وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
يصادف يوم العاشر من شهر ربيع الأول ذكرى زواج النبي الأرم محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله وسلم بسيدتنا ومولاتنا أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد زوجة الرسول الأكرم.
وتعتبر السيدة خديجة زوجته المفضلة والمقدمة، في حياتها لم يتزوج النبي (ص) من اي أمرأة اخرى، وهي الوحيدة التي أنجبت له الذرية، انها ام السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، وهي جدة السبطين الحسن والحسين والائمة الطيبين الطاهرين.
السيدة خديجة سيدة قومها وأميرة عشيرتها، شخصية مرموقة في مجتمع مكة، نالت أعلى المراتب ومنها الدنيوية، نالت محبة النبي محمد (ص) لتكون هي الوحيدة في قلبه كزوجة، وهي أول امرأة صدقت وآمنت بنبوة ورسالة زوجها خاتم النبيين محمد (ص) حينما كذبه الناس، وقدمت وضحت بكل ما تملك للرسالة المحمدية، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم: "ما قام ولا استقام ديني إلا بشيئين: مال خديجة وسيف علي بن أبي طالب".
وبعد وفاتها كان النبي (ص) يحرص على ذكرها، وعندما تذكر أمامه تظهر علامات الفرح والبهجة والسرور على وجه رسول الله(ص)، وهناك الكثير من الروايات والاحاديث بحق ام المؤمنين السيدة خديجة روي انه قال (ص): يا خديجة إنّ الله (عزّ وجلّ)؛ ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مرارًا".
وقال (ص): "خير نساء الجنة: خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم (امرأة فرعون)"
وقال (ص): "خديجة سبقت جميع نساء العالمين بالإيمان بالله وبرسوله".
وقال أيضا (ص): "..والله ما أبدلني الله خيرًا منها، قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدَّقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس، ورزقني الله أولادها، وحرمني أولاد الناس".
وينقل ان إحدى زوجاته قد ذكرت أم المؤمنين السيدة خديجة بكلام.. فقال (صلَّى الله عليه وآله) يخاطب عائشة: "لا تتحدّثي عنها هكذا، لقد كانت أوّل من آمن بي، لقد أنجبت لي وحُرِمتِ".
وقال (ص): "لا والله ما رزقت أحسن منها ولقد آمنت حين كذبوني وأنفقت مالها حين بخلو عني". وكان (ص) يثني عليها كثيرا ويذكرها ويذكر مواقفها العظيمة بفخر ويترحم عليها دائما.
رمز الوفاء والشرف
سلام على أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد -ع- زوجة الرسول الأعظم -ص-، وشريكته وحبيبته ومصدر سعادته والاطمئنان والأمان والسلام والدفء العاطفي والدعم والمساندة، وأم عياله وولده القاسم وابنته السيدة فاطمة الزهراء وجدة أحفاده -الأئمة الطيبين الطاهرين-، آمنت بالرسالة وساندت زوجها خاتم الأنبياء والمرسلين (ص) وضحت بكل ما تملك لأجل خدمة الرسالة الإسلامية، ودعم زوجها سيد المرسلين سيدنا محمد (ص).
السيدة خديجة من أوائل الناس وأول النساء إيمانا بالرسالة المحمدية، وبيتها شهد نزول الوحي على النبي -صلى الله عليه واله وسلم-، وشهد أول مكان لتأدية الصلاة لسنوات قبل الإعلان عن الرسالة الإسلامية، حيث لا يوجد على وجه الأرض من يصلي خلف النبي (ص) إلا السيدة خديجة والإمام علي عليهم السلام... واستمر ذلك لسنوات وهم يحافظون على سرية وكتمان العقيدة والرسالة الإسلامية إلى أن يأتي الأمر الإلهي بنشر والجهر بالدعوة.
لقد تقاسمت السيدة خديجة -عليها السلام- مع النبي الأكرم(ص) المعاناة والحصار والجوع رغم انها السيدة الأكثر ثراءا في المجتمع القرشي وخاصة في مكة المكرمة... وماتت في اليوم العاشر من شهر رمضان المبارك من عام الحزن في شعب ابي طالب أثناء الحصار والجوع في السنة العاشرة من البعثة النبوية، ودفنت في مقبرة الحَجُون في مكّة المكرّمة، ونزل رسول الله (ص) في قبرها، وكفنها برداء له، ثم برداء من الجنة.
لقد حزن الرسول الأعظم (ص) بوفاتها، فقد ألمت وأحزنت النبي الأكرم (ص) كثيرا؛ من باب الوفاء والمحبة، ومن شدة الحزن أطلق (ص) على ذلك العام بـ عام الحزن بسبب وفاة السيدة خديجة، ووفاة عمه الناصر والمساند والداعم والحامي "ابو طالب"، وبعد وفاتها تزوج الرسول الأعظم(ص) بالكثير من النساء ولكن لم يكن بمكانة خديجة العالية ليس بخير منها كما قال(ص): «لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمنت بي إذ كفر الناس، وصدّقتني إذ كذّبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء»".
شخصية قيادية
السيدة خديجة بنت خويلد -ع- مدرسة في تحمل المسؤولية والقيادة والعمل والعطاء والتعاون والتضامن والتضحية والوفاء.
وما أحوج الإنسان وبالخصوص المرأة في هذا الزمن وهذا العصر.. إلى استحضار هذه الشخصية العظيمة السيدة خديجة -ع- لتكون قدوة وأسوة حسنة.. فسيرتها مغيبة.
فهي من أفضل نساء الجنّة، قال رسولُ اللّه (ص) : أفضل نساء الجنة أربع : خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمَّد ومريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.
للسيدة خديجة مكانة عظيمة عند الخالق عز وجل، وعند حبيبها، حبيب الله المصطفى محمد (ص).
السيدة خديجة جمعت الكمال في الشخصية الناجحة للإنسان: القيادة، وتحمل المسؤولية، والحكمة رجحان العقل، وكانت ثرية جدا، إذ كانت تتكون قافلة تجارتها العشرات من آلاف الجمال... ولديها مكانة شريفة ورفيعة في المجتمع ومنزل من أكبر وأعظم منازل مكة.
تحظى السيدة خديجة بجمال الروح العفة والشرف والطهر والنقاء والكرم والوفاء..
لقد تحقق الكمال والرقي بمواصفات الخالق -عز وجل- بزواج السيدة خديجة من سيد البشرية وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد -ص- وتملك قلبه لتكون الاحب إلى قلبه.. وتكون اما لولده وجدة لأحفاده.
فهي قدمت كل ما تملك ووهبته إلى زوجها الحبيب حبيب الله المصطفى (ص).
سلام الله عليك يا أم المؤمنين السيدة خديجة يا حبيبة قلب رسول الله (ص)، وأم السيدة فاطمة الزهراء (ع) وجدة الإمامين الحسن والحسين والائمة الطيبين الطاهرين ع.
بقلم: علي ال غراش
وتعتبر السيدة خديجة زوجته المفضلة والمقدمة، في حياتها لم يتزوج النبي (ص) من اي أمرأة اخرى، وهي الوحيدة التي أنجبت له الذرية، انها ام السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، وهي جدة السبطين الحسن والحسين والائمة الطيبين الطاهرين.
السيدة خديجة سيدة قومها وأميرة عشيرتها، شخصية مرموقة في مجتمع مكة، نالت أعلى المراتب ومنها الدنيوية، نالت محبة النبي محمد (ص) لتكون هي الوحيدة في قلبه كزوجة، وهي أول امرأة صدقت وآمنت بنبوة ورسالة زوجها خاتم النبيين محمد (ص) حينما كذبه الناس، وقدمت وضحت بكل ما تملك للرسالة المحمدية، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم: "ما قام ولا استقام ديني إلا بشيئين: مال خديجة وسيف علي بن أبي طالب".
وبعد وفاتها كان النبي (