وفقالما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أثار تمزيق نسخة من المصحف الشريف، في مدينة لاهاي الهولندية، أمام سفارات تركيا وباكستان وإندونيسيا والدنمارك، غضبا وإدانات واسعة في الدول العربية.
وأعرب الأزهر في بيان عن "إدانته الشديدة واستيائه البالغ تجاه جرائم تمزيق نسخٍ من المصحف الشريف أمام عدد من السفارات في لاهاي"، مشيرا إلى أن "ارتكاب هذه الجرائم لا سيما بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف دليل على تعمد زيادة وتيرة الإسلاموفوبيا ورفع العداء للإسلام والمسلمين".
والسبت، أقدم زعيم الفرع الهولندي لحركة "وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب"، المتطرف إدوين فاغنسفيلد، على تمزيق نسخ عديدة من المصحف الشريف أمام سفارات دول إسلامية تحت حماية من رجال الشرطة.
كما ألقى فاغنسفيلد الصفحات التي مزقها من المصحف الكريم على الأرض وقام بالدوس عليها خلال احتجاجه أمام السفارة التركية.
وسبق للمتطرف ذاته أن مزق نسخة من المصحف في 18 آب /أغسطس الماضي.
وشدد الأزهر على أن "تكرار هذه الجرائم يبرهن على أن بعض حكومات الغرب غير جادة في ترسيخ قيم السلام العالمي والتعايش السلمي"، وأوضح أن تلك الحكومات الغربية "تكتب بإحدى يديها دعوات الحوار والاندماج وتشعل باليد الأخرى نيران الكراهية والبغضاء بين الشعوب".
وطالب الأزهر الدول الغربية ببيان موقفها الحقيقي من ظاهرة العداء للإسلام، داعيا "كل حكومات الغرب وشعوبه والعالم أجمع إلى دراسة الإسلام دراسة متعمقة، وفهمه فهما يليق بالتقدم والتحضر الذي تدعيه هذه الدول".
إدانات عربية وإسلامية
بدورها، أدانت وزارة الخارجية المصرية تمزيق نسخ من المصحف في لاهاي. كما وصفت الاعتداء بأنه "ممارسة استفزازية غير مسؤولة تنتهك مقدسات ملايين المسلمين وتؤجج من خطاب الكراهية"، محذرة من "التداعيات الخطيرة للسماح بتكرار مثل هذه الحوادث البغيضة".
ونددت تركيا بالاعتداء على الكتاب الكريم أمام سفارتها في لاهاي تحت حماية رجال الأمن السبت الماضي، داعية إلى وقف هذه "الاستفزازات التي تمثل إهانة" للدين الإسلامي والمؤمنين به.
وفي قطر، اعتبرت وزارة الخارجية في بيان الاعتداء الأخير "عملا تحريضيا مدبرا"، محذرة "من تسبب السماح بالتعدي على المصحف الشريف بذريعة حرية التعبير بتأجيج الكراهية والعنف وتهديد التعايش السلمي".
كما أدانت بدورها المملكة العربية السعودية الحادثة بشدة، مجددة "رفضها التام لمثل هذه الأعمال البغيضة والمتكررة التي لا يمكن قبولها بأي مبررات".
وفي الأردن، أصدرت وزارة الخارجية بيانا تدين فيه الاعتداء وتؤكد "رفض المملكة التام لمثل هذه الأفعال غير المسؤولة التي تستفز مشاعر حوالي ملياري مسلم حول العالم، وتؤجج الكراهية والعنف وتهدد التعايش السلمي".
وشددت على أن "احترام الرموز الدينية، وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، ونبذ التعصب والتطرف، مسؤولية جماعية يجب على الجميع الالتزام بها".
وأعرب الأزهر في بيان عن "إدانته الشديدة واستيائه البالغ تجاه جرائم تمزيق نسخٍ من المصحف الشريف أمام عدد من السفارات في لاهاي"، مشيرا إلى أن "ارتكاب هذه الجرائم لا سيما بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف دليل على تعمد زيادة وتيرة الإسلاموفوبيا ورفع العداء للإسلام والمسلمين".
والسبت، أقدم زعيم الفرع الهولندي لحركة "وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب"، المتطرف إدوين فاغنسفيلد، على تمزيق نسخ عديدة من المصحف الشريف أمام سفارات دول إسلامية تحت حماية من رجال الشرطة.
كما ألقى فاغنسفيلد الصفحات التي مزقها من المصحف الكريم على الأرض وقام بالدوس عليها خلال احتجاجه أمام السفارة التركية.
وسبق للمتطرف ذاته أن مزق نسخة من المصحف في 18 آب /أغسطس الماضي.
وشدد الأزهر على أن "تكرار هذه الجرائم يبرهن على أن بعض حكومات الغرب غير جادة في ترسيخ قيم السلام العالمي والتعايش السلمي"، وأوضح أن تلك الحكومات الغربية "تكتب بإحدى يديها دعوات الحوار والاندماج وتشعل باليد الأخرى نيران الكراهية والبغضاء بين الشعوب".
وطالب الأزهر الدول الغربية ببيان موقفها الحقيقي من ظاهرة العداء للإسلام، داعيا "كل حكومات الغرب وشعوبه والعالم أجمع إلى دراسة الإسلام دراسة متعمقة، وفهمه فهما يليق بالتقدم والتحضر الذي تدعيه هذه الدول".
إدانات عربية وإسلامية
بدورها، أدانت وزارة الخارجية المصرية تمزيق نسخ من المصحف في لاهاي. كما وصفت الاعتداء بأنه "ممارسة استفزازية غير مسؤولة تنتهك مقدسات ملايين المسلمين وتؤجج من خطاب الكراهية"، محذرة من "التداعيات الخطيرة للسماح بتكرار مثل هذه الحوادث البغيضة".
ونددت تركيا بالاعتداء على الكتاب الكريم أمام سفارتها في لاهاي تحت حماية رجال الأمن السبت الماضي، داعية إلى وقف هذه "الاستفزازات التي تمثل إهانة" للدين الإسلامي والمؤمنين به.
وفي قطر، اعتبرت وزارة الخارجية في بيان الاعتداء الأخير "عملا تحريضيا مدبرا"، محذرة "من تسبب السماح بالتعدي على المصحف الشريف بذريعة حرية التعبير بتأجيج الكراهية والعنف وتهديد التعايش السلمي".
كما أدانت بدورها المملكة العربية السعودية الحادثة بشدة، مجددة "رفضها التام لمثل هذه الأعمال البغيضة والمتكررة التي لا يمكن قبولها بأي مبررات".
وفي الأردن، أصدرت وزارة الخارجية بيانا تدين فيه الاعتداء وتؤكد "رفض المملكة التام لمثل هذه الأفعال غير المسؤولة التي تستفز مشاعر حوالي ملياري مسلم حول العالم، وتؤجج الكراهية والعنف وتهدد التعايش السلمي".
وشددت على أن "احترام الرموز الدينية، وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، ونبذ التعصب والتطرف، مسؤولية جماعية يجب على الجميع الالتزام بها".
وتتواصل على مدى الأشهر الماضية حوادث الاعتداء وتمزيق المصحف الشريف في السويد والدنمارك من قبل متطرفين، ما أثار موجات غضب واسعة، شعبيا ورسميا، في العالمين العربي والإسلامي، إضافة إلى طرد السفيرة السويدية من بغداد واستدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد عربي.
.....................
انتهى/185