وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ اجتمع عدد من أبرز الشخصيات الدينية والشيعية في شرق أفريقا في مدينة كامبالا عاصمة أوغندا، وكان الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني" كضيف خاص فيه.
وأشار آية الله رمضاني في هذا الاجتماع إلى ضرورة تبيين الإسلام بشكل شامل للعالم، وصرح: أهم واجبنا تبيين أن الإسلام دين شامل لمختلف شرائح الناس، ونخب المجتمع والمراكز العلمية، وأن نعرّف الإسلام بشكل شامل للعالم. انطلقت دراسة الإسلاموفوبيا في حين أن مبادئ الإسلام هي الرحمة، كما أن أسلوب النبي (ص) في إدارة المجتمع كان منهجا أخلاقيا.
وتابع سماحته: ليس واجب المسلم أن يصبح منعزلا عن المجتمع، بل وظيفته أن يحضر في الساحة والإصلاح والعمران. وبناء على الوصايا التي وردت عن أهل البيت عليهم السلام يجب أن نكون من أهل الورع والطاهرة والعمل، وأن ندرك ما هو واجبنا ثم نقوم بالتطبيق والعمل به.
وتابع الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إننا لم نأت من إيران لنتابع أعمالكم ومشاريعكم في مناطقكم، بل إدارة أعمالكم تعود إليكم وبأيدكم، وإننا نقف إلى جانبكم فحسب، كما إننا لم نسع إلى التدخل في شؤونكم وأعمالكم أو مصادرتها، بل إننا نسعى جاهدين ونبذل قصارى مجهودنا لتحسين أحوال أتباع أهل البيت عليهم السلام وتبيين الإسلام إلى المجتمع.
وفي هذا الاجتماع أيضا ألقى كلمة محمو بيكومبو الابن الذي تبناه الشهيد عبد القادر وكذلك أحمد ناصر نجل الفقيد عبد اللهي ناصر، وذلك لتكريم بعض الشخصيات التي انتقلت إلى رحمة الله، وكان ذلك برفقة بث بعض المقاطع الفيديو عن حياتها.
ومن جانبه تحدث حجة الإسلام والمسلمين الشيخ حسين العوالي وهو من العلماء المقيمين في أوغندا، وصرح: إن الإيمان والإسلام ومدرسة أهل البيت عليهم الإسلام في البلدان الأفريقية مدينون إلى الجهود الصادقة لأشخاص قدموا أنفسهم في هذا الطريق. ويجب لأجل تلتعريف بالإسلام أن يكون هناك تخطيط وإخلاص وعمل دؤوب في جيمع المجالات والساحات كبيرة كانت أو صغيرة.
وفي هذا الاجتماع أيضا قدم المدير العلمي والثقافي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ورئيس جامعة أهل البيت (ع)، ومدير القسم الاقتصادي في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) شرحا عن نشاطاتهم.
...........
انتهى/ 278