وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مساء امس، برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وعدد من قيادات هذه الحركة، وبحث معهم آخر التطورات في فلسطين وغزة.
و هذا هو أول لقاء رسمي لهنية مع سلطات بلادنا بعد انتصار معركة طوفان الأقصى.
وفي هذا اللقاء، أشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن قضية فلسطين هي أهم قضايا العالم الإسلامي، كما كانت من قبل، وقال: "إن دعم فلسطين مسؤولية دينية وإنسانية وأخلاقية، واليوم أكثر من أي وقت على كل المسلمين والمؤمنين والأحرار أن يقفوا إلى جانب فلسطين والشعب مظلوم بها.
وأضاف أمير عبد اللهيان مهنئاً بانتصارات مقاومة الشعب الفلسطيني: إن حجم جرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة بحق أهل غزة كبير، لأنهم تلقوا ضربة غير مسبوقة من الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى جهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المشاورات الإقليمية والدولية من أجل وقف الهجمات الهمجية للصهاينة ضد شعب غزة المظلوم، وقال: في هذه الأيام، من أجل دعم أهل غزة من جرائم الكيان الصهيوني، لقد اقترحت السياسة الخارجية الايرانية عقد اجتماع استثنائي لوزراء الدول الإسلامية وسنواصل جهودنا ومتابعتنا وندعم كل مبادرة للدول الإسلامية لدعم الأمة الفلسطينية.
كما أشار وزير الخارجية الإيراني إلى التحرك العفوي للشعب الفلسطيني في تصميم وتنفيذ معركة طوفان الأقصى، وأضاف: بحسب العديد من الخبراء، فإن طوفان الأقصى أظهر ذلك، على عكس الفهم الخاطئ لدى البعض. إن فلسطين حية ولا يمكن لعملية التطبيع التي تقوم بها بعض الدول أن تعطل خلق الإرادة القوية لدى الشعب الفلسطيني في السعي للحصول على حقوقه الطبيعية والإنسانية والقانونية.
وأكد أمير عبد اللهيان أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تقصر أبدا عن مبادئها وقيمها في دعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف: إن عملية الأقصى كانت رد الفعل الطبيعي للشعب الفلسطيني على الجرائم والاستفزازات المستمرة لحكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، خاصة اعتداءات الصهاينة المتكررة على المسجد الأقصى.
وقال أمير عبد اللهيان: إذا استمرت جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة فإن كل الاحتمالات واردة في المنطقة، وستواصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية جهودها لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة.
ومن جانب اخر نقل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس تحياته إلى قائد الثورة والرئيس والشعب الإيراني، وشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها لفلسطين .
وأضاف: لقد ارتكب العدو الصهيوني العديد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني المظلوم منذ عقود طويلة، كما ارتكب في الأشهر الأخيرة العديد من التدنيسات ضد المسجد الأقصى، وكانت عملية طوفان الأقصى رد فعل طبيعي على هذه التصرفات.
وقال هنية: إن عملية الأقصى وجهت ضربة وهزيمة استراتيجية للكيان الصهيوني، وقتلهم وجرائمهم في غزة تظهر عجزهم وارتباكهم، ورغم جرائم الحرب والقتل الوحشي والأعمى وتدمير المنازل والمساجد والمستشفيات والأماكن العامة، لكن المقاومة قوية وقادرة.
والجدير ذكره ان الهزيمة الكارثية للصهاينة وخسارة بعض البلدات والمقرات العسكرية دفعت قادة هذا الكيان إلى مهاجمة المدنيين والأبرياء في غزة في الأيام الأخيرة وارتكاب جرائم حرب من خلال حصارهم.
و هذا هو أول لقاء رسمي لهنية مع سلطات بلادنا بعد انتصار معركة طوفان الأقصى.
وفي هذا اللقاء، أشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن قضية فلسطين هي أهم قضايا العالم الإسلامي، كما كانت من قبل، وقال: "إن دعم فلسطين مسؤولية دينية وإنسانية وأخلاقية، واليوم أكثر من أي وقت على كل المسلمين والمؤمنين والأحرار أن يقفوا إلى جانب فلسطين والشعب مظلوم بها.
وأضاف أمير عبد اللهيان مهنئاً بانتصارات مقاومة الشعب الفلسطيني: إن حجم جرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة بحق أهل غزة كبير، لأنهم تلقوا ضربة غير مسبوقة من الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى جهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المشاورات الإقليمية والدولية من أجل وقف الهجمات الهمجية للصهاينة ضد شعب غزة المظلوم، وقال: في هذه الأيام، من أجل دعم أهل غزة من جرائم الكيان الصهيوني، لقد اقترحت السياسة الخارجية الايرانية عقد اجتماع استثنائي لوزراء الدول الإسلامية وسنواصل جهودنا ومتابعتنا وندعم كل مبادرة للدول الإسلامية لدعم الأمة الفلسطينية.
كما أشار وزير الخارجية الإيراني إلى التحرك العفوي للشعب الفلسطيني في تصميم وتنفيذ معركة طوفان الأقصى، وأضاف: بحسب العديد من الخبراء، فإن طوفان الأقصى أظهر ذلك، على عكس الفهم الخاطئ لدى البعض. إن فلسطين حية ولا يمكن لعملية التطبيع التي تقوم بها بعض الدول أن تعطل خلق الإرادة القوية لدى الشعب الفلسطيني في السعي للحصول على حقوقه الطبيعية والإنسانية والقانونية.
وأكد أمير عبد اللهيان أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تقصر أبدا عن مبادئها وقيمها في دعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف: إن عملية الأقصى كانت رد الفعل الطبيعي للشعب الفلسطيني على الجرائم والاستفزازات المستمرة لحكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، خاصة اعتداءات الصهاينة المتكررة على المسجد الأقصى.
وقال أمير عبد اللهيان: إذا استمرت جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة فإن كل الاحتمالات واردة في المنطقة، وستواصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية جهودها لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة.
ومن جانب اخر نقل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس تحياته إلى قائد الثورة والرئيس والشعب الإيراني، وشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها لفلسطين .
وأضاف: لقد ارتكب العدو الصهيوني العديد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني المظلوم منذ عقود طويلة، كما ارتكب في الأشهر الأخيرة العديد من التدنيسات ضد المسجد الأقصى، وكانت عملية طوفان الأقصى رد فعل طبيعي على هذه التصرفات.
وقال هنية: إن عملية الأقصى وجهت ضربة وهزيمة استراتيجية للكيان الصهيوني، وقتلهم وجرائمهم في غزة تظهر عجزهم وارتباكهم، ورغم جرائم الحرب والقتل الوحشي والأعمى وتدمير المنازل والمساجد والمستشفيات والأماكن العامة، لكن المقاومة قوية وقادرة.
والجدير ذكره ان الهزيمة الكارثية للصهاينة وخسارة بعض البلدات والمقرات العسكرية دفعت قادة هذا الكيان إلى مهاجمة المدنيين والأبرياء في غزة في الأيام الأخيرة وارتكاب جرائم حرب من خلال حصارهم.
ويتابع أمير عبد اللهيان من خلال جولاته الإقليمية إلى العراق ولبنان وسوريا وقطر، المشاورات لمنع جرائم هذا الكيان .
.......................
انتهى/185