وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ اعتبر مدير الحوزات العلمية في الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي رضا اعرافي، انتشار الافكار المتطرفة ووجود الكيان الصهيوني الغاصب في قلب العالم الإسلامي والذي يسبب الفتنة والانقسام بين الحكومات الإسلامية، من عوائق الوحدة والتضامن الاسلامي.
وقال آية الله اعرافي في المؤتمر الدولي السابع والثلاثين للوحدة الإسلامية: إن انعقاد مؤتمر الوحدة الإسلامية سنويا يعني تمسك إيران بالقيم العليا للوحدة وخطاب الثورة الإسلامية، وإن حضور نخب وعلماء الإسلام الكبار في هذا المؤتمر يعني أن الأمة الإسلامية اليوم بحاجة إلى التكامل والوحدة أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف مدير الحوزات العلمية في البلاد: نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى العودة إلى هوية الأمة الإسلامية، وتعاليم الإسلام الموحدة والمتماسكة. عندما نتحدث عن الوحدة الإسلامية والتعاون والتنسيق والتآزر، يمكننا أن نتناولها على مستويين، المستوى الأول هو المستوى العميق والأساسي للوحدة، والمستوى الثاني هو طبقاتها العملياتية والميدانية.
وتابع: في مسألة الوحدة هناك ثلاثة محاور أساسية ينبغي للعلماء والخبراء تعزيز قواعد الوحدة وأسسها. المحور الأول هو المناظرات العقائدية، ففي الفقه الإسلامي يجب على المسلمين أن ينظروا إلى مسألة الوحدة، وعلينا جميعا واجب الاهتمام بالآراء العقائدية التي تعيد البنية التحتية للأمة الإسلامية الموحدة.
وأوضح آية الله اعرافي: على جميع المذاهب الإسلامية، مع الحفاظ على آرائها ومعتقداتها، أن تنشر القواعد العقائدية والفلسفية التي تضمن وحدة الأمة الإسلامية.
واضاف مدير الحوزات العلمية: المحور الثاني هو الاهتمام بالفقه الإسلامي والفقه الديني. ولا شك أن هناك قواعد واضحة في الفقه الإسلامي تدعو الأمة الإسلامية كافة إلى الوحدة والتماسك. المحور الثالث هو مراعاة الأخلاق الإسلامية. ولا شك أن هذه المحاور الثلاثة لمثلث مبادئ وأسس الوحدة الإسلامية، أي الكلمة والفقه والأخلاق، ستنشئ أمة واحدة وحضارة إسلامية جديدة موحدة ومتماسكة.
وقال: أنه من الواجب علينا جميعا، نحن المسلمين، أن نحصل على قواعد مشتركة من خلال التعاون والتفاعل واسع النطاق. ونأمل أن يتمكن مؤتمر الوحدة العالمي السابع والثلاثون من توجيه المراكز العلمية والمؤسسات الدينية للأمة الإسلامية نحو العمل الأساسي والعميق في معاني وأسس الوحدة، وأن يقود جميع المسلمين نحو هذه المحاور الأساسية المشتركة.
وتابع مدير الحوزات العلمية في البلاد: المحور الثاني هو المحور الميداني والعملياتي للوحدة، وفي هذا المجال يجب أن ندرك معوقات طريق الوحدة وتحقيق الحلول العملية لوحدة المسلمين.
وقال آية الله اعرافي: من العوائق التي تحول دون وحدة المسلمين ، عدم الإيمان بالهوية الإسلامية، وهي مسألة مهمة يجب حلها وعقد عدة لقاءات في مجالها من أجل خلق الشعور بالوحدة وعناصر الهوية المشتركة، ويجب تعزيز الإسلام لدى المسلمين والدول الإسلامية.
واضاف: من العوائق الأخرى أن الأمة الإسلامية ليس لديها الإيمان والثقة اللازمين بقدراتها وإمكاناتها الجماعية. فإذا آمنت هذه القوة الإسلامية العظيمة بإمكانياتها وقدراتها ومواهبها، فيمكننا المضي قدماً نحو تعزيزها وترسيخها.
وذكر آية الله عرفي أن عدم وجود خارطة طريق لإنتاج قوة فكرية ومعرفية وسياسية جديدة هو العائق الثالث أمام وحدة المسلمين، وقال: نحن بحاجة إلى خارطة طريق قوية في هذا المجال، لدينا نقاط ضعف في هذا المجال ينبغي معالجها. أما العائق الرابع فهو عدم وجود آلية لحل الصراعات في العالم الإسلامي.
واعتبر انتشار الأفكار المتطرفة العائق الخامس على طريق الوحدة الإسلامية وقال: الأفكار التي لا تقبل الوحدة تغلق كل سبل الحوار والتفاعل.
واضاف: ان العائق السادس هو وجود الكيان الصهيوني الغاصب الذي يقع في قلب العالم الإسلامي ويسبب الفتنة والانقسام بين الحكومات الإسلامية.
وقال آية الله اعرافي: إن خطاب الثورة الإسلامية ومحور المقاومة لا يسعى إلى أي فكرة سوى الوحدة والالتقاء، وأيديهم مفتوحة لجميع المسلمين للتضامن. ونأمل أن تكون هذه الاجتماعات وسيلة في هذا الاتجاه.
