وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أكد مفتي جمهورية مصر السابق وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ علي جمعة، أن بقاء نسل آل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) يُعدّ معجزة إلهية وتأييداً لسيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين (عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام).
وقال الشيخ جمعة في تدوينة له على موقع (فيس بوك) : إن “سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بلّغ فصدق، ولم يصدق في نفسه هكذا كشأن البشر، بل الذي صدّقه هو رب السماوات والأرض، من فوق سبعة أرقع، من فوق العرش العظيم”.
واستشهد الشيخ جمعة بحديث النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وتعظيمه للثقلين كتاب الله وعترة أهل بيته (عليهم السلام)، كما ورد عن العديد من العلماء المسلمين في كتبهم المشهورة.
وأشار إلى أن “النبي (صلى الله عليه وآله) يعلم علم اليقين أن ذريته من سبطيه الحسن والحسين (عليهما السلام) ستملأ الأرض جميعاً من مشرقها إلى مغربها”.
وبيّن بأن “الإمام الحسن (عليه السلام) قد تعرّض للسم واستشهد، والإمام الحسين (عليه السلام) قُتل واستشهد، ولكن الله تعالى نجّى الإمام علي زين العابدين ابن الإمام الحسين (عليهما السلام) كما نجّى الحسن المثنّى وأخاه زيد الأبلج ابني الإمام الحسن المجتبى (عليهما السلام) ومن هؤلاء الثلاثة الطاهرين جاء النسل الشريف”.
وقال الشيخ جمعة في تدوينة له على موقع (فيس بوك) : إن “سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بلّغ فصدق، ولم يصدق في نفسه هكذا كشأن البشر، بل الذي صدّقه هو رب السماوات والأرض، من فوق سبعة أرقع، من فوق العرش العظيم”.
واستشهد الشيخ جمعة بحديث النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وتعظيمه للثقلين كتاب الله وعترة أهل بيته (عليهم السلام)، كما ورد عن العديد من العلماء المسلمين في كتبهم المشهورة.
وأشار إلى أن “النبي (صلى الله عليه وآله) يعلم علم اليقين أن ذريته من سبطيه الحسن والحسين (عليهما السلام) ستملأ الأرض جميعاً من مشرقها إلى مغربها”.
وبيّن بأن “الإمام الحسن (عليه السلام) قد تعرّض للسم واستشهد، والإمام الحسين (عليه السلام) قُتل واستشهد، ولكن الله تعالى نجّى الإمام علي زين العابدين ابن الإمام الحسين (عليهما السلام) كما نجّى الحسن المثنّى وأخاه زيد الأبلج ابني الإمام الحسن المجتبى (عليهما السلام) ومن هؤلاء الثلاثة الطاهرين جاء النسل الشريف”.
واختتم الشيخ جمعة حديثه بالقول: إن “الذي نراه من بقاء نسل النبي وذريته (صلى الله عليه وآله) ما هو إلا تأييد إلهي”.
......................
انتهى/185