد وجرح الآلاف من المدنيين الفلسطينيين غالبيتهم نساء وأطفال، وتدمير المباني السكنية والمرافق المدنية والبنى التحتية والمستشفيات والمدارس ودور العبادة ومراكز الأمم المتحدة، واضاف: ان تصريحات مسؤولي الكيان الصهيوني إلى جانب الهجمات الواسعة والممنهجة لقوات كيانهم في قطاع غزة تظهر أن هذه حملة لإبادة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أمير عبداللهيان: لقد بلغت هجمات الكيان الصهيوني حدتها مما يدل على أن الهدف هو الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة. وفي آخر الإحصائيات، ووفقاً لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 700 طفل استشهدوا في غزة وأصيب 2450 طفلاً آخر منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وشدد وزير الخارجية في رسالته إلى المفوض الاعلى لحقوق الإنسان على أن التهجير لقسري للشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني ودخول قواته إلى غزة بغرض "التطهير العرقي" يتناقض بشكل صارخ مع القانون الدولي. الفلسطينيون ليسوا آمنين في أي مكان في غزة، حيث فرض الكيان "حصارا كاملا" على هذه المنطقة الصغيرة، وقطع المياه والغذاء والوقود والكهرباء عنها بشكل غير قانوني.
وأشار أمير عبداللهيان أيضًا إلى أن حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية يتم تجاهلها وانتهاكها من قبل حكام الكيان الصهيوني.
وأضاف وزير الخارجية: إن هذا النوع من الإفلات من العقاب المطبق تجاه سلوك الكيان الصهيوني جعله يتمادى في ارتكاب جرائمه بوقاحة، لذا يجب على المجتمع الدولي، بما في ذلك أعلى هيئة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أن يقوم بجدية بواجبه المتمثل في محاسبة الكيان.
وقال أمير عبداللهيان في رسالته الى فولكر تورك: إن جمهورية إيران الإسلامية، اذ تدين الانتهاك الصارخ والممنهج لحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني، تتوقع منكم وآليات حقوق الإنسان الأخرى التابعة للأمم المتحدة أن تقوموا بتحرك فوري لوقف هجمات الكيان ومحاسبة حكامه على جرائمهم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي يرتكبونها.
.....................
انتهى / 323