وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الاثنين، أن واشنطن ستقوّم خطواتها المستقبلية بشأن أزمة النيجر، بعد أن أعلنت فرنسا سحب سفيرها وقواتها من هذه الدولة.
وقال أوستن للصحافيين، في نيروبي، خلال زيارة لكينيا، إنّ بلاده "ستواصل أيضاً تقويم أي خطوات مستقبلية، من شأنها إعطاء الأولوية لأهدافها الدبلوماسية والأمنية".
وشدد على أن واشنطن "لم تقم بأي تغيير ملموس في أوضاع قواتها، وتريد أن ترى حلاً دبلوماسياً ونهاية سلمية للأزمة".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن، الأحد، أن فرنسا ستسحب سفيرها من النيجر، ثم القوات الفرنسية، بعد شهرين على تسلّم العسكريين الحكم وإطاحة الرئيس محمد بازوم الموالي لباريس.
وأضاف أن التعاون العسكري مع النيجر "انتهى"، وأن القوات الفرنسية ستنسحب "في الأسابيع المقبلة"، مع انسحاب كامل "بحلول نهاية العام".
ورد الحكام العسكريون في النيجر سريعاً على إعلان ماكرون، في بيان تُلي عبر التلفزيون الرسمي للنيجر، ووصفوا هذه الخطوة بأنها "لحظة تاريخية"، تقود نحو "سيادة النيجر".
يُذكَر أنّ جهاز الاستخبارات في وزارة الخارجية الروسية كشف، قبل أيام، أنّ أجهزة الاستخبارات الأميركية تبحث عن مُنفّذين مُحتملين لاغتيال أعضاء القيادة الجديدة في النيجر.
وتخشى الولايات المتحدة الأميركية تسلم العسكريين للحكم في النيجر، لأنّها الدولة الـ11 في سلسلة الدول الأفريقية، التي تشهد نفوذاً روسياً، بعد التقارب الروسي مع بوركينا فاسو، العام الماضي.
وقال أوستن للصحافيين، في نيروبي، خلال زيارة لكينيا، إنّ بلاده "ستواصل أيضاً تقويم أي خطوات مستقبلية، من شأنها إعطاء الأولوية لأهدافها الدبلوماسية والأمنية".
وشدد على أن واشنطن "لم تقم بأي تغيير ملموس في أوضاع قواتها، وتريد أن ترى حلاً دبلوماسياً ونهاية سلمية للأزمة".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن، الأحد، أن فرنسا ستسحب سفيرها من النيجر، ثم القوات الفرنسية، بعد شهرين على تسلّم العسكريين الحكم وإطاحة الرئيس محمد بازوم الموالي لباريس.
وأضاف أن التعاون العسكري مع النيجر "انتهى"، وأن القوات الفرنسية ستنسحب "في الأسابيع المقبلة"، مع انسحاب كامل "بحلول نهاية العام".
ورد الحكام العسكريون في النيجر سريعاً على إعلان ماكرون، في بيان تُلي عبر التلفزيون الرسمي للنيجر، ووصفوا هذه الخطوة بأنها "لحظة تاريخية"، تقود نحو "سيادة النيجر".
يُذكَر أنّ جهاز الاستخبارات في وزارة الخارجية الروسية كشف، قبل أيام، أنّ أجهزة الاستخبارات الأميركية تبحث عن مُنفّذين مُحتملين لاغتيال أعضاء القيادة الجديدة في النيجر.
وتخشى الولايات المتحدة الأميركية تسلم العسكريين للحكم في النيجر، لأنّها الدولة الـ11 في سلسلة الدول الأفريقية، التي تشهد نفوذاً روسياً، بعد التقارب الروسي مع بوركينا فاسو، العام الماضي.
وتخشى واشنطن أيضاً على قاعدة الطائرات المسيّرة التي أسستها في وسط الصحراء في مدينة أجاديز في شمالي النيجر، عام 2014، بدعوى "مكافحة إرهاب" الجماعات المسلحة، غربي أفريقيا.
....................
انتهى/185