وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أبرقتُم لعَمر الله، وأرعدتُم، وأمطرتُم، وأزبدتُم، وأبرمتمونا بكثرة زعيقكم ووعيدكم باقتحام غزة الصمود ولم نرَ سيلاً لكم، في كل مرة تعودون القهقرى، وتجرون وراءكم أذيال الخيية والذّلة والعار، جيشتم الجيوش، وأعددتم الخطط، وهيّأتمُ الساحات، وألقمتُم بنادقكم، مدافعكم، صواريخكم، طائراتكم، جهزتم كل شيء ووفرتم له أسباب المُكنة والنصرة ونسيتم أهم سلاح…
إنه سلاح الإيمان والشجاعة والتوكل على الله…
أنتُم مهزومون في دواخلكم.
الخوف والرعب يصرخان في كيانكم، في جنبات أعماقكم، يدُبّان في أوصالكم، رُكبِكُم، سواعدِكم، حتى إصبعِ الزناد سيخونكم، وتحسبون كل صيحة عليكم.
أُعيد وأُذكّر الجنود والمراتب وحطب الحرب في إسرائيل، تُرى هل أخبروكم ماذا ينتظركم في غزة، أيُّ جحيم وأيُّ نوع من الرجال؟ هل أخبروكم أن الأرض هناك ستبتلعكم ، وستغوصون في وحلِها الذي سيكون وحل ڤيتنام نزهةً قياساً به؟
هل أخبركم قادتكم وسياسيّوكم والنتن ياهو عن الضياغم التي تنتظركم هناك؟؟..
وهم في شوق لملاقاتكم في الميدان؟
هل أخبروكم عن أتباع عليّ ؟ عمن يقتحمون الموت بالموت فيهزموه؟
أنا أُخبركم بما لم يخبركم به النتن ياهو ولا قادتكم الذين يريدون أن يزجوكم في محرقة غزة…
ستُقَطّع أوصالكم، ستصرخون وتصرخون وتصرخون كما صرخ قبلكم أضرابكم في (أنصاريّة) على يد رجال نصر لبنان ووعده الصادق، ستنزفون ببطء. ستتمنون الموت ولن تجدوه إلا في نهاية أنفاق غزة التي ستتحول إلى مقبرة لكم ودرساً وعِبرًا لغيركم.
ننتظركم هناك…
ولن تعودوا سالمين…
لسنا كُفاراً وقُساة…
ولكنا سنَكفُرُ بكم ونعيد بكم صولات خيبر…
وأن غداً لناظره قريب…
والله أكبر…
بقلم : علي السراي
........
انتهى/ 278
إنه سلاح الإيمان والشجاعة والتوكل على الله…
أنتُم مهزومون في دواخلكم.
الخوف والرعب يصرخان في كيانكم، في جنبات أعماقكم، يدُبّان في أوصالكم، رُكبِكُم، سواعدِكم، حتى إصبعِ الزناد سيخونكم، وتحسبون كل صيحة عليكم.
أُعيد وأُذكّر الجنود والمراتب وحطب الحرب في إسرائيل، تُرى هل أخبروكم ماذا ينتظركم في غزة، أيُّ جحيم وأيُّ نوع من الرجال؟ هل أخبروكم أن الأرض هناك ستبتلعكم ، وستغوصون في وحلِها الذي سيكون وحل ڤيتنام نزهةً قياساً به؟
هل أخبركم قادتكم وسياسيّوكم والنتن ياهو عن الضياغم التي تنتظركم هناك؟؟..
وهم في شوق لملاقاتكم في الميدان؟
هل أخبروكم عن أتباع عليّ ؟ عمن يقتحمون الموت بالموت فيهزموه؟
أنا أُخبركم بما لم يخبركم به النتن ياهو ولا قادتكم الذين يريدون أن يزجوكم في محرقة غزة…
ستُقَطّع أوصالكم، ستصرخون وتصرخون وتصرخون كما صرخ قبلكم أضرابكم في (أنصاريّة) على يد رجال نصر لبنان ووعده الصادق، ستنزفون ببطء. ستتمنون الموت ولن تجدوه إلا في نهاية أنفاق غزة التي ستتحول إلى مقبرة لكم ودرساً وعِبرًا لغيركم.
ننتظركم هناك…
ولن تعودوا سالمين…
لسنا كُفاراً وقُساة…
ولكنا سنَكفُرُ بكم ونعيد بكم صولات خيبر…
وأن غداً لناظره قريب…
والله أكبر…
بقلم : علي السراي
........
انتهى/ 278