وفقا لما
أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ـ
كتبت البعثة الدبلوماسية الدائمة للجمهورية الاسلامية الايرانية لدى الأمم المتحدة، الأربعاء في تغريدة لها مع نشر فيديو لجرائم الكيان الإسرائيلي على موقع "إكس" (تويتر سابقا): ان كيان الفصل العنصري "اسرائيل" يرتكب جرائم لا توصف ضد الفلسطينيين، لكنه وبكل وقاحة يعتبر الفلسطينيين بانهم هم السبب في جرائم حربه التي يرتكبها ضد الأطفال والنساء الفلسطينيين. لا تنخدعوا بروايات الكيان الإسرائيلي المتعطش للدماء.
وسبق أن أعلنت البعثة الدائمة لجمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة يوم الاثنين في بيان: إن القرارات والإجراءات الأخيرة للمقاومة الفلسطينية لها جذور في المبدأ الأساسي لتقرير المصير، وهو ما يمثل رداً مشروعاً تماماً على سبعة عقود من الاحتلال الظالم والجرائم الكثيرة التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي. إيران تقف بلا تردد متضامنة مع فلسطين. ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى أن إيران ليست منخرطة في الرد الفلسطيني، ذلك لأن هذه الاجراءات يقررها الفلسطينيون أنفسهم فقط. للفلسطينيين الحرية في اتخاذ الخيارات التي يعتقدون أنها في مصلحتهم.
واضافت ممثلية جمهورية إيران الإسلامية في بيانها: إن الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه الوحشية هي الحقيقة الوحيدة التي نشأت عليها الأجيال الفلسطينية. إن انتهاك إسرائيل الواضح لقواعد ومعايير القانون الدولي، بما في ذلك الحظر الصريح لحيازة الأراضي بالقوة، والحق الأصيل في تقرير المصير، وحظر التمييز العنصري والفصل العنصري، هو دليل واضح على هذا الاحتلال.
وجاء في جزء آخر من هذا البيان: للأسف، لم يتفاعل المجتمع الدولي حتى الآن بشكل كافٍ أو يحاسب المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة والخطيرة. إن الافتقار إلى المساءلة والصمت المزعج لهيئات الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن، سمح لعقود من قرارات الأمم المتحدة بالبقاء على الورق. وفي الوقت نفسه، ما زلنا نشهد المزيد من الجرائم المروعة التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأمم المتحدة، وفقا لارنا: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اذ تعترف بالحق الأصيل لجميع الفلسطينيين في الدفاع عن النفس استناداً إلى القوانين الدولية، تؤمن بأن القضية الفلسطينية لا تحل الا بإنهاء الاحتلال.
واضاف: تعترف جمهورية إيران الإسلامية أيضا بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في تقرير المصير من خلال إجراء استفتاء وطني بمشاركة كافة أبناء الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يتطلب استعادة هذه الحقوق والحفاظ عليها بشكل كامل ويؤدي إلى إقامة السيادة الفلسطينية على كامل فلسطين.
وسبق أن أعلنت البعثة الدائمة لجمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة يوم الاثنين في بيان: إن القرارات والإجراءات الأخيرة للمقاومة الفلسطينية لها جذور في المبدأ الأساسي لتقرير المصير، وهو ما يمثل رداً مشروعاً تماماً على سبعة عقود من الاحتلال الظالم والجرائم الكثيرة التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي. إيران تقف بلا تردد متضامنة مع فلسطين. ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى أن إيران ليست منخرطة في الرد الفلسطيني، ذلك لأن هذه الاجراءات يقررها الفلسطينيون أنفسهم فقط. للفلسطينيين الحرية في اتخاذ الخيارات التي يعتقدون أنها في مصلحتهم.
واضافت ممثلية جمهورية إيران الإسلامية في بيانها: إن الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه الوحشية هي الحقيقة الوحيدة التي نشأت عليها الأجيال الفلسطينية. إن انتهاك إسرائيل الواضح لقواعد ومعايير القانون الدولي، بما في ذلك الحظر الصريح لحيازة الأراضي بالقوة، والحق الأصيل في تقرير المصير، وحظر التمييز العنصري والفصل العنصري، هو دليل واضح على هذا الاحتلال.
وجاء في جزء آخر من هذا البيان: للأسف، لم يتفاعل المجتمع الدولي حتى الآن بشكل كافٍ أو يحاسب المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة والخطيرة. إن الافتقار إلى المساءلة والصمت المزعج لهيئات الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن، سمح لعقود من قرارات الأمم المتحدة بالبقاء على الورق. وفي الوقت نفسه، ما زلنا نشهد المزيد من الجرائم المروعة التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأمم المتحدة، وفقا لارنا: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اذ تعترف بالحق الأصيل لجميع الفلسطينيين في الدفاع عن النفس استناداً إلى القوانين الدولية، تؤمن بأن القضية الفلسطينية لا تحل الا بإنهاء الاحتلال.
واضاف: تعترف جمهورية إيران الإسلامية أيضا بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في تقرير المصير من خلال إجراء استفتاء وطني بمشاركة كافة أبناء الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يتطلب استعادة هذه الحقوق والحفاظ عليها بشكل كامل ويؤدي إلى إقامة السيادة الفلسطينية على كامل فلسطين.
وجاء في هذا البيان: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقف بثبات خلف تطلعات الشعب الفلسطيني وتدعم جهود فصائل المقاومة والفلسطينيين المضطهدين في سعيهم الدؤوب للحصول على حقوقهم الأصيلة وغير القابلة للتصرف ضد الاحتلال والعدوان. وتتوافق هذه الحماية تماما مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك مبدأ الحق في تقرير المصير. وسيكون هذا هو الموقف الأساسي لجمهورية إيران الإسلامية حتى نهاية الاحتلال.
..........................
انتهى/185