وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ـ
صرح حفيد الامام الراحل (رض) السيد حسن الخميني في لقاء مع السفيرة الفلسطينية في طهران سلام الزواوي انه لا ينبغي السماح للصهاينة بالتظاهر بأنهم مظلومون، فجوهر وجود الكيان كذب، واضطهادهم كذب أكبر.
وخلال اللقاء الذي جرى اليوم الخميس، اشار السيد حسن الخميني إلى الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة في الأيام الأخيرة، واعتبر السبب في هذه الاحداث يعود لعدم عقلانية هذا الكيان واساس وجوده وقال: في هذه السنوات، أظهر الفلسطينيون بكل الطرق أنهم يريدون حياة سلمية. حتى أنهم تنازلوا عن الخطوط الحمراء في بعض القضايا لإظهار سلميتهم، لكن الأمر بلغ حدا بحيث اصبح من الواضح أن الصهاينة لا يفهمون أي لغة أخرى.
وأضاف: الإمبراطورية الإعلامية الصهيونية تحاول إظهار القضية بشكل مختلف، لكن الإعلام الإسلامي والعربي أصبح قويا اليوم وأصبحت جرائم هذه الأيام واضحة للجميع.
وقال السيد حسن الخميني إن هذه الأيام هي أيام مريرة، مذكرا بأن 400 طفل فلسطيني استشهدوا خلال 96 ساعة، وعلى دبلوماسية الحكومة الفلسطينية القائمة أن تكثف ضغوطها على الدول العربية للدفاع عن الفلسطينيين.
وفي إشارة إلى تهديد قطر بقطع صادرات الغاز عن العالم، قال: على الحكومة الفلسطينية القائمة والسعودية والمسلمين الآخرين التدخل في أسرع وقت ممكن.
*المشكلة ليست قطعة واحدة من العالم، بل مشكلة كل المضطهدين في العالم
وشدد على أن دبلوماسية الحكومة الفلسطينية الحالية يجب أن تكون أقوى، وأضاف: على الجميع أن يعتبروا فلسطين مشكلتهم. لأنها ليست مشكلة جزء واحد من العالم فحسب، بل مشكلة جميع المضطهدين في العالم. ولا ينبغي السماح للصهاينة بالتظاهر بأنهم مضطهدون؛ أصل وجود الكيان كذب، ومظلوميتهم كذب أكبر، وبطبيعة الحال، زادت القوة الإعلامية للمسلمين كثيرًا ايضا ولا يمكن مقارنتها بالماضي.
*نحن سعداء بخروج الفلسطينيين من حالتهم الدفاعية
وأوضح السيد حسن الخميني، في إشارة إلى مصطلح "المظلومية الهجومية" في تصريحاته الأخيرة بشأن الاحداث الأخيرة: عندما يهاجم لص منزلك، فإن عمله هو الذي يجعلك عنيفاً، ونحن سعداء لأن الفلسطينيين خرجوا من الحالة الدفاعية ، لكننا نأسف على الجرائم.
وقال في النهاية: إن مواجهة أحداث الأيام الأخيرة تتطلب الدقة.
وخلال اللقاء الذي جرى اليوم الخميس، اشار السيد حسن الخميني إلى الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة في الأيام الأخيرة، واعتبر السبب في هذه الاحداث يعود لعدم عقلانية هذا الكيان واساس وجوده وقال: في هذه السنوات، أظهر الفلسطينيون بكل الطرق أنهم يريدون حياة سلمية. حتى أنهم تنازلوا عن الخطوط الحمراء في بعض القضايا لإظهار سلميتهم، لكن الأمر بلغ حدا بحيث اصبح من الواضح أن الصهاينة لا يفهمون أي لغة أخرى.
وأضاف: الإمبراطورية الإعلامية الصهيونية تحاول إظهار القضية بشكل مختلف، لكن الإعلام الإسلامي والعربي أصبح قويا اليوم وأصبحت جرائم هذه الأيام واضحة للجميع.
وقال السيد حسن الخميني إن هذه الأيام هي أيام مريرة، مذكرا بأن 400 طفل فلسطيني استشهدوا خلال 96 ساعة، وعلى دبلوماسية الحكومة الفلسطينية القائمة أن تكثف ضغوطها على الدول العربية للدفاع عن الفلسطينيين.
وفي إشارة إلى تهديد قطر بقطع صادرات الغاز عن العالم، قال: على الحكومة الفلسطينية القائمة والسعودية والمسلمين الآخرين التدخل في أسرع وقت ممكن.
*المشكلة ليست قطعة واحدة من العالم، بل مشكلة كل المضطهدين في العالم
وشدد على أن دبلوماسية الحكومة الفلسطينية الحالية يجب أن تكون أقوى، وأضاف: على الجميع أن يعتبروا فلسطين مشكلتهم. لأنها ليست مشكلة جزء واحد من العالم فحسب، بل مشكلة جميع المضطهدين في العالم. ولا ينبغي السماح للصهاينة بالتظاهر بأنهم مضطهدون؛ أصل وجود الكيان كذب، ومظلوميتهم كذب أكبر، وبطبيعة الحال، زادت القوة الإعلامية للمسلمين كثيرًا ايضا ولا يمكن مقارنتها بالماضي.
*نحن سعداء بخروج الفلسطينيين من حالتهم الدفاعية
وأوضح السيد حسن الخميني، في إشارة إلى مصطلح "المظلومية الهجومية" في تصريحاته الأخيرة بشأن الاحداث الأخيرة: عندما يهاجم لص منزلك، فإن عمله هو الذي يجعلك عنيفاً، ونحن سعداء لأن الفلسطينيين خرجوا من الحالة الدفاعية ، لكننا نأسف على الجرائم.
وقال في النهاية: إن مواجهة أحداث الأيام الأخيرة تتطلب الدقة.
كما حيا السيد حسن الخميني ذكرى الفقيد صلاح الزواوي سفير فلسطين الراحل في طهران.
......................
انتهى/185