وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أكد وزير الأمن الإيراني، حجة الإسلام اسماعيل خطيب انه على أمريكا وكل الحكومات الداعمة للكيان الصهيوني أن تنتظر انتقاما قاسيا ومدمرا بسبب ظلمهم على الشعب الفلسطيني.
و أدان حجة الإسلام والمسلمين إسماعيل خطيب، في اجتماع المجلس الإداري لمحافظة لرستان(وسط ايران)، عمليات القتل والإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني في غزة، والتي يرتكبها أمام أعين جميع المطالبين بحقوق الإنسان، مؤكدا: "بالطبع انه ستسجل هذه الجريمة في التاريخ كخيانة ضد الإنسانية وستكون نتيجة هذا العمل الإجرامي أن عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني لن تعود إلى طبيعتها بسبب الهزيمة التي تلقاها هذا الكيان ولا يمكن إصلاحها".
وأضاف: "رغم أن الحكومات كانت تحاول كسب رضا الولايات المتحدة من خلال التطبيع مع الكيان الصهيوني خلافا لرغبة شعوبها، إلا أن عليها أن تعلم أن هذه المعادلة تغيرت بشكل جدي وعملي ولم يعد لها نتائج وثمار".
وأشار وزير الأمن الإيراني إلى أن عملية طوفان الأقصى هي العملية الأكثر تعقيدا وذكاء وشجاعة وفعالية لجبهة المقاومة، والتى أظهرت هشاشة الكيان الصهيوني وألحقت به هزيمة غير قابلة للإصلاح، كما ستحدث تغييرا استراتيجيا هاما في المعادلات العالمية على الصعيدين الإقليمي والعالمي".
و أدان حجة الإسلام والمسلمين إسماعيل خطيب، في اجتماع المجلس الإداري لمحافظة لرستان(وسط ايران)، عمليات القتل والإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني في غزة، والتي يرتكبها أمام أعين جميع المطالبين بحقوق الإنسان، مؤكدا: "بالطبع انه ستسجل هذه الجريمة في التاريخ كخيانة ضد الإنسانية وستكون نتيجة هذا العمل الإجرامي أن عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني لن تعود إلى طبيعتها بسبب الهزيمة التي تلقاها هذا الكيان ولا يمكن إصلاحها".
وأضاف: "رغم أن الحكومات كانت تحاول كسب رضا الولايات المتحدة من خلال التطبيع مع الكيان الصهيوني خلافا لرغبة شعوبها، إلا أن عليها أن تعلم أن هذه المعادلة تغيرت بشكل جدي وعملي ولم يعد لها نتائج وثمار".
وأشار وزير الأمن الإيراني إلى أن عملية طوفان الأقصى هي العملية الأكثر تعقيدا وذكاء وشجاعة وفعالية لجبهة المقاومة، والتى أظهرت هشاشة الكيان الصهيوني وألحقت به هزيمة غير قابلة للإصلاح، كما ستحدث تغييرا استراتيجيا هاما في المعادلات العالمية على الصعيدين الإقليمي والعالمي".
وقال حجة الإسلام خطيب: "رغم أن أصحاب الحرية والرأي العام العالمي يقفون اليوم إلى جانب الشعب الفلسطيني إلا أن الرئيس الأمريكي يأتي إلى الأراضي المحتلة ويدوس على كل هذه الدماء المضطهدة ويدعم الكيان الصهيوني"، مبينا: "على أمريكا وجميع الحكومات التي تدعم الكيان الصهيوني أن تعلم أن شعوب المنطقة والمحبة للحرية، لن تترك جرائهم دون رد، ويجب أن ينتظروا الانتقام الإلهي والانتقام الذي سيفرضه الناس عليهم، والذي سيكون انتقاما قاسيا ومدمرا".
...................
انتهى/185