وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
صرح رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد ابراهيم رئيسي ان إيران تقف اليوم في موقف المطالب لحقوق الإنسان، والغربيون في موقف المتهم، حيث عليهم أن يجيبوا لماذا ينتهكون حقوق الإنسان .
و قال رئيس الجمهورية صباح اليوم الإثنين، خلال اللقاء مع المشاركين في مهرجان خورشيد الاعلامي: "ان هذه اللقاءات يمكن أن تكون فعالة في إطار التآزر والتفكير المماثل والتعاون بين جميع وسائل الإعلام الحرة والمستقلة".
وأضاف: "كما أن الله قد خلق في الرجل كفاءات كثيرة، فقد خلق في المرأة كفاءات كثيرة أيضا حتى تتمكن من القيام بدورها في ازدهار قدرات الأسرة التي هي المؤسسة الأساسية في المجتمع".
وقال رئيسي: "ان الجمهورية الإسلامية تعتقد أن الغرب يستخدم المرأة كأداة، بينما الجمهورية الإسلامية لاتنظر إلى المرأة كأداة ولاتعتقد يجب إبقاءها في دهاليز البيت، بل ان لها وجهة نظر ثالثة وهي نظرة ثابتة ويمكن للمرأة أن تكون فعالة في بناء المجتمع إلى جانب الرجل وتلعب دوراً أساسياً في الأسرة، وفي مجال القضايا الاجتماعية".
وأضاف: "اليوم يستخدم الغربيون قضية حقوق المرأة كأداة للضغط على الدول المستقلة، وهم في الحقيقة ليسوا مؤيدين لحقوق المرأة أو حقوق الإنسان".
وأكد رئيس الجمهورية: "نحن اليوم في موقف المطالب بحقوق الإنسان، والغرب في موقف المتهم، فعليه أن يجيب لماذا ينتهك و يضيع حقوق الإنسان، حيث ان اليوم يعتقد الجميع أن الوجود الأميركي الذي دام عشرين عاماً في أفغانستان لم يخلف سوى الحرب والدمار".
وأكد رئيسي: "لقد ظلموا الشعب الفلسطيني 70 عاما، والأميركيون موجودون في أفغانستان 20 عاما ودمروا منازلهم وقتلوا الرجال والنساء، ويوجد في أفغانستان اليوم أكثر من 35 ألف طفل معاق، ووجود الأميركيين على مدى عقدين من الزمن لم يأت بأي شيء بالنسبة لأمن ورفاهية الشعب الأفغاني، ولم يبق سوى الحرب والدمار وسفك الدماء، كما انهم ينتهكون العهد أمام أعين العالم ويقومون بقلب الحقايق ويروجون لروايات كاذبة في وسائل الإعلام".
وشدد الرئيس الإيراني: "نحن ندعم الصحفية التي استشهد في فلسطين، وندعم المرأة التي مثلت أمام المحكمة الألمانية لارتدائها الحجاب، فالتعاون والتآزر قادران على إفشال محاولات العدو، ودور وسائل الإعلام المستقلة في التنوير مهم جدا".
وأكد على ضرورة تعاون وسائل الإعلام المستقلة في توضيح ونقل الجرائم الأمريكية باسم الحرية وحقوق الإنسان، وقال: "إنهم يقومون بإهانة القرآن الكريم باسم حرية التعبير، في حين أن هذا الإجراء مخالف لحقوق الإنسان، وإن كل أولئك الذين يعرفون ما يحدث في العالم عليهم واجب ثقيل يتمثل في نقل الرواية الصحيحة".
و قال رئيس الجمهورية صباح اليوم الإثنين، خلال اللقاء مع المشاركين في مهرجان خورشيد الاعلامي: "ان هذه اللقاءات يمكن أن تكون فعالة في إطار التآزر والتفكير المماثل والتعاون بين جميع وسائل الإعلام الحرة والمستقلة".
وأضاف: "كما أن الله قد خلق في الرجل كفاءات كثيرة، فقد خلق في المرأة كفاءات كثيرة أيضا حتى تتمكن من القيام بدورها في ازدهار قدرات الأسرة التي هي المؤسسة الأساسية في المجتمع".
وقال رئيسي: "ان الجمهورية الإسلامية تعتقد أن الغرب يستخدم المرأة كأداة، بينما الجمهورية الإسلامية لاتنظر إلى المرأة كأداة ولاتعتقد يجب إبقاءها في دهاليز البيت، بل ان لها وجهة نظر ثالثة وهي نظرة ثابتة ويمكن للمرأة أن تكون فعالة في بناء المجتمع إلى جانب الرجل وتلعب دوراً أساسياً في الأسرة، وفي مجال القضايا الاجتماعية".
وأضاف: "اليوم يستخدم الغربيون قضية حقوق المرأة كأداة للضغط على الدول المستقلة، وهم في الحقيقة ليسوا مؤيدين لحقوق المرأة أو حقوق الإنسان".
وأكد رئيس الجمهورية: "نحن اليوم في موقف المطالب بحقوق الإنسان، والغرب في موقف المتهم، فعليه أن يجيب لماذا ينتهك و يضيع حقوق الإنسان، حيث ان اليوم يعتقد الجميع أن الوجود الأميركي الذي دام عشرين عاماً في أفغانستان لم يخلف سوى الحرب والدمار".
وأكد رئيسي: "لقد ظلموا الشعب الفلسطيني 70 عاما، والأميركيون موجودون في أفغانستان 20 عاما ودمروا منازلهم وقتلوا الرجال والنساء، ويوجد في أفغانستان اليوم أكثر من 35 ألف طفل معاق، ووجود الأميركيين على مدى عقدين من الزمن لم يأت بأي شيء بالنسبة لأمن ورفاهية الشعب الأفغاني، ولم يبق سوى الحرب والدمار وسفك الدماء، كما انهم ينتهكون العهد أمام أعين العالم ويقومون بقلب الحقايق ويروجون لروايات كاذبة في وسائل الإعلام".
وشدد الرئيس الإيراني: "نحن ندعم الصحفية التي استشهد في فلسطين، وندعم المرأة التي مثلت أمام المحكمة الألمانية لارتدائها الحجاب، فالتعاون والتآزر قادران على إفشال محاولات العدو، ودور وسائل الإعلام المستقلة في التنوير مهم جدا".
وأكد على ضرورة تعاون وسائل الإعلام المستقلة في توضيح ونقل الجرائم الأمريكية باسم الحرية وحقوق الإنسان، وقال: "إنهم يقومون بإهانة القرآن الكريم باسم حرية التعبير، في حين أن هذا الإجراء مخالف لحقوق الإنسان، وإن كل أولئك الذين يعرفون ما يحدث في العالم عليهم واجب ثقيل يتمثل في نقل الرواية الصحيحة".
يذكر بأن مهرجان "خورشيد" الاعلامي الدولي انطلق یوم السبت 30 ايلول/سبتمبر بمشاركة 100 امرأة وناشطة إعلامية من حوالي 40 دولة حول العالم، كما ان هذا المهرجان انطلق تحت شعار "المرأة تنوّر" تخليدا لذكرى شهيدة مسيرة التنوير الشهيدة "شيرين أبوعاقلة" التي استشهدت على يد كيان الاحتلال الاسرائيلي.
.......................
انتهى/185