وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ سافر آية الله "رضا رمضاني" للحضور في المؤتمرات التي أقيمت بمناسبة ولادة النبي (ص) والإمام الصادق (ع) في أوغندا، كما وتفقد أثناء سفره مكتب الإبداع والتقنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا البلد.
وعن نشاطات هذا المكتب تحدث الخبير في مكتب الإبداع والتقنية الإيراني: يعد هنا معرضا دائميا للمنتجات المعرفية الإيرانية، والهدف الأول من إقامة مثل هذه المكاتب في دول أفريقيا أو في دول غير إيران بشكل عام هي أنها في الخطوة الأولى التعريف بإنجازات والمنتجات التقنية، كما أن العالم لم تعرفنا بهذه السمات التي نحن فيها إلا من خلال هذه النشاطات، فالخطوة الأولى من النشاطات التي يقدمها مكتب الإبداع والتقنية الإيراني في أوغندا هو التعريف بمنتجات المعرفية لإيران في أوغندا، فمن أهم أقسام الاقتصاد المعرفي هو تصدير المنتجات المعرفية، وإذا تمكنا من إيجاد أسواق جيدة في العالم لمنتجاتنا المعرفية ذات مستوى رفيع من التقنية مع الجودة الجيدة، فإن هذا الإجراء له أثر إيجابي على الاقتصاد المعرفي لبلادنا.
وتابع: إن المنتجات التي تعرض في مكتب الإبداع والتقنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في أوغندا تشتمل على مختلف المجالات منها الزراعة وصناعة الأغذية والبناء والدواء والمعدات الطبية والمواد الخام الصناعية والبلاستيك. إن أوغندا بلد يرتكز على الزراعة، و80 بالمئة من اقتصاد هذا الشعب مباشر وغير مباشر مرتبط بالزراعة، وبناء عليه نحن في مكتبنا هذا أكدنا على هذا القسم، وعرضنا طائرات بدون طيار لرش المزارع، وقد عرضنا معدات للمستشفيات والمستوصفات كمنظم الضغط، كما أن المنتجات المتعلقة بقطاع الماشية والدواجن، مثل الدواء واللقاحات والمكملات الغذائية، من المنتجات الأخرى التي تم عرضها في مكتب الإبداع والتقنية التابع لجمهورية الإسلامية الإيرانية في أوغندا.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله رمضاني في تفقده إلى ركائز قوة واقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وصرح: حوار الثورة الإسلامية الإيرانية أقوى الحوارات في جميع الساحات، وإننا نستطيع نعمل حوارا في قبال الحوار الذي أسسته الغرب. وما عدا حوار الثورة الإسلامية هناك شيئان يمنحان الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوة حيث جعلا في المفاوضات التي تقام بين إيران في جانب وفي جهة الأخرى سائر القوى في العالم، وهما الأول التقدم العسكري والآخر المنتجات العلمية، فإن التطورات العسكرية الإيرانية ترهب القوى العالمية، وتعود مخافتهم إلى أن إيران بهذه النظرة والأدب والحوار والمبادئ العالمية التي تملكها تتلقى ترحابا عالميا.
وتابع سماحته: سابقا توجهنا بمهمة إلى العاصمة الإسبانية مدريد، وتفقدنا جامعا كبيرا كان للمسلمين الذي تحول إلى كنيسة وأمسى اليوم متحفا. فأردنا أن نصلي فلم يسمحوا لنا أن نصلي حتى في خارج الجامع الذي كان سابقا هناك وحتى في المتحف الحالي. في ألمانيا أيضا عندما يريدون أن يقدموا تعريفا وتقريرا عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية يقولون، أنها تملك نظرية الحكومة الإسلامية في العالم. إن الإنجازات والمعطيات العلمية في مختلف المجالات منها الزراعة، والدواء والطب من ركائز القوة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وصرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): أقترح أن ينتج فلم بمدة ربع حتى عشرين دقيقه عن مختلف إنجازات بلدنا كي يعرض في مكتب الإبداع والتقنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في أوغندا للمراجعين في هذا المكتب باللغة الإنجليزية ولغة أوغندا المحلية، فلهذا العمل أثر إيجابي على المراجعين، حتى يصبح لهذا المكتب المزيد من الثمرة.
.........
انتهى/ 278