وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أصدرت منظمة أهل البیت إندونیسیا بياناً حول الوضع الراهن في فلسطین بينت فيه دعمها الكامل للمقاومة الاسلامية الفلسطينية التي تقوم بملحمة ضد غطرسة الكيان الغاصب الصهيوني.
جاء في البيان ما يلي:
يقوم الكيان الاستعماري المسمى" إسرائيل" على فضيحتين إنسانيتين : فضيحة الدوغمائية في شكل أسطورة "الأرض الموعودة" وفضيحة الاستعمار النابع من اتفاق بلفور عام ۱۹۱۷ لإنشاء وطن قومي لليهود يمثل في الحقيقة امتدادا لمشروع و رأس حربة الاستعمار الغربي في المنطقة.
جاء في البيان ما يلي:
يقوم الكيان الاستعماري المسمى" إسرائيل" على فضيحتين إنسانيتين : فضيحة الدوغمائية في شكل أسطورة "الأرض الموعودة" وفضيحة الاستعمار النابع من اتفاق بلفور عام ۱۹۱۷ لإنشاء وطن قومي لليهود يمثل في الحقيقة امتدادا لمشروع و رأس حربة الاستعمار الغربي في المنطقة.
وقد جرت محاولة التعتيم علي الفضيحتين إلى درجة أن الكيان الاستعماري المسمي "إسرائيل" يبدو وکأنه "دولة قانونية" بالمعنى الحديث. وليس هذا فحسب بل تطورت "إسرائيل" لتصبح قوة عسكرية غيرعادية قادرة علی حماية مستوطنيها غير الشرعيين، ولديها القدرة على هزيمة أعدائها وذلك بفضل الدعم الكامل من القوی الاستعمارية الغربية وخاصة الولايات المتحدة» التي أعلنت مرارا وتكرارا بسبب أو بدون سبب التزامها بأمن "إسرائيل“ مع ضمانات تفوقها العسكري والأمني والاقتصادي على كافة دول الجوار في المنطقة۔
أثبتت "الدولة الوهمية" الناشئة حديثاً قدرتها على هزيمة الدول العربية مرتين؛ مرة في عام ۱۹۴۸ ومرة في عام ۱۹۶۷. الانتصار تلو الآخر جعل "إسرائيل“ تجذب الشعب اليهودي من كل أنحاء العالم للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام ۱۹۹۸ من أجل العيش بالرفاهية و الرخاء والأمن وعدت بهما"إسرائيل" بضمانة الولايات المتحدة وأورویا۔
أن عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية في ۷ تشرين الأول/أكتوبر دمرت على الفور صورة الكيان و "جيشه الذي لا يقهر" كما دمرت وهم الأمن في فلسطين المحتلة لدرجة انه لم يعد من الممكن استعادة هذه الصورة» مهما حاولت "إسرائيل" وداعموها استعادة الصورة من خلال مهاجمة و قصف مناطق في قطاع غزة وقتل أكبرعدد ممكن من المدنيين هناك. إن صورة الجنود الصهاينة المحتجزين كرهائن بكل إذلال لن تمحی من ذاكرة الأجيال كما أن عدد الضحايا يفوق الخسائر التي تكبدتها "اسرائيل" في يوم واحد طوال تاريخها وهكذا صورة دبابة "ميركافا" 4 التي تعد مفخرة الصناعة العسكرية الإسرائيلية، والتى شلت العشرات منها وأحرقت قبل أن تتمكن من إطلاق رصاصة واحدة.
كل هذا حدث علي يد المقاومين الفلسطينيين في قطاع غزة الذي يعاني من حصار بري وجوي وبحري منذ عقود.
عملية "طوفان الأقصى" لم تحطم أسطورة الجيش الصهيوني باعتباره“جيشا لا يقهر" فحسب» بل دمرت أيضا أسطورة "بلد اللجوء" القادرة على حماية الشعب اليهودي . کما نجحت في تحطيم کل الأوهام الكامنة وراء مخططات وأحلام المستعمرين والتي لن تسلم حتى مع وجود موجة تطبيع العلاقات بين عدة دول عربية، بما فيها السعودية مع النظام الاستعماري الصهيوني "اسرائيل."
بناء علی كل هذه المعطيات، فإن منظمة أهل البیت أندونیسا (ABI)، التی تدعم حقوق الإنسان وتكافح من أجل تحقيق قيم العدالة، فضلاً عن مكافحة الاستعمار والظلم تنص على ما يلي:
۱ نهنئي كل النجاحات التي حققها المقاومون الفلسطينيون لطرد الغزاة ونيل حقوقهم واستقلالهم۔
». نؤكد أن أصل مشكلة القضية الفلسطينية بكمن في الاستعمار والظلم على الشعب الفلسطيني.
۳. نعتبر الغزاة الصهاينة وداعميهم وخاصة الولايات المتحدةۍ الطرف المسؤول عن إثارة التصعيد الحالي واحتمال نشوب حرب واسعة النطاق في المنطقة۔
۴. ندين بشدة جرائم الحرب المستمرة والمتمثلة في المجازر ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
۵. ندعو المسلمين في جميع أنحاءالعالم إلى الدعم الفعال لنضال واستقلال الشعب الفلسطيني:
جاکرتا ۹اکتوبر ۲۰۲۳
۲۳ربيع الأول ۱٤٤٤ ه۔
رئيس مجلس الإدارة المركزي
لمنظمة اهل البیت أندونیسا
السيد زاهر يحي