وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
ذكر موقع "huffpost" الأمريكي، أن النهج الذي يتّبعه الرئيس جو بايدن، "تجاه أعمال العنف المستمرة في إسرائيل وفلسطين يؤدي إلى تأجيج التوترات المتصاعدة في وزارة الخارجية الأميركية".
وأورد الموقع أنّ مسؤولين قالوا إنّ وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، وكبار مستشاريه يتجاهلون "الإحباط الداخلي واسع النطاق".
وقال بعض موظفي الوزارة إنهم يشعرون كما لو أنّ بلينكن وفريقه غير مهتمين بنصيحة خبرائهم، بينما يركزون على دعم الحرب الإسرائيلية المتوسعة في غزة. وأشار أحد مسؤولي وزارة الخارجية إلى وجود "تمرد يختمر داخل وزارة الخارجية على جميع المستويات".
كذلك، قال اثنان من المسؤولين إنّ الدبلوماسيين يعدّون ما يسمى بـ"برقية المعارضة"، وهي وثيقة تنتقد السياسة الأميركية والتي تذهب إلى قادة الوكالة من خلال قناة داخلية محمية.
وبحسب ما تابع الموقع، يُنظر إلى مثل هذه البرقيات داخل وزارة الخارجية على أنها "بيانات مترتبة عن خلاف خطير في لحظات تاريخية مهمة".
وقد أُنشِئت قناة المعارضة وسط صراع داخلي عميق أثناء حرب فيتنام، ومنذ ذلك الحين استخدمها الدبلوماسيون للتحذير من أنّ الولايات المتحدة تتخذ خيارات "خطيرة وهدامة للذات" في الخارج.
ولفت الموقع إلى أنّ "السلبية تظهر بطرق مختلفة"، موضحاً أنّ أحد المسؤولين الأميركيين وصف أقرانه بأنهم "مكتئبون وغاضبون بسبب كل ذلك"، بينما قال آخر إنّ بعض الموظفين يفكر في "الاستقالة".
وتذكر ذلك المسؤول زميلاً له وهو يبكي خلال اجتماع حول وجهة نظرهم "بأنّ البيانات السياسية الأميركية تؤكد ى دعم إسرائيل على حساب حياة الفلسطينيين".
يُشار إلى أنّ مسؤولة السلام في الشرق الأوسط في الخارجية الأميركية، لارا فريدمان، قدّمت استقالتها أمس الخميس، وذلك بسبب طريقة تعامل واشنطن مع الأوضاع في قطاع غزة.
وانضمّت فريدمان إلى المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، جوش بول، الذي استقال الأربعاء أيضاً للأسباب نفسها.
وتأتي هذه الاستقالات بعدما أكّد بايدن وقوف الولايات المتحدة إلى جانب كيان الاحتلال الإسرائيلي خلال زيارته الأراضي المحتلة الأربعاء، مُشدّداً في حديثه على أنّ واشنطن "لن تقف مكتوفة الأيدي بعد الهجمات التي تعرّضت لها إسرائيل".
وأورد الموقع أنّ مسؤولين قالوا إنّ وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، وكبار مستشاريه يتجاهلون "الإحباط الداخلي واسع النطاق".
وقال بعض موظفي الوزارة إنهم يشعرون كما لو أنّ بلينكن وفريقه غير مهتمين بنصيحة خبرائهم، بينما يركزون على دعم الحرب الإسرائيلية المتوسعة في غزة. وأشار أحد مسؤولي وزارة الخارجية إلى وجود "تمرد يختمر داخل وزارة الخارجية على جميع المستويات".
كذلك، قال اثنان من المسؤولين إنّ الدبلوماسيين يعدّون ما يسمى بـ"برقية المعارضة"، وهي وثيقة تنتقد السياسة الأميركية والتي تذهب إلى قادة الوكالة من خلال قناة داخلية محمية.
وبحسب ما تابع الموقع، يُنظر إلى مثل هذه البرقيات داخل وزارة الخارجية على أنها "بيانات مترتبة عن خلاف خطير في لحظات تاريخية مهمة".
وقد أُنشِئت قناة المعارضة وسط صراع داخلي عميق أثناء حرب فيتنام، ومنذ ذلك الحين استخدمها الدبلوماسيون للتحذير من أنّ الولايات المتحدة تتخذ خيارات "خطيرة وهدامة للذات" في الخارج.
ولفت الموقع إلى أنّ "السلبية تظهر بطرق مختلفة"، موضحاً أنّ أحد المسؤولين الأميركيين وصف أقرانه بأنهم "مكتئبون وغاضبون بسبب كل ذلك"، بينما قال آخر إنّ بعض الموظفين يفكر في "الاستقالة".
وتذكر ذلك المسؤول زميلاً له وهو يبكي خلال اجتماع حول وجهة نظرهم "بأنّ البيانات السياسية الأميركية تؤكد ى دعم إسرائيل على حساب حياة الفلسطينيين".
يُشار إلى أنّ مسؤولة السلام في الشرق الأوسط في الخارجية الأميركية، لارا فريدمان، قدّمت استقالتها أمس الخميس، وذلك بسبب طريقة تعامل واشنطن مع الأوضاع في قطاع غزة.
وانضمّت فريدمان إلى المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، جوش بول، الذي استقال الأربعاء أيضاً للأسباب نفسها.
وتأتي هذه الاستقالات بعدما أكّد بايدن وقوف الولايات المتحدة إلى جانب كيان الاحتلال الإسرائيلي خلال زيارته الأراضي المحتلة الأربعاء، مُشدّداً في حديثه على أنّ واشنطن "لن تقف مكتوفة الأيدي بعد الهجمات التي تعرّضت لها إسرائيل".