وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الجمعة

٢٩ سبتمبر ٢٠٢٣

١:٤٢:٣٩ م
1396585

وصف شكل الرسول (ص) بالتفصيل.. كأنك تراه قمر

كان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أبيض اللون أزهر‏، ‏ حسن الوجه‏، ‏ وقد ثبت في صحيح سنته ذلك‏، ‏ فد ورد في وصف أصحابه رضي الله عنهم له أنه كان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أبيض مليح الوجه (أخرجه مسلم) كان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أزهر اللون أبيض مشرب بحمرة (‏أخرجه البخاري ومسلم‏).‏

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ ما وصف شكل النبي بالتفصيل محمد؟ ثبت في حديث صحيح وصف هيئة النبي محمد  صلى الله عليه وآله وسلم ، وروي عَنْ أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (سلام الله عليه) قَالَ: «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - بِالطَّوِيلِ وَلَا بِالْقَصِيرِ، شَثْنُ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ، ضَخْمُ الرَّأْسِ، ضَخْمُ الْكَرَادِيسِ، طَوِيلُ الْمَسْرُبَةِ، إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ تَكَفُّؤًا كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ، لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ - صلى الله عليه وآله وسلم -» أخرجه الترمذي وقال: حسن صحيح.

 
ومعنى شَثْن: أي ممتليء الأصابع، و«ضخم الرأس»: بما يتناسب مع جسده الشريف - صلى الله عليه وآله وسلم -، و«الكراديس»: رؤوس العظام أو مجتمعها كالركبة والمنكب، والمَسْرُبَة: الشَّعر الدقيق الذي يبدأ من الصدر وينتهي بالسُرَّة، ومعنىٰ تكفأ تكفؤًا كأنما ينحط من صبب: إشارة إلىٰ سرعته وهِمَّتِه كمن ينزل من منحدر  صلى الله عليه وآله وسلم .

 
وصف شكل النبي وهيئته
1- حُسنه  -صلى الله عليه وسلم-:‏

كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-  أحسن الناس في كل شيء‏، ‏ وقد تكلم أصحابه عن حسنه في الأحاديث المختلفة نذكر منها‏:‏ ما وصفه به أصحابه رضي الله عنهم إذ قالوا‏: (‏فقد كان النبي  - صلى الله عليه وآله وسلم -  أحسن الناس وجها‏،  وأحسنهم خلقا‏، ‏ ليس بالطويل البائن‏، ‏ ولا بالقصير‏)‏ أخرجه السيوطي في الجامع الصغير وكان النبي  - صلى الله عليه وآله وسلم -  إذا سر استنار وجهه‏، ‏ حتى كأن وجهه  -صلى الله عليه وسلم-  قطعة قمر‏. (أخرجه البخاري ومسلم‏)‏ كان وجه النبي  - صلى الله عليه وآله وسلم -  مثل الشمس والقمر وكان مستديرا (أخرجه مسلم)‏.‏


2- لونه  - صلى الله عليه وآله وسلم -  ‏:‏
كان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -  أبيض اللون أزهر‏، ‏ حسن الوجه‏، ‏ وقد ثبت في صحيح سنته ذلك‏، ‏ فد ورد في وصف أصحابه رضي الله عنهم له أنه كان النبي  - صلى الله عليه وآله وسلم -  أبيض مليح الوجه (أخرجه مسلم) كان النبي  - صلى الله عليه وآله وسلم - أزهر اللون أبيض مشرب بحمرة (‏أخرجه البخاري ومسلم‏).‏

3- وجهه  - صلى الله عليه وآله وسلم -  ‏:

‏وكان وجه النبي -صلى الله عليه وسلم-  كالقمر يتلألأ كما ذكر هند بن أبي هالة رضي الله عنه وغيره حيث قال‏:‏ كان النبي  - صلى الله عليه وآله وسلم -  فخما مفخما‏، ‏ يتلألأ وجهه كتلألؤ القمر ليلة البدر‏ (أخرجه البخاري ومسلم‏)‏ كان رسول الله  -صلى الله عليه وآله وسلم -  إذا سر استنار وجهه‏، ‏ حتى كأن وجهه قطعة قمر ‏(أخرجه البخاري ومسلم‏)‏ كان وجه رسول الله  - صلى الله عليه وآله وسلم -  مثل الشمس والقمر مستديرا‏ (أخرجه مسلم‏)
 

الصلاة على النبي في المولد النبوي.. فضلها وأفضل صيغة وخطأ منتشر في كتابتها إملائيا دعاء المولد النبوي 2023.. ينهي الأحزان والكروب ويشفي المرضى بـ13 كلمة ردده الليلة دعاء ليلة المولد النبوى يفتح الأبواب المغلقة ويفك كربك اسم الرسول كامل ونسبه وأشهر أسمائه.. و10 معجزات حدثت يوم المولد النبوي معجزات المولد النبوي الشريف.. 10 عجائب حيرت العالم ولن تتخيل ما حدث للأصنام

