وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
حمّل صحفي بريطاني حكومة بلاده ووسائل الإعلام مسؤولية المشاركة في ارتكاب جرائم حرب وانتهاك القانون الدولي، بسبب دعمها للحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال أوين جونز، وهو كاتب في صحيفة الغارديان ويشارك في برامج حوارية تلفزيونية: "الحكومة البريطانية تقف مع إسرائيل وهي ترتكب جرائم حرب، فما يحدث الآن هو عقاب جماعي وهو مخالف القانون الدولي".
وأضاف في برنامج على القناة الخامسة: "الحكومة البريطانية تدعم إسرائيل دون تحفّظ؛ بينما تقطع (إسرائيل) المياه والطعام والماء (عن غزة)، وبينما تلقي الفسفور الأبيض على المدنيين (..) وهذا جريمة حرب.. موقف الحكومة البريطانية أنها تدعم العقاب الجماعي في غزة التي لا تتجاوز مساحتها منطقة شرق لندن وفيها 2.2 مليون نسمة، 70 في المئة يعيشون على المساعدات الدولية، ونصفهم من الأطفال.. هؤلاء الأطفال يعيشون أوضاعا بائسة".
وأشار إلى استشهاد "مئات" الفلسطينيين، وبينهم موظفون في الأمم المتحدة وصحفيون.
وفي رده على مشاركة في الحوار تحدثت عن مخاوف اليهود في أوروبا بسبب ما يجري غزة، قال جونز إن هناك ارتفاعا لمعادة اليهود، لكن أيضا هناك تصاعد في معاداة المسلمين في الآن ذاته.
وأوضح أن الخوف الحقيقي هو لأولئك الفلسطينيين الذي يتعرضون للقصف، ورفض القول بأن السبب بالقصف هو عملية حماس ضد إسرائيل، وقال: "هؤلاء (المدنيون) لم يفعلوها.. أرواح هؤلاء الأطفال مساوية لأرواح الأطفال الإسرائيليين.. الشعب الفلسطيني يجري التعامل معه باعتباره أقل إنسانية".
وفي فيديو آخر نشره جونز على يوتيوب، خاطب البريطانيين قائلا: "هذه المجزرة يتم ارتكابها باسمكم.. جرائم حرب تُرتكب في غزة"، كما تحدث عن محاولات إسرائيل تهجير سكان شمال غزة، والكثير منهم مصابون ومرضى بشدة.
وتطرق إلى تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الذين يحمّلون جميع الفلسطينيين المسؤولية في هجوم حماس، وقال "هذه العقلية قادت تاريخيا لجرائم إبادة جماعية" للفلسطينيين.
كما تحدث عن تحّيز الإعلام الغربي إلى جانب إسرائيل، وقال إنه لا يقول الحقيقية بشأن ما يجري في غزة..
وقال إن تصوير حياة الفلسطينيين كأنها أقل من حياة الإسرائيليين هو "عنصرية سيئة النية ودون شعور بالندم".
ولفت إلى أن المعارضة البريطانية متواطئة مع الحكومة في هذا الصدد بدلا من المطالبة بمحاسبتها "على هذه المجزرة المتواصلة"، مضيفا: "الأكثر أهمية أيضا إخضاع وسائل الإعلام والمعلقين للمحاسبة، فهم يساهمون في تكريس القبول لهذه الفظائع (..) هم يشجعون بأكثر الطرق دموية من الدعم لهذه المقتلة. كل مما يحصل من الآن وصاعدا في هذه المجزرة هو من مسؤوليتهم".
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت دعما الكامل لإسرائيل في أسمتها "حقها في الدفاع عن نفسها"، وقررت إرسال مساعدات عسكرية تتضمن طائرات تجسس وهيلوكوبتر وسفينة حربية وجنود من مشاة البحرية لدعم إسرائيل.
وقال أوين جونز، وهو كاتب في صحيفة الغارديان ويشارك في برامج حوارية تلفزيونية: "الحكومة البريطانية تقف مع إسرائيل وهي ترتكب جرائم حرب، فما يحدث الآن هو عقاب جماعي وهو مخالف القانون الدولي".
وأضاف في برنامج على القناة الخامسة: "الحكومة البريطانية تدعم إسرائيل دون تحفّظ؛ بينما تقطع (إسرائيل) المياه والطعام والماء (عن غزة)، وبينما تلقي الفسفور الأبيض على المدنيين (..) وهذا جريمة حرب.. موقف الحكومة البريطانية أنها تدعم العقاب الجماعي في غزة التي لا تتجاوز مساحتها منطقة شرق لندن وفيها 2.2 مليون نسمة، 70 في المئة يعيشون على المساعدات الدولية، ونصفهم من الأطفال.. هؤلاء الأطفال يعيشون أوضاعا بائسة".
وأشار إلى استشهاد "مئات" الفلسطينيين، وبينهم موظفون في الأمم المتحدة وصحفيون.
وفي رده على مشاركة في الحوار تحدثت عن مخاوف اليهود في أوروبا بسبب ما يجري غزة، قال جونز إن هناك ارتفاعا لمعادة اليهود، لكن أيضا هناك تصاعد في معاداة المسلمين في الآن ذاته.
وأوضح أن الخوف الحقيقي هو لأولئك الفلسطينيين الذي يتعرضون للقصف، ورفض القول بأن السبب بالقصف هو عملية حماس ضد إسرائيل، وقال: "هؤلاء (المدنيون) لم يفعلوها.. أرواح هؤلاء الأطفال مساوية لأرواح الأطفال الإسرائيليين.. الشعب الفلسطيني يجري التعامل معه باعتباره أقل إنسانية".
وفي فيديو آخر نشره جونز على يوتيوب، خاطب البريطانيين قائلا: "هذه المجزرة يتم ارتكابها باسمكم.. جرائم حرب تُرتكب في غزة"، كما تحدث عن محاولات إسرائيل تهجير سكان شمال غزة، والكثير منهم مصابون ومرضى بشدة.
وتطرق إلى تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الذين يحمّلون جميع الفلسطينيين المسؤولية في هجوم حماس، وقال "هذه العقلية قادت تاريخيا لجرائم إبادة جماعية" للفلسطينيين.
كما تحدث عن تحّيز الإعلام الغربي إلى جانب إسرائيل، وقال إنه لا يقول الحقيقية بشأن ما يجري في غزة..
وقال إن تصوير حياة الفلسطينيين كأنها أقل من حياة الإسرائيليين هو "عنصرية سيئة النية ودون شعور بالندم".
ولفت إلى أن المعارضة البريطانية متواطئة مع الحكومة في هذا الصدد بدلا من المطالبة بمحاسبتها "على هذه المجزرة المتواصلة"، مضيفا: "الأكثر أهمية أيضا إخضاع وسائل الإعلام والمعلقين للمحاسبة، فهم يساهمون في تكريس القبول لهذه الفظائع (..) هم يشجعون بأكثر الطرق دموية من الدعم لهذه المقتلة. كل مما يحصل من الآن وصاعدا في هذه المجزرة هو من مسؤوليتهم".
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت دعما الكامل لإسرائيل في أسمتها "حقها في الدفاع عن نفسها"، وقررت إرسال مساعدات عسكرية تتضمن طائرات تجسس وهيلوكوبتر وسفينة حربية وجنود من مشاة البحرية لدعم إسرائيل.
كما أعلن حزب العمال المعارض دعمه للحرب على غزة، بل إن زعيم الحزب اعتبر أن من حق إسرائيل قطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة.
....................
انتهى/185