وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
اعتبر وزير الخارجية الإيراني، حسين اميرعبداللهيان، قتل الأطفال من سمات الكيان الصهيوني البارزة مبينا انه منذ بداية عام 2023 استشهد 40 طفلاً فلسطينياً على يد عناصر نظام الفصل العنصري والمزيف الصهيوني.
و في ذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة على يد العناصر الكيان الصهيوني، كتب وزير الخارجية الإيراني على صفحته الشخصية: "انه مرت 23 عاما على استشهاد الطفل الفلسطيني المظلوم والبريء، محمد الدرة، ومنذ 23 عاماً تحكي الأمهات الفلسطينيات كل ليلة قصة مقاومة هذا الطفل لأطفالهن".
واعتبر اميرعبداللهيان قتل الأطفال من سمات الكيان الصهيوني البارزة، مضيفا: "منذ بداية عام 2023 استشهد 40 طفلاً فلسطينيًا على يد نظام الفصل العنصري المزيف الصهيوني".
يذكر انه سمي يوم 30 سبتمبر بيوم الطفل الفلسطيني، تخليدا لذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدارة (12 عاما)، برصاص جنود الاحتلال قبل 23 عاما.
وبينما كان الطفل محمد يسير مع والده بشارع صلاح الدين قرب مستوطنة نيتساريم في غزة، فوجئا بوقوعهما تحت نيران إسرائيلية، فحاولا الاختباء خلف برميل إسمنتي.
حاول الأب جمال يائسا أن يحمي ابنه بكل قواه، لكن الرصاص اخترق يد الوالد اليمنى، ثم أصيب محمد بأول طلقة في قدمه اليمنى وصرخ: "أصابوني"، ليفاجأ الأب بعد ذلك بخروج الرصاص من ظهر ابنه الصغير محمد، الذي ردد: "اطمئن يا أبي أنا بخير لا تخف منهم"، قبل أن يرقد الصبي شهيدا على ساق أبيه، في مشهد أبكى البشرية وهز ضمائر الإنسانية.
لحظة استشهاد محمد الدرة يوم 30 سبتمبر/أيلول 2000 بين ذراعي والده، نقلتها لأكثر من دقيقة كاميرا الصحافي شارل أندرلان في قناة فرانس 2 التلفزيونية عام 2000، وأظهرت كيف أن الوالد كان يطلب من مطلقي النيران التوقف، لكن دون جدوى، إذ فوجئ بابنه يسقط شهيدا.
و في ذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة على يد العناصر الكيان الصهيوني، كتب وزير الخارجية الإيراني على صفحته الشخصية: "انه مرت 23 عاما على استشهاد الطفل الفلسطيني المظلوم والبريء، محمد الدرة، ومنذ 23 عاماً تحكي الأمهات الفلسطينيات كل ليلة قصة مقاومة هذا الطفل لأطفالهن".
واعتبر اميرعبداللهيان قتل الأطفال من سمات الكيان الصهيوني البارزة، مضيفا: "منذ بداية عام 2023 استشهد 40 طفلاً فلسطينيًا على يد نظام الفصل العنصري المزيف الصهيوني".
يذكر انه سمي يوم 30 سبتمبر بيوم الطفل الفلسطيني، تخليدا لذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدارة (12 عاما)، برصاص جنود الاحتلال قبل 23 عاما.
وفي 30 سبتمبر 2000، في اليوم الثاني من بداية انتفاضة المسجد الأقصى، استشهد الطفل محمد الدرة في جريمة اعدام وحشية ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي على مرأى العالم أجمع وهو في حضن والده.
حاول الأب جمال يائسا أن يحمي ابنه بكل قواه، لكن الرصاص اخترق يد الوالد اليمنى، ثم أصيب محمد بأول طلقة في قدمه اليمنى وصرخ: "أصابوني"، ليفاجأ الأب بعد ذلك بخروج الرصاص من ظهر ابنه الصغير محمد، الذي ردد: "اطمئن يا أبي أنا بخير لا تخف منهم"، قبل أن يرقد الصبي شهيدا على ساق أبيه، في مشهد أبكى البشرية وهز ضمائر الإنسانية.
لحظة استشهاد محمد الدرة يوم 30 سبتمبر/أيلول 2000 بين ذراعي والده، نقلتها لأكثر من دقيقة كاميرا الصحافي شارل أندرلان في قناة فرانس 2 التلفزيونية عام 2000، وأظهرت كيف أن الوالد كان يطلب من مطلقي النيران التوقف، لكن دون جدوى، إذ فوجئ بابنه يسقط شهيدا.
...................
انتهى/185