وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
هل يتجه السيسي لليسار بعد “غمزة ” لليمين؟..عاهل الأردن في “زيارة إستطلاعية” لمصر بعد “صدمة ” تصريح “التهجير إلى النقب” وسؤالان على طاولة الإستراتيجية الثنائية:..هل نتفق على نفس الأهداف؟..ما هي الوسائل؟
كان هذا عنوان مقال في رأي اليوم وجاء فيها: إتجهت كل المؤسسات الأردنية بوضوح سياسيا هذه الأيام نحو”تثبيت” تصور مشترك مع الدولة المصرية بخصوص كيفية التعاطي مع تطورات وتدحرج مسارات الأحداث في الحرب الإسرائيلية الجديدة على قطاع غزة.
كان هذا عنوان مقال في رأي اليوم وجاء فيها: إتجهت كل المؤسسات الأردنية بوضوح سياسيا هذه الأيام نحو”تثبيت” تصور مشترك مع الدولة المصرية بخصوص كيفية التعاطي مع تطورات وتدحرج مسارات الأحداث في الحرب الإسرائيلية الجديدة على قطاع غزة.
لا يوجد لدى المؤسسات الأردنية أدلة وبراهين تثبت بأن مصر ورغم موقفها المتشدد المعلن بخصوص ترحيل سكان غزة تحتفظ بنفس الموقف الأردني خصوصا وان الرئيس عبد الفتاح السياسي فاجأ مؤسسات القرار الأردنية بإقتراح نظر له بإرتياب شديد في عمان عندما إقترح تحريك سكان غزة إلى صحراء النقب جنوبي إسرائيل ثم التفرغ للقضاء على حماس.
تصريح السيسي خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أنتج قلقا واسعا وسط الأردنيين على اساس أنه لم يكن متفقا عليه وقد يسمح للإسرائيليين والأمريكيين بالتفكير بوجود”مرونة” لدى الرئيس المصري تجاه ملف التهجير فيما الإختلاف على التفاصيل المكانية.
الإنطباع الذي تشكل في عمان أن السيسي وبعد تصريحه الصادم قد يكون في سياق التلميح لبحث مصر عن “مكاسب ” إذا قررت قبول مبدأ اللجوءالسكاني إليها، الأمر الذي أربك المؤسسة الأردنية ودفعها للإعتقاد بان الأرضية المصرية بخصوص رفض التهجير القسري ليست صلبة ومبدئية للحد المطلوب فيما عمان بدأت تعاني من دفع كلفة إلغاء القمة الرباعية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن مبكرا.
وجب بهذه الحال وحسب مصادر أردنية رسمية الإستفسار من الجانب المصري، الأمر الذي يبرر الزيارة الخاطفة التي قام بها للقاهرة ظهر الخميس العاهل الملك عبدالله الثاني والتي وصفتها مصادر دبلوماسية بأنها”إستطلاعية” وإستكشافية بمعنى التوثق من الخطابين المصري والأردني ينطلقان من نفس الأسس ويسعيان لنفس الأهداف.
تلك الزيارة هي الأولى بعد إلغاء اللقاء الرباعي في عمان والتساؤلات تلتهم القرار السياسي في الأردن بسبب عدم فهم مسوغات ومبررات وجدية إقتراحات السيسي بخصوص “سيناريو النقب” خصوصا وان عمان تقدمت إلى الأمام بمواقف قوية جدا بخصوص رفض التهجير القسري والملك عبدالله الثاني وفي قيادة القوات المسلحة توجه برسائل حادة في هذا السياق.
تصريح السيسي خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أنتج قلقا واسعا وسط الأردنيين على اساس أنه لم يكن متفقا عليه وقد يسمح للإسرائيليين والأمريكيين بالتفكير بوجود”مرونة” لدى الرئيس المصري تجاه ملف التهجير فيما الإختلاف على التفاصيل المكانية.
الإنطباع الذي تشكل في عمان أن السيسي وبعد تصريحه الصادم قد يكون في سياق التلميح لبحث مصر عن “مكاسب ” إذا قررت قبول مبدأ اللجوءالسكاني إليها، الأمر الذي أربك المؤسسة الأردنية ودفعها للإعتقاد بان الأرضية المصرية بخصوص رفض التهجير القسري ليست صلبة ومبدئية للحد المطلوب فيما عمان بدأت تعاني من دفع كلفة إلغاء القمة الرباعية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن مبكرا.
وجب بهذه الحال وحسب مصادر أردنية رسمية الإستفسار من الجانب المصري، الأمر الذي يبرر الزيارة الخاطفة التي قام بها للقاهرة ظهر الخميس العاهل الملك عبدالله الثاني والتي وصفتها مصادر دبلوماسية بأنها”إستطلاعية” وإستكشافية بمعنى التوثق من الخطابين المصري والأردني ينطلقان من نفس الأسس ويسعيان لنفس الأهداف.
تلك الزيارة هي الأولى بعد إلغاء اللقاء الرباعي في عمان والتساؤلات تلتهم القرار السياسي في الأردن بسبب عدم فهم مسوغات ومبررات وجدية إقتراحات السيسي بخصوص “سيناريو النقب” خصوصا وان عمان تقدمت إلى الأمام بمواقف قوية جدا بخصوص رفض التهجير القسري والملك عبدالله الثاني وفي قيادة القوات المسلحة توجه برسائل حادة في هذا السياق.
يريد الأردن التأكد من أن السيسي لا يتجه يمين فيما يغمز إلى اليسار أيضا ليس فقط في ملف التهجير ولكن في ملف منعه عبر إستراتجية عمل موحدة تفتح معابر رفح لتوجيه الدعم الإنساني لأهالي غزة من باب “تعزيز صمودهم في أرضهم” ويه صيغة إستعملها الملك الأردني مباشرة وبوضوح.
لذلك نظر المراقبون لزيارة عاهل الأردن الطارئة للقاهرة الخميس بإعتبارها لجس النبض والتوثق وزيادة رقعة التنسيق .
رأي اليوم