وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ استقبل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي وفوداً من طلبة وطالبات القرآن الكريم، يأتي ذلك ضمن زيارتهم للعتبات المقدسة في النجف الأَشرف وكربلاء المقدسة، _ وخلال هذا اللقاء_ تفضل سماحته بتقديم وصايا وتوجيهات أبوية تحمل في طياتها الإِرشادات الدينية والروحية.
أكّد سماحته في حديثه على أهمية ربط العمل بالقربة إلى الله (سبحانه وتعالى)، وأشار إلى أن التقوى تعتبر أساس قبول الأعمال، وهذا ما أكده القرآن الكريم بوضوح.
مبيناً سماحته أن أولى خطوات التقوى تكون من خلال محاسبة النفس على كل تصرف وقول، وأكد أن هذه المحاسبة تساعد المؤمن على كشف تقصيره تجاه الله وأخطائه تجاه الآخرين في المجتمع. وهذا يشجع على التوبة وتصحيح الأخطاء مع الآخرين، مما يساهم في تحسين الفرد والأسرة والمجتمع بشكل عام.
وأشار سماحته إلى أن زيارة العتبات المقدسة لأئمة أهل البيت (عليهم السلام) يجب أن تكون فرصة للتغيير والإصلاح في السلوك والأخلاق الشخصية، وعلى الزائر أن يكون داعياً حقيقياً للخير والإصلاح في محيطه، وأن يكون مثالًا يُحتذى به في الأفعال والأخلاق.
وشدد سماحته على أهمية الحجاب بالنسبة للمرأة المؤمنة، موضحاً أن الحجاب هوية المرأة وهوية المجتمع، وأن المرأة المؤمنة يجب أن تتخذ من السيدة الزهراء (عليها السلام) قدوة في حجابها بكل تفاصيله؛ لتكون بمعنى الكلمة امرأة فاطمية.
وختم سماحته اللقاء بالدعاء للمؤمنين بالحفظ والسداد والصلاح، سائلاً الله أن يكونوا دائماً على الخير والصلاح وأن يوفقهم في طاعته وخدمة المجتمع.
على صعيد آخر، قدم سماحة المرجع النجفي جُملة من الوصايا والتوجيهات الدينية والأبوية لوفود الزائرين القادمين من خارج العراق، لاسيما القادمين من جمهوريتي إيران وباكستان الإسلاميتين، وكلاً على حدة.
سماحته شرح أهمية ومكانة العراق وعتباته المقدسة في الشارع المقدس، وما لها من أبعاد روحية وشرعية على الفرد المؤمن.
إلى ذلك استعرض سماحته جُملة الوصايا، والتي من شأنها الارتقاء بالإنسان المؤمن؛ ليكون إنساناً معطاءً يعود على أهله بما هو جديد ومتغير في أسلوبه ونظام حياته، وبما يكون موافقاً ومقبولاً لدى النبي الأعظم وأهل بيته الأطياب الأطهار (صلوات الله عليهم).
سماحته أستمع لأسئلة الحضور ليجيب عليها، ليبتهل إلى الباري (عزّ اسمه) أن يحفظ الأُمة ويأخذ بها صوب جادة الهدى والصلاح.
ومن جانب آخر، حثّ سماحة المرجع النجفي في حديثه لوفد من لبنان _والذين وفدوا لزيارة المراقد المقدسة في العراق_ على أهمية التدبر بآيات الذكر الحكيم، والتمعن بالسيرة الطاهرة للنبي الأكرم والأئمة الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين)؛ ذلك للفوز برضا الله (سبحانه وتعالى).
مشيراً سماحته إِلى أن صفة التقوى لا ينالها إِلا من أخلص عمله لله (سبحانه وتعالى) وحده، راجياً رضوانه ورحمته، وقبول عمله، فأن التقوى أساس كل قبول للعمل، وللوصول لهذه الصفة على الفرد أن يستغفر ربه، ويحاسب نفسه في اليوم والليلة والابتعاد عن ارتكاب الذنوب والآثام.
من جانبه قدم الوفد الشكر والامتنان لسماحته لما قدمه من توجيهات وكلمات، داعياً لسماحته بالصحة والعافية والسلامة، وأن يُمتع الأُمة بطول بقائه.
........
انتهى/ 278
أكّد سماحته في حديثه على أهمية ربط العمل بالقربة إلى الله (سبحانه وتعالى)، وأشار إلى أن التقوى تعتبر أساس قبول الأعمال، وهذا ما أكده القرآن الكريم بوضوح.
مبيناً سماحته أن أولى خطوات التقوى تكون من خلال محاسبة النفس على كل تصرف وقول، وأكد أن هذه المحاسبة تساعد المؤمن على كشف تقصيره تجاه الله وأخطائه تجاه الآخرين في المجتمع. وهذا يشجع على التوبة وتصحيح الأخطاء مع الآخرين، مما يساهم في تحسين الفرد والأسرة والمجتمع بشكل عام.
وأشار سماحته إلى أن زيارة العتبات المقدسة لأئمة أهل البيت (عليهم السلام) يجب أن تكون فرصة للتغيير والإصلاح في السلوك والأخلاق الشخصية، وعلى الزائر أن يكون داعياً حقيقياً للخير والإصلاح في محيطه، وأن يكون مثالًا يُحتذى به في الأفعال والأخلاق.
وشدد سماحته على أهمية الحجاب بالنسبة للمرأة المؤمنة، موضحاً أن الحجاب هوية المرأة وهوية المجتمع، وأن المرأة المؤمنة يجب أن تتخذ من السيدة الزهراء (عليها السلام) قدوة في حجابها بكل تفاصيله؛ لتكون بمعنى الكلمة امرأة فاطمية.
وختم سماحته اللقاء بالدعاء للمؤمنين بالحفظ والسداد والصلاح، سائلاً الله أن يكونوا دائماً على الخير والصلاح وأن يوفقهم في طاعته وخدمة المجتمع.
على صعيد آخر، قدم سماحة المرجع النجفي جُملة من الوصايا والتوجيهات الدينية والأبوية لوفود الزائرين القادمين من خارج العراق، لاسيما القادمين من جمهوريتي إيران وباكستان الإسلاميتين، وكلاً على حدة.
سماحته شرح أهمية ومكانة العراق وعتباته المقدسة في الشارع المقدس، وما لها من أبعاد روحية وشرعية على الفرد المؤمن.
إلى ذلك استعرض سماحته جُملة الوصايا، والتي من شأنها الارتقاء بالإنسان المؤمن؛ ليكون إنساناً معطاءً يعود على أهله بما هو جديد ومتغير في أسلوبه ونظام حياته، وبما يكون موافقاً ومقبولاً لدى النبي الأعظم وأهل بيته الأطياب الأطهار (صلوات الله عليهم).
سماحته أستمع لأسئلة الحضور ليجيب عليها، ليبتهل إلى الباري (عزّ اسمه) أن يحفظ الأُمة ويأخذ بها صوب جادة الهدى والصلاح.
ومن جانب آخر، حثّ سماحة المرجع النجفي في حديثه لوفد من لبنان _والذين وفدوا لزيارة المراقد المقدسة في العراق_ على أهمية التدبر بآيات الذكر الحكيم، والتمعن بالسيرة الطاهرة للنبي الأكرم والأئمة الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين)؛ ذلك للفوز برضا الله (سبحانه وتعالى).
مشيراً سماحته إِلى أن صفة التقوى لا ينالها إِلا من أخلص عمله لله (سبحانه وتعالى) وحده، راجياً رضوانه ورحمته، وقبول عمله، فأن التقوى أساس كل قبول للعمل، وللوصول لهذه الصفة على الفرد أن يستغفر ربه، ويحاسب نفسه في اليوم والليلة والابتعاد عن ارتكاب الذنوب والآثام.
من جانبه قدم الوفد الشكر والامتنان لسماحته لما قدمه من توجيهات وكلمات، داعياً لسماحته بالصحة والعافية والسلامة، وأن يُمتع الأُمة بطول بقائه.
........
انتهى/ 278