4- عيناه  - صلى الله عليه وآله وسلم -  ‏:‏

كان الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -  جميل العينين‏، ‏ متسعتان‏، ‏ وقد ذكر ذلك أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (سلام الله عليه) قال‏:‏ كان رسول الله  - صلى الله عليه وآله وسلم -  ‏، ‏ عظيم العينين‏، ‏ أهدب الأشفار‏، ‏ مشرب العينين بحمرة‏، ‏ كث اللحية ‏(رواه الإمام أحمد والبزار في مسنديهما‏)، ‏ وقال جابر بن سمرة رضي الله عنه‏:‏ كان رسول الله  - صلى الله عليه وآله وسلم -  ضليع الفم –أي واسع الفم-‏، ‏ أشكل العينين‏، ‏ -أي طويل شق العينين- منهوس العقب –أي قليل لحم العقب-‏ (رواه مسلم ، والترمذي‏)‏ وقال الامام علي (عليه السلام):‏ كان في الوجه تدوير‏، ‏ أبيض‏، ‏ أدعج العينين‏، ‏ أهدب الأشفار ‏(رواه الترمذي في الشمائل المحمدية وفي الجامع‏، ‏ وابن أبي شيبة في مصنفه‏).

 

- أشفاره صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏

ويقصد بأشفاره صلى الله عليه وآله وسلم ما يعرفه الناس بلفظ ‏(رموش العين‏)، ‏ وكانت أشفاره صلى الله عليه وآله وسلم طويلة وجميلة المنظر كما وصفه أصحابه رضي الله عنهم فقد ثبت في وصفه في السنة أنه‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم‏، ‏ عظيم العينين‏، ‏ أهدب الأشفار‏، ‏ مشرب العينين بحمرة‏، ‏ كث اللحية ‏(رواه الإمام أحمد والبزار في مسنديهما‏).

‏6- فمه صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏

كان صلى الله عليه وآله وسلم عظيم الفم‏، ‏ فكان فمه كبيرا متناسقا مع وجهه صلى الله عليه وآله وسلم‏، ‏ وثبت ذلك في الآثار المروية في سنته الشريفة‏،  ففي جزء الحديث الذي يرويه شعبة‏، ‏ عن سماك بن حرب‏، ‏ عن جابر بن سمرة رضي الله عنه‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضليع الفم‏..‏ قال شعبة‏:‏ قلت لسماك‏:‏ ما ضليع الفم؟ قال‏:‏ عظيم الفم ‏(أخرجه مسلم في صحيحه‏).

7- أسنانه صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏

كانت أسنان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيضاء رقيقة ليست بالغليظة‏، ‏ وكان بين أسنانه صلى الله عليه وآله وسلم انفراج يضفي جمالا على بياضها‏، ‏ فإذا تكلم صلى الله عليه وآله وسلم وكأن النور يخرج من فمه الشريف‏، ‏ وثبت ذلك الوصف كذلك في سنته في وصف أصحابه رضي الله عنهم له‏، ‏ فثبت أنه: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أشنب مفلج الأسنان ‏(رواه الترمذي في الشمائل‏)، ‏ والفلج‏:‏ هو انفراج ما بين الأسنان‏، ‏ والأشنب‏:‏ هو الذي أسنانه بيضاء رقيقة‏، ‏ وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفلج الثنيتين‏، ‏ إذا تكلم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه ‏(رواه الدارمي في سننه وعنه الترمذي في الشمائل‏).‏

 

8- أنفه صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏

وكان صلى الله عليه وآله وسلم أقنى الأنف أي أن أنفه لها ارتفاع ليست منبطحة على الوجه‏، ‏ وكان هذا الارتفاع مع دقة في طولها‏، ‏ في مظهر رائع متناسق مع جمال وجهه وصورته صلى الله عليه وسلم‏، ‏ وثبت ذلك في وصفه في السنة الشريفة فقد ثبت في حديث هند بن أبي هالة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان‏:‏ أقنى العرنين‏، ‏ له نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أشم‏ (الأنف يكون فيه دقة مع ارتفاع في قصبته‏) (رواه الترمذي في الشمائل‏).‏

9- خده صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏

كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبيض الخد وسهل الخدين وفي بياضهما حمرة‏، ‏ وقد ثبت وصف خده كذلك في سنته الشريفة كما ذكر هند بن أبي هالة وغيره أنه‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سهل الخدين ‏(رواه الترمذي في الشمائل‏)، ‏ وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبيض اللون‏، ‏ مشربا بحمرة‏، ‏ دعج العين‏، ‏ سبط الشعر‏، ‏ كث اللحية‏، ‏ سهل الخد ‏(رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى).‏

‏10- جبينه صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏

وكان صلى الله عليه وآله وسلم واسع الجبهة والجبين وكأن الشمس تجري في جبهته الشريفة صلى الله عليه وآله وسلم‏، ‏ وذلك عين ما وصفه به أصحابه رضي الله عنهم فقد ثبت عنهم في وصفهم له أنه‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واسع الجبين ‏(‏رواه الترمذي في الشمائل‏).

اخبار مرتبط