.....................
انتهى / 323
وقال آية الله اعرافي في المؤتمر الدولي السابع والثلاثين للوحدة الإسلامية: إن انعقاد مؤتمر الوحدة الإسلامية سنويا يعني تمسك إيران بالقيم العليا للوحدة وخطاب الثورة الإسلامية، وإن حضور نخب وعلماء الإسلام الكبار في هذا المؤتمر يعني أن الأمة الإسلامية اليوم بحاجة إلى التكامل والوحدة أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف مدير الحوزات العلمية في البلاد: نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى العودة إلى هوية الأمة الإسلامية، وتعاليم الإسلام الموحدة والمتماسكة. عندما نتحدث عن الوحدة الإسلامية والتعاون والتنسيق والتآزر، يمكننا أن نتناولها على مستويين، المستوى الأول هو المستوى العميق والأساسي للوحدة، والمستوى الثاني هو طبقاتها العملياتية والميدانية.
وتابع: في مسألة الوحدة هناك ثلاثة محاور أساسية ينبغي للعلماء والخبراء تعزيز قواعد الوحدة وأسسها. المحور الأول هو المناظرات العقائدية، ففي الفقه الإسلامي يجب على المسلمين أن ينظروا إلى مسألة الوحدة، وعلينا جميعا واجب الاهتمام بالآراء العقائدية التي تعيد البنية التحتية للأمة الإسلامية الموحدة.
وأوضح آية الله اعرافي: على جميع المذاهب الإسلامية، مع الحفاظ على آرائها ومعتقداتها، أن تنشر القواعد العقائدية والفلسفية التي تضمن وحدة الأمة الإسلامية.
واضاف مدير الحوزات العلمية: المحور الثاني هو الاهتمام بالفقه الإسلامي والفقه الديني. ولا شك أن هناك قواعد واضحة في الفقه الإسلامي تدعو الأمة الإسلامية كافة إلى الوحدة والتماسك. المحور الثالث هو مراعاة الأخلاق الإسلامية. ولا شك أن هذه المحاور الثلاثة لمثلث مبادئ وأسس الوحدة الإسلامية، أي الكلمة والفقه والأخلاق، ستنشئ أمة واحدة وحضارة إسلامية جديدة موحدة ومتماسكة.
وقال: أنه من الواجب علينا جميعا، نحن المسلمين، أن نحصل على قواعد مشتركة من خلال التعاون والتفاعل واسع النطاق. ونأمل أن يتمكن مؤتمر الوحدة العالمي السابع والثلاثون من توجيه المراكز العلمية والمؤسسات الدينية للأمة الإسلامية نحو العمل الأساسي والعميق في معاني وأسس الوحدة، وأن يقود جميع المسلمين نحو هذه المحاور الأساسية المشتركة.
وتابع مدير الحوزات العلمية في البلاد: المحور الثاني هو المحور الميداني والعملياتي للوحدة، وفي هذا المجال يجب أن ندرك معوقات طريق الوحدة وتحقيق الحلول العملية لوحدة المسلمين.
وقال آية الله اعرافي: من العوائق التي تحول دون وحدة المسلمين ، عدم الإيمان بالهوية الإسلامية، وهي مسألة مهمة يجب حلها وعقد عدة لقاءات في مجالها من أجل خلق الشعور بالوحدة وعناصر الهوية المشتركة، ويجب تعزيز الإسلام لدى المسلمين والدول الإسلامية.
واضاف: من العوائق الأخرى أن الأمة الإسلامية ليس لديها الإيمان والثقة اللازمين بقدراتها وإمكاناتها الجماعية. فإذا آمنت هذه القوة الإسلامية العظيمة بإمكانياتها وقدراتها ومواهبها، فيمكننا المضي قدماً نحو تعزيزها وترسيخها.
وذكر آية الله عرفي أن عدم وجود خارطة طريق لإنتاج قوة فكرية ومعرفية وسياسية جديدة هو العائق الثالث أمام وحدة المسلمين، وقال: نحن بحاجة إلى خارطة طريق قوية في هذا المجال، لدينا نقاط ضعف في هذا المجال ينبغي معالجها. أما العائق الرابع فهو عدم وجود آلية لحل الصراعات في العالم الإسلامي.
واعتبر انتشار الأفكار المتطرفة العائق الخامس على طريق الوحدة الإسلامية وقال: الأفكار التي لا تقبل الوحدة تغلق كل سبل الحوار والتفاعل.
واضاف: ان العائق السادس هو وجود الكيان الصهيوني الغاصب الذي يقع في قلب العالم الإسلامي ويسبب الفتنة والانقسام بين الحكومات الإسلامية.
وقال آية الله اعرافي: إن خطاب الثورة الإسلامية ومحور المقاومة لا يسعى إلى أي فكرة سوى الوحدة والالتقاء، وأيديهم مفتوحة لجميع المسلمين للتضامن. ونأمل أن تكون هذه الاجتماعات وسيلة في هذا الاتجاه.
.....................
انتهى / 323