وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
قال الممثل الخاص للرئيس الايراني في شؤون أفغانستان حسن كاظمي قمي إن "واشنطن تخطط لزعزعة أمن دول آسيا الوسطى من خلال تعزيز تنظيم داعش ومن ثم إنشاء قواعد في هذه الدول بحجة محاربة داعش".
و وصف حسن كاظمي قمي، في ختام القمة الخامسة لعملية أفغانستان التي استضافتها مدينة كازان بجمهورية تتارستان الروسية، تشكيل مجموعة اتصال من قبل الدول المجاورة لأفغانستان بأنه أهم إنجاز لهذا الأمر. مضيفا: "على الرغم من مرور أكثر من عامين على هروب الأمريكان من أفغانستان، إلا أن هذه الدولة تواصل إيذاءها في أفغانستان وتسعى إلى إثارة القلق لدى دول المنطقة بما فيها أفغانستان".
وأشار كاظمي قمي إلى حضور 13 دولة إقليمية منها إيران وروسيا والهند والصين وباكستان وأفغانستان وأوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان وكازاخستان وقرغيزستان والسعودية والإمارات العربية المتحدة. وقال كاظمي قمي: التحديات الاقتصادية والأمنية في أفغانستان أكثر من أي شيء آخر، ويرجع ذلك إلى 20 عامًا من احتلال أمريكا وحلف شمال الأطلسي وحلفائهم لهذا البلد وتدمير البنية التحتية الاقتصادية والمؤسسات الأمنية في أفغانستان.
وقال الممثل الخاص لرئيس بلادنا في أفغانستان حول استمرار دعم أمريكا للإرهاب وتنظيم داعش، ان واشنطن تعتزم خلق الظروف التي ستستمر في إثارة قلق جيران أفغانستان ودول المنطقة من خلال تكثيف عدم الاستقرار وانعدام الأمن في أفغانستان.
وتابع القول سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أفغانستان: إن دول الجوار توصلت إلى نتيجة مفادها أنه ينبغي عليها تغيير الأوضاع في أفغانستان في حركة جماعية ومبادرة إقليمية، مع التعاون مع حكام كابول.
وأشار كاظمي قمي إلى التحسن النسبي في الأوضاع الأمنية وحظر زراعة المخدرات في هذا البلد وأكد: رغم هذه الجهود إلا أن عدد المهاجرين الأفغان إلى الدول المجاورة لم ينخفض بعد وما زال تهريب المخدرات مستمرا.
وقال كاظمي انه تعتزم واشنطن جعل دول آسيا الوسطى غير آمنة من خلال تعزيز داعش ومن ثم إنشاء قواعد في هذه الدول بحجة محاربة داعش.
وأشار الممثل الخاص للرئيس لشؤون أفغانستان إلى مبادرات الدول المجاورة لأفغانستان للمساعدة في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية واستقرار الأمن والعملية السياسية في أفغانستان وقال: إن الدول الحاضرة في قمة موسكو اتفقت على ضرورة تحسين الأوضاع.
واضاف حسن كاظمي قمي حول ضرورة دعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للمبادرات الإقليمية، إن من أهم قرارات الدول المشاركة في هذه القمة تشكيل فريق اتصال من قبل الجيران ودول المنطقة.
وذكر حسن كاظمي قمي قضية المياه وأضاف: قضية المياه قد تثير قلق الدول المجاورة لأفغانستان، ولهذا السبب تمت مناقشة هذه القضية وتم تحديد مواقف وحساسيات دول المنطقة.
وأشار الممثل الخاص للرئيس لشؤون أفغانستان إلى دعوة الوفد الأفغاني برئاسة وزير خارجية الحكومة المؤقتة لهذا البلد وأكد: في هذا الاجتماع، قيل لأعضاء الوفد أنه إذا كانوا يريدون بدعم من دول المنطقة والجيران، يجب أن يكون لديهم حكومة مستجيبة لكسب ثقة شعب هذا البلد.
و وصف حسن كاظمي قمي، في ختام القمة الخامسة لعملية أفغانستان التي استضافتها مدينة كازان بجمهورية تتارستان الروسية، تشكيل مجموعة اتصال من قبل الدول المجاورة لأفغانستان بأنه أهم إنجاز لهذا الأمر. مضيفا: "على الرغم من مرور أكثر من عامين على هروب الأمريكان من أفغانستان، إلا أن هذه الدولة تواصل إيذاءها في أفغانستان وتسعى إلى إثارة القلق لدى دول المنطقة بما فيها أفغانستان".
وأشار كاظمي قمي إلى حضور 13 دولة إقليمية منها إيران وروسيا والهند والصين وباكستان وأفغانستان وأوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان وكازاخستان وقرغيزستان والسعودية والإمارات العربية المتحدة. وقال كاظمي قمي: التحديات الاقتصادية والأمنية في أفغانستان أكثر من أي شيء آخر، ويرجع ذلك إلى 20 عامًا من احتلال أمريكا وحلف شمال الأطلسي وحلفائهم لهذا البلد وتدمير البنية التحتية الاقتصادية والمؤسسات الأمنية في أفغانستان.
وقال الممثل الخاص لرئيس بلادنا في أفغانستان حول استمرار دعم أمريكا للإرهاب وتنظيم داعش، ان واشنطن تعتزم خلق الظروف التي ستستمر في إثارة قلق جيران أفغانستان ودول المنطقة من خلال تكثيف عدم الاستقرار وانعدام الأمن في أفغانستان.
وتابع القول سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أفغانستان: إن دول الجوار توصلت إلى نتيجة مفادها أنه ينبغي عليها تغيير الأوضاع في أفغانستان في حركة جماعية ومبادرة إقليمية، مع التعاون مع حكام كابول.
وأشار كاظمي قمي إلى التحسن النسبي في الأوضاع الأمنية وحظر زراعة المخدرات في هذا البلد وأكد: رغم هذه الجهود إلا أن عدد المهاجرين الأفغان إلى الدول المجاورة لم ينخفض بعد وما زال تهريب المخدرات مستمرا.
وقال كاظمي انه تعتزم واشنطن جعل دول آسيا الوسطى غير آمنة من خلال تعزيز داعش ومن ثم إنشاء قواعد في هذه الدول بحجة محاربة داعش.
وأشار الممثل الخاص للرئيس لشؤون أفغانستان إلى مبادرات الدول المجاورة لأفغانستان للمساعدة في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية واستقرار الأمن والعملية السياسية في أفغانستان وقال: إن الدول الحاضرة في قمة موسكو اتفقت على ضرورة تحسين الأوضاع.
واضاف حسن كاظمي قمي حول ضرورة دعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للمبادرات الإقليمية، إن من أهم قرارات الدول المشاركة في هذه القمة تشكيل فريق اتصال من قبل الجيران ودول المنطقة.
وذكر حسن كاظمي قمي قضية المياه وأضاف: قضية المياه قد تثير قلق الدول المجاورة لأفغانستان، ولهذا السبب تمت مناقشة هذه القضية وتم تحديد مواقف وحساسيات دول المنطقة.
وأشار الممثل الخاص للرئيس لشؤون أفغانستان إلى دعوة الوفد الأفغاني برئاسة وزير خارجية الحكومة المؤقتة لهذا البلد وأكد: في هذا الاجتماع، قيل لأعضاء الوفد أنه إذا كانوا يريدون بدعم من دول المنطقة والجيران، يجب أن يكون لديهم حكومة مستجيبة لكسب ثقة شعب هذا البلد.
وقال كاظمي قمي: بتشكيل مجموعة الاتصال، يمكننا تفعيل محادثات كابول والتعاون الاقتصادي والأمني على الحدود وداخل أفغانستان.
.........................
انتهى/185