وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
بحث وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي مع نظيره الصيني، وانغ يي، اليوم الأحد، التطورات في فلسطين.
وقال أمير عبد اللهيان، إنّ المنطقة تمر بظروف "حساسة للغاية"، مشيراً إلى أنّ الأولوية الرئيسية الآن هي "وقف العدوان الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة".
وأضاف أنّ "الوضع خطير ومقلق للغاية"، وأنّ "الأمور قد تخرج عن السيطرة في أي لحظة".
كما أشار الدبلوماسي الإيراني إلى أنه "في حال عدم وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، لا يمكن لأحد ضمان عدم اتساع رقعة الأزمة في المنطقة".
ورأى أمير عبد اللهيان أنّ من مسؤولية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان السلام في المنطقة".
وطالب وزير الخارجية الإيراني الصين بـ"استخدام إمكانياتها لوقف الهجمات الصهيونية ضد المدنيين في غزة".
وكان وزير الخارجية الصيني قد أكد في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم الأحد، أنّ "الظلم التاريخي ضد فلسطين لا يمكن أن يستمر".
ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن وزيرها قوله إنّ بكين "تعمل حالياً بشكل وثيق مع جميع الأطراف لتعزيز وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب".
وزير الخارجية الإيراني ولدى عودته إلى طهران عقب جولته الإقليمية التي شملت العراق ولبنان وسوريا وقطر لبحث الشأن الفلسطيني قال في تصريح للصحافيين، اليوم الأحد، إنّ "معنويات قادة المقاومة عالية جداً إذ أكدوا انهم يملكون كل الإمكانيات اللازمة للرد على الجرائم الحربية التي يرتكبها الكيان الصهيوني".
وأضاف: "خلال محادثاتي مع أمير قطر ورئيس الوزراء العراقي أدركت أنّ هناك إرادة لعقد قمة إقليمية لبحث الشأن الفلسطيني في حال استمرت الجرائم الحربية بحق سكان غزة"، مردفاً: "أكدنا للأطراف المختلفة إذا لم تتوقف الجرائم الإسرائيلية فوراً فإنّ يد المقاومة على الزناد".
ورأى أمير عبد اللهيان إلى "أنّ المنطقة الآن تشبه مخزن بارود يمكن انفجاره في أي لحظة وخروج الأمور من تحت السيطرة".
وأكّد الدبلوماسي الإيراني: "وجهنا تحذيراً جاداً للأميركيين بأنه لا يمكنكم دعوة المقاومة وبعض الدول إلى ضبط النفس، وأن تتحدثوا عن ضرورة عدم اتساع رقعة الحرب، وفي الوقت نفسه تقفون إلى جانب الكيان الصهيوني في محاولة لمنع انهياره السياسي والعسكري والأمني على الساحة الدولية عبر دعمكم الشامل والأحادي".
واعتبر أنّ "مسؤولية تداعيات هذه السياسة وإمكانية فتح جبهات أخرى واتساع رقعة الحرب تقع على عاتق الولايات المتحدة والكيان الصهيوني"، وفق وزير الخارجية الإيراني.
الصين ترسل مبعوثاً إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل بهدف وقف إطلاق النار
وكان أمير عبد اللهيان قد قال خلال تصريح له عقب لقائه وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، في الدوحة، إنّ الولايات المتحدة تنصح الآخرين بـ"ضبط النفس"، لكنها ليست ملتزمة بهذه النصائح وتعزّز دعمها الشامل لكيان الاحتلال، مشيراً إلى أنّ "استمرار العدوان على غزّة قد يوسّع رقعة الاشتباكات".
وقال أمير عبد اللهيان، إنّ المنطقة تمر بظروف "حساسة للغاية"، مشيراً إلى أنّ الأولوية الرئيسية الآن هي "وقف العدوان الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة".
وأضاف أنّ "الوضع خطير ومقلق للغاية"، وأنّ "الأمور قد تخرج عن السيطرة في أي لحظة".
كما أشار الدبلوماسي الإيراني إلى أنه "في حال عدم وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، لا يمكن لأحد ضمان عدم اتساع رقعة الأزمة في المنطقة".
ورأى أمير عبد اللهيان أنّ من مسؤولية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان السلام في المنطقة".
وطالب وزير الخارجية الإيراني الصين بـ"استخدام إمكانياتها لوقف الهجمات الصهيونية ضد المدنيين في غزة".
وكان وزير الخارجية الصيني قد أكد في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم الأحد، أنّ "الظلم التاريخي ضد فلسطين لا يمكن أن يستمر".
ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن وزيرها قوله إنّ بكين "تعمل حالياً بشكل وثيق مع جميع الأطراف لتعزيز وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب".
وزير الخارجية الإيراني ولدى عودته إلى طهران عقب جولته الإقليمية التي شملت العراق ولبنان وسوريا وقطر لبحث الشأن الفلسطيني قال في تصريح للصحافيين، اليوم الأحد، إنّ "معنويات قادة المقاومة عالية جداً إذ أكدوا انهم يملكون كل الإمكانيات اللازمة للرد على الجرائم الحربية التي يرتكبها الكيان الصهيوني".
وأضاف: "خلال محادثاتي مع أمير قطر ورئيس الوزراء العراقي أدركت أنّ هناك إرادة لعقد قمة إقليمية لبحث الشأن الفلسطيني في حال استمرت الجرائم الحربية بحق سكان غزة"، مردفاً: "أكدنا للأطراف المختلفة إذا لم تتوقف الجرائم الإسرائيلية فوراً فإنّ يد المقاومة على الزناد".
ورأى أمير عبد اللهيان إلى "أنّ المنطقة الآن تشبه مخزن بارود يمكن انفجاره في أي لحظة وخروج الأمور من تحت السيطرة".
وأكّد الدبلوماسي الإيراني: "وجهنا تحذيراً جاداً للأميركيين بأنه لا يمكنكم دعوة المقاومة وبعض الدول إلى ضبط النفس، وأن تتحدثوا عن ضرورة عدم اتساع رقعة الحرب، وفي الوقت نفسه تقفون إلى جانب الكيان الصهيوني في محاولة لمنع انهياره السياسي والعسكري والأمني على الساحة الدولية عبر دعمكم الشامل والأحادي".
واعتبر أنّ "مسؤولية تداعيات هذه السياسة وإمكانية فتح جبهات أخرى واتساع رقعة الحرب تقع على عاتق الولايات المتحدة والكيان الصهيوني"، وفق وزير الخارجية الإيراني.
وختم قائلاً: "نأمل أن نرى قريباً وقف الجرائم الحربية من قبل الصهاينة، وإنهاء الحصار المفروض على سكان غزة"، عتبراً أنه "إذا لم يحدث ذلك لا يمكن أن نتوقع ماذا سيأتي حتى خلال الساعات المقبلة".
وكان أمير عبد اللهيان قد قال خلال تصريح له عقب لقائه وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، في الدوحة، إنّ الولايات المتحدة تنصح الآخرين بـ"ضبط النفس"، لكنها ليست ملتزمة بهذه النصائح وتعزّز دعمها الشامل لكيان الاحتلال، مشيراً إلى أنّ "استمرار العدوان على غزّة قد يوسّع رقعة الاشتباكات".
يُشار إلى أنّ وزير الخارجية الإيراني، صرّح من لبنان، الخميس الماضي، عقب لقائه مع الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، بأنّ استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة "قد يفتح جبهاتٍ أخرى ضد إسرائيل"، مؤكّداً أنّ "إيران مستمرة بقوة في دعمها المقاومة الفلسطينية، سياسياً وإعلامياً".
....................
انتهى/185