وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أعلنت الأمم المتحدة مغادر نحو 3367 فرداً من قوات حفظ السلام في مالي، ضمن خطة الانسحاب التدريجية من البلاد.
وجاء في بيان للأمم المتحدة أنّ 116 فرداً من قوات حفظ السلام السنغالية، عادوا إلى وطنهم من معسكر موبتي في 20 سبتمبر الجاري، مؤكدا أنّ 2680 فرداً من القوات، و596 آخرين من شرطة الأمم المتحدة عادوا إلى وطنهم، مما يعني مغادرة 3276 فرداً نظامياً للبعثة، كما غادر 91 مدنياً البعثة بينهم 81 موظفاً دولياً و10 من متطوعي الأمم المتحدة.
وأوضح البيان بأن خفض القوات، جاء بعد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2690، الصادر في 30 يونيو الماضي، الذي نصّ على الانسحاب الكامل للبعثة بحلول 31 ديسمبر المقبل.
وتتمركز القوات الأممية، التي يبلغ عددها نحو 15 ألف فرد عسكري ومدني، في شمالي البلاد، حيث تنتشر جماعات مسلحة تابعة لتنظيمي القاعدة وتنظيم "داعش".
وجاء في بيان للأمم المتحدة أنّ 116 فرداً من قوات حفظ السلام السنغالية، عادوا إلى وطنهم من معسكر موبتي في 20 سبتمبر الجاري، مؤكدا أنّ 2680 فرداً من القوات، و596 آخرين من شرطة الأمم المتحدة عادوا إلى وطنهم، مما يعني مغادرة 3276 فرداً نظامياً للبعثة، كما غادر 91 مدنياً البعثة بينهم 81 موظفاً دولياً و10 من متطوعي الأمم المتحدة.
وأوضح البيان بأن خفض القوات، جاء بعد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2690، الصادر في 30 يونيو الماضي، الذي نصّ على الانسحاب الكامل للبعثة بحلول 31 ديسمبر المقبل.
وتتمركز القوات الأممية، التي يبلغ عددها نحو 15 ألف فرد عسكري ومدني، في شمالي البلاد، حيث تنتشر جماعات مسلحة تابعة لتنظيمي القاعدة وتنظيم "داعش".
وتعاني مالي وضعاً إنسانياً صعباً، يفاقمه القتال العنيف المستمر منذ أكثر من عقد، فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنّ نحو 8.8 ملايين شخص في البلد الواقع غربي أفريقيا بحاجة إلى المساعدة الإنسانية.
......................
انتهى/185