وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الأربعاء

١١ أكتوبر ٢٠٢٣

١١:٠١:٤١ ص
1399996

آية الله رمضاني: القضية الفلسطينیة تتعلق بجميع العالم الإسلامي

قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): علينا أن نعلم ماذا يحدث في العالم الإسلامي وكيف نتعامل مع المسلمين والمقدسات الإسلامية، فإن القضية الفلسطينة وما يجري من الظلم على المسلمين في فلسطين يتعلق بجميع العالم الإسلامي.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ اجتمع المبلغون من مختلف بلدان شرق أفريقيا في مدينة كامبالا عاصمة أوغندا وأبدوا آرائهم حول أحدث أساليب تبيين معارف أهل البيت عليهم السلام.

وكان الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني" كضيف خاص في هذا التجمع.

وأشار آية الله رمضاني في هذا التجمع إلى وظائف العلماء، وصرح: واجبنا أن نحيي ذكر الله في القلوب والأذهان، وأنه يعد مهمة كبيرة. إن العلماء والمبلغين ورثة الرسالة النبوية في هداية المجتمع.

وتابع سماحته:  من سمات العالم الديني أن يصبح مبلغا، ومعلما، ومربيا، وعليه أن يهتم بأداء وظائفه وواجبه.

وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): ينبغي للمبلغ قبل كل شيء أن يهذب نفسه ويقوم بتربيتها، ثم يبادر بتربية الآخرين، كما عليه أن يزود نفسه بالأساليب، والمهارات وأحدث الإبداعات التبليغية، وأن يتعرف على الأدوات الحديثة، ويجب على المبلغين أن ينتفعوا من أحدث الأدوات لتبليغ الإسلام والرد على الشبهات.

وأشار آية الله رمضاني إلى ضرورة اهتمام المبلغين بأحدث القضايا في العالم، وصرح: على المبلغين أن يلتفتوا عندما يرتقون منابرهم إلى الحاجات الفكرية، والأخلاقية والسياسية والثفافية والاجتماعية، وأن يهتموا بتطبيق القواعد والأحكام حسب المقتضيات في الوقت الراهن، وقد نلقي محاضرة عن عاشوراء لكننا لا نعتني بظلم اليزيديين اليوم.

وتابع: علينا أن نعلم ماذا يحدث في العالم الإسلامي وكيف نتعامل مع المسلمين والمقدسات الإسلامية، فإن القضية الفلسطينة وما يجري من الظلم على المسلمين في فلسطين يتعلق بجميع العالم الإسلامي، وإذا لم ننتبه سيقلبون الإسلام ومعتقداته حتى لا يبقى من العقائد والمناسك دينية شيئا.

وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن أفريقيا قارة ثرية، وتحظى بقابليات وقدرات كثيرة، لكن يجب أن تصرف هذه الثروة على شعوب أفريقيا.

وصرح سماحته: علينا أن نعتقد بالكتلة والعمل التنظيمي، فإن الكتلة تجلب القوة، وفي هذا المسار نحتاج إلى الوحدة.

.................

انتهی/ 278