وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
قتل 29 جنديا في غرب النيجر في هجوم تكفيري بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع فجر الثلاثاء.
وقالت الوزارة في بيان بثه التلفزيون الوطني، إن "مفرزة من قوات الأمن تعرضت شمال غرب تاباتول لهجوم معقد نفذه أكثر من 100 إرهابي، تم خلاله استخدام عبوات ناسفة وعربات انتحارية".
وأضافت أن "الحصيلة الأولية" تفيد بأن 29 جنديا "سقطوا أبطالا"، وقد تقرر إعلان الحداد الوطني عليهم لمدة ثلاثة أيام، كما أسفر الهجوم عن إصابة جنديين بجروح.
وأكدت الوزارة في بيانها مقتل عشرات التكفيريين خلال صد الجيش للهجوم.
ووقع الهجوم قرب الحدود مع مالي خلال تنفيذ الجيش عمليات تهدف إلى "القضاء على التهديد الذي تشكله جماعة داعش في الصحراء الكبرى، المترسخ بقوة في المنطقة منذ زمن التواجد الفرنسي.
وهذا أكبر عدد من القتلى يسقط في هجوم تكفيري، منذ أزاح الجيش الرئيس السابق الموالي لفرنسا في 26 يوليو الفائت.
واتخذت فرنسا من الجماعات التكفيرية ذريعة للتواجد العسكري في مناطق الثروة غرب أفريقيا، في حين واصلت تلك الجماعات تواجدها وتمددها.
ويزداد نشاط الجماعات التكفيرية باستهداف المدنيين والمرافق العامة ومقدرات الجيش، بالتزامن مع أي توجهات ثورية تطالب بالسيادة وتعمل على إنهاء التواجد الفرنسي.
وقالت الوزارة في بيان بثه التلفزيون الوطني، إن "مفرزة من قوات الأمن تعرضت شمال غرب تاباتول لهجوم معقد نفذه أكثر من 100 إرهابي، تم خلاله استخدام عبوات ناسفة وعربات انتحارية".
وأضافت أن "الحصيلة الأولية" تفيد بأن 29 جنديا "سقطوا أبطالا"، وقد تقرر إعلان الحداد الوطني عليهم لمدة ثلاثة أيام، كما أسفر الهجوم عن إصابة جنديين بجروح.
وأكدت الوزارة في بيانها مقتل عشرات التكفيريين خلال صد الجيش للهجوم.
ووقع الهجوم قرب الحدود مع مالي خلال تنفيذ الجيش عمليات تهدف إلى "القضاء على التهديد الذي تشكله جماعة داعش في الصحراء الكبرى، المترسخ بقوة في المنطقة منذ زمن التواجد الفرنسي.
وهذا أكبر عدد من القتلى يسقط في هجوم تكفيري، منذ أزاح الجيش الرئيس السابق الموالي لفرنسا في 26 يوليو الفائت.
واتخذت فرنسا من الجماعات التكفيرية ذريعة للتواجد العسكري في مناطق الثروة غرب أفريقيا، في حين واصلت تلك الجماعات تواجدها وتمددها.
ويزداد نشاط الجماعات التكفيرية باستهداف المدنيين والمرافق العامة ومقدرات الجيش، بالتزامن مع أي توجهات ثورية تطالب بالسيادة وتعمل على إنهاء التواجد الفرنسي.
ومنطقة "الحدود الثلاثة" الواقعة بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي هي ملاذ التكفيريين ومنطلق لهم لشن هجماتهم في هذه الدول الثلاث التي تعمل على التحرر من التبعية الفرنسية.
.......................
انتهى/185