وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
تعرضت النائبة المسلمة في الكونغرس الأميركي «الهان عمر» للتهديد لانتقادها الكيان الصهيوني في كلمة القتها بشأن الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان الغاصب ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وأكدت أنها تخشى على أمن أسرتها بعد هذه التهديدات.
ونقلت صحيفة الغاردين البريطانية عن «عمر» النائبة عن ولاية مينة سوتاي الاميركية من الحزب الديمقراطي، أن انتقادها للكيان الصهيوني لجرائمه التي يرتكبها ضد العزل في مدينة غزة تسبب أن يتعرض أمن أسرتها الى الخطر.
وأشارت هذه النائبة المسلمة في بيان لها الى زيادة استلامها هذه التهديدات، مؤكدة أنها وباقي المسلمين الأميركيين تعرضوا سلبا بحملات التشهير غير النزيهة بسبب العدوان الصهيوني على أهالي غزة.
وأكدت أنها والمسلمين الذين ساندوها في هذه الانتقادات تعرضوا لمفردات أطلقها بعض المشرعين اليمينيين المتطرفين، مثل حماة الارهاب، وشددت على أن هذه الاتهامات توجه ضد ملايين المسلمين الأميركيين.
وقد وجه الجمهوريون اليمينيون المتطرفون انتقادات شديدة لهذه النائبة المسلمة والأعضاء في الكونغرس الاميركي الذين دانوا الكيان الصهيوني لجرائمه البشعة ضد الشعب الفلسطيني، فيما وصفها هؤلاء هي وزميلتها المسلمة في الكونغرس «رشیدة طلیب» بأنهما ارهابيتين.
من جهتهم أعرب الكثير من المسلمين والفلسطينيين الاميركيين عن بالغ قلقهم لتصعيد حملة الأذى والتهديدات التي تعرضوا لها بعد حرب غزة، فيما قاس بعضهم نسبة هذه التهديدات بأنها كانت كالتي واجهوها بعد عمليات 11 ايلول عام 2001.
ونقلت صحيفة الغاردين البريطانية عن «عمر» النائبة عن ولاية مينة سوتاي الاميركية من الحزب الديمقراطي، أن انتقادها للكيان الصهيوني لجرائمه التي يرتكبها ضد العزل في مدينة غزة تسبب أن يتعرض أمن أسرتها الى الخطر.
وأشارت هذه النائبة المسلمة في بيان لها الى زيادة استلامها هذه التهديدات، مؤكدة أنها وباقي المسلمين الأميركيين تعرضوا سلبا بحملات التشهير غير النزيهة بسبب العدوان الصهيوني على أهالي غزة.
وأكدت أنها والمسلمين الذين ساندوها في هذه الانتقادات تعرضوا لمفردات أطلقها بعض المشرعين اليمينيين المتطرفين، مثل حماة الارهاب، وشددت على أن هذه الاتهامات توجه ضد ملايين المسلمين الأميركيين.
وقد وجه الجمهوريون اليمينيون المتطرفون انتقادات شديدة لهذه النائبة المسلمة والأعضاء في الكونغرس الاميركي الذين دانوا الكيان الصهيوني لجرائمه البشعة ضد الشعب الفلسطيني، فيما وصفها هؤلاء هي وزميلتها المسلمة في الكونغرس «رشیدة طلیب» بأنهما ارهابيتين.
من جهتهم أعرب الكثير من المسلمين والفلسطينيين الاميركيين عن بالغ قلقهم لتصعيد حملة الأذى والتهديدات التي تعرضوا لها بعد حرب غزة، فيما قاس بعضهم نسبة هذه التهديدات بأنها كانت كالتي واجهوها بعد عمليات 11 ايلول عام 2001.
.......................
انتهى/185