وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
اكد قائد القوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية الادميرال علي رضا تنكسيري "بان ايران تبعث على الدوام رسالة السلام والصداقة الى جميع دول العالم وفي طريق الدفاع عن البلاد ترد بكل حزم وبما يجعل العدو نادما على ادنى مساس بامنها".
جاء ذلك خلال استقبال الادميرال تنكسيري للملحقين العسكريين الاجانب المعتمدين لدى الجمهوربة الاسلامية الايرانية على متن السفينة الإيرانية "الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني" في بندرعباس مركز محافظة هرمزكان جنوب ايران.
وقال قائد القوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية: نحن نرسل دائما رسالة السلام والصداقة إلى جميع دول العالم، وفي طريق الدفاع عن بلدنا، نرد بشكل حاسم وبما يجعل العدو نادما على ادنى مساس بامن البلاد.
وأضاف الأدميرال تنكسيري، مستذكرا ملحمة 8 تشرين الاول/اكتوبر، يوم هزيمة هيمنة الشيطان الأكبر الأمريكي في الخليج الفارسي: إن يوم 8 اكتوبر عام 1987 يذكرنا بالمعركة المباشرة التي خاضها الرجال الشجعان من حرس الثورة الإسلامية ضد الشيطان الأكبر في الخليج الفارسي، ففي مثل هذا اليوم تحققت احدى الصفحات الذهبية والباعثة على الفخر في التاريخ الرائع للثورة الاسلامية في مواجهة الاستكبار العالمي بتضحيات نادر مهدوي ورفاقه في الخليج الفارسي.
وأشار إلى أن اقتدارنا متجذر في إيمان مقاتلي البحرية التابعة للحرس الثوري ، وأضاف: القوة لا تقتصر على المعدات ولم نكن أبدا البادئين بالحرب في الخليج الفارسي، ولكن عندما كانت محطات النفط وناقلات النفط والسفن التجارية وجزرنا النفطية في الخليج الفارسي قد تم استهدافها ، وجهت القوة البحرية للحرس 6 صفعات للأمريكيين.
واعتبر الأدميرال تنكسيري فلسفة تشكيل القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية في اتجاه التقدم والفضائل الإنسانية والدفاع الحقيقي عن حقوق المظلومين وقال: في هذا الطريق ، لا نمارس الغطرسة ضد احد وندافع عن المظلوم ضد الظالم، ونقف في مواجهة الظالم حتى الموت.
وأعلن قائد القوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية عن توجيه رسالة السلام إلى جميع دول المنطقة وخارج المنطقة التي تتخذ خطوات نحو الأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة وقال: الجمهورية الإسلامية الإيرانية تريد تحديد المسؤولية وإنشاء إطار للتعاون من أجل تعزيز السلام والتضامن والتقدم لصالح حرية الملاحة والمرور البحري وأمن الطاقة في المناطق البحرية.
وأشار الأدميرال تنكسيري: لقد أردنا دائما السلام والاستقرار والهدوء في الخليج الفارسي وبحر عمان وبحر قزوين، ولن نسمح لدول الشر والمعتدية بزعزعة الاستقرار المستديم لهذه المناطق بما يتماشى مع مصالحها.
جاء ذلك خلال استقبال الادميرال تنكسيري للملحقين العسكريين الاجانب المعتمدين لدى الجمهوربة الاسلامية الايرانية على متن السفينة الإيرانية "الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني" في بندرعباس مركز محافظة هرمزكان جنوب ايران.
وقال قائد القوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية: نحن نرسل دائما رسالة السلام والصداقة إلى جميع دول العالم، وفي طريق الدفاع عن بلدنا، نرد بشكل حاسم وبما يجعل العدو نادما على ادنى مساس بامن البلاد.
وأضاف الأدميرال تنكسيري، مستذكرا ملحمة 8 تشرين الاول/اكتوبر، يوم هزيمة هيمنة الشيطان الأكبر الأمريكي في الخليج الفارسي: إن يوم 8 اكتوبر عام 1987 يذكرنا بالمعركة المباشرة التي خاضها الرجال الشجعان من حرس الثورة الإسلامية ضد الشيطان الأكبر في الخليج الفارسي، ففي مثل هذا اليوم تحققت احدى الصفحات الذهبية والباعثة على الفخر في التاريخ الرائع للثورة الاسلامية في مواجهة الاستكبار العالمي بتضحيات نادر مهدوي ورفاقه في الخليج الفارسي.
وأشار إلى أن اقتدارنا متجذر في إيمان مقاتلي البحرية التابعة للحرس الثوري ، وأضاف: القوة لا تقتصر على المعدات ولم نكن أبدا البادئين بالحرب في الخليج الفارسي، ولكن عندما كانت محطات النفط وناقلات النفط والسفن التجارية وجزرنا النفطية في الخليج الفارسي قد تم استهدافها ، وجهت القوة البحرية للحرس 6 صفعات للأمريكيين.
واعتبر الأدميرال تنكسيري فلسفة تشكيل القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية في اتجاه التقدم والفضائل الإنسانية والدفاع الحقيقي عن حقوق المظلومين وقال: في هذا الطريق ، لا نمارس الغطرسة ضد احد وندافع عن المظلوم ضد الظالم، ونقف في مواجهة الظالم حتى الموت.
وأعلن قائد القوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية عن توجيه رسالة السلام إلى جميع دول المنطقة وخارج المنطقة التي تتخذ خطوات نحو الأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة وقال: الجمهورية الإسلامية الإيرانية تريد تحديد المسؤولية وإنشاء إطار للتعاون من أجل تعزيز السلام والتضامن والتقدم لصالح حرية الملاحة والمرور البحري وأمن الطاقة في المناطق البحرية.
وأشار الأدميرال تنكسيري: لقد أردنا دائما السلام والاستقرار والهدوء في الخليج الفارسي وبحر عمان وبحر قزوين، ولن نسمح لدول الشر والمعتدية بزعزعة الاستقرار المستديم لهذه المناطق بما يتماشى مع مصالحها.
وأضاف: لذلك أعلنا دائما رسالة السلام والصداقة والأخوة لدول المنطقة والدول التي تحترم حقوقنا في هذه المنطقة.
.....................
انتهى/185