وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
اكد رئيس الجمهورية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي"، بان صوت استغاثة الشعب الفلسطيني المظلوم، تحول الى "طوفان" ضد الصهاينة الظالمين.
و جاء في رسالة وجهها آية الله رئيسي بمناسبة انطلاق عمليات "طوفان الاقصى": وأخيراً تحولت تنهيدة الشعب المظلوم إلى عاصفة ضد الظالمين. لقد أشرقت شمس النصر الإلهي من فلسطين من جديد، وأسعدت قلوب المؤمنين، وأعزت أحرار العالم، واذلت الظالمين.
واضاف: تحية من الله وجميع عباده الصالحين والأحرار لشعب فلسطين الصامد البطل، الذي قام بخطوة تاريخية أذهلت وادخلت الرعب في نفوس عالم الظلم.
وتابع: تحية للمقاومة وكل رجالها البواسل الذين تخلصوا من وهم العيش في ظل الاسر من قبل الصهيوني المعتدي ومن ثم، بأخذ زمام المبادرة، أظهروا عمليا أن الإرادة الصلبة المتجذرة في الإيمان بالله والتوكل عليه وعلى شعبهم سينتصرون على كل عتاد وسلاح.
واضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعو العالم أجمع إلى أن ينتبه إلى ان تراكم الظلم والقهر على شعب فلسطين المضطهد، واستمرار الإهانات والاساءات للنساء والسجناء، وتدنيس القدس وقبلة المسلمين الأولى، ليست دائمة وتواجه مقاومة الشعوب. ولا شك أن الكيان الصهيوني وداعميه مسؤولون عن تعريض أمن دول المنطقة للخطر ويجب محاسبتهم.
وقال: إن الجمهورية الإسلامية تدعم الدفاع المشروع الذي يخوضه الشعب الفلسطيني وتؤمن إيمانا راسخا بأنه كما قال الله في القرآن الكريم: "ان العزة لله ولرسوله وللمؤمنين" فان العزة متأصلة في الإيمان والمقاومة والوحدة. عزة الشعوب لا تتحقق بالمصالحة مع الظلم. ومن المستحيل تطبيع أسر شعب فلسطين الحر.
ودعا رئيس الجمهورية الحكومات الإسلامية للدخول بصدق الى الساحة بالمواكبة مع الأمة الإسلامية في دعم الشعب الفلسطيني ، وعلى العدو الصهيوني أيضاً أن يعلم أن المعادلة قد تغيرت؛ وإن إثارة الحرب تضر بالصهاينة وان الشعب الفلسطيني هو المنتصر في هذه الساحة.
و جاء في رسالة وجهها آية الله رئيسي بمناسبة انطلاق عمليات "طوفان الاقصى": وأخيراً تحولت تنهيدة الشعب المظلوم إلى عاصفة ضد الظالمين. لقد أشرقت شمس النصر الإلهي من فلسطين من جديد، وأسعدت قلوب المؤمنين، وأعزت أحرار العالم، واذلت الظالمين.
واضاف: تحية من الله وجميع عباده الصالحين والأحرار لشعب فلسطين الصامد البطل، الذي قام بخطوة تاريخية أذهلت وادخلت الرعب في نفوس عالم الظلم.
وتابع: تحية للمقاومة وكل رجالها البواسل الذين تخلصوا من وهم العيش في ظل الاسر من قبل الصهيوني المعتدي ومن ثم، بأخذ زمام المبادرة، أظهروا عمليا أن الإرادة الصلبة المتجذرة في الإيمان بالله والتوكل عليه وعلى شعبهم سينتصرون على كل عتاد وسلاح.
واضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعو العالم أجمع إلى أن ينتبه إلى ان تراكم الظلم والقهر على شعب فلسطين المضطهد، واستمرار الإهانات والاساءات للنساء والسجناء، وتدنيس القدس وقبلة المسلمين الأولى، ليست دائمة وتواجه مقاومة الشعوب. ولا شك أن الكيان الصهيوني وداعميه مسؤولون عن تعريض أمن دول المنطقة للخطر ويجب محاسبتهم.
وقال: إن الجمهورية الإسلامية تدعم الدفاع المشروع الذي يخوضه الشعب الفلسطيني وتؤمن إيمانا راسخا بأنه كما قال الله في القرآن الكريم: "ان العزة لله ولرسوله وللمؤمنين" فان العزة متأصلة في الإيمان والمقاومة والوحدة. عزة الشعوب لا تتحقق بالمصالحة مع الظلم. ومن المستحيل تطبيع أسر شعب فلسطين الحر.
ودعا رئيس الجمهورية الحكومات الإسلامية للدخول بصدق الى الساحة بالمواكبة مع الأمة الإسلامية في دعم الشعب الفلسطيني ، وعلى العدو الصهيوني أيضاً أن يعلم أن المعادلة قد تغيرت؛ وإن إثارة الحرب تضر بالصهاينة وان الشعب الفلسطيني هو المنتصر في هذه الساحة.
وختم آية الله رسالته بالقول: التحية للمقاومة من فلسطين ولبنان وسوريا إلى العراق وأفغانستان واليمن، التحية لغزة البطلة المقاومة، التحية لحماس والجهاد وكل فصائل المقاومة، التحية لشباب فلسطين الشجعان الاباة، التحية للإمام الخميني (رض) والإمام الخامنئي اللذين ارشدا ودعما الشعوب في طريق المقاومة، التحية لشهداء المقاومة والشهيد العزيز الحاج قاسم سليماني.
......................
انتهى/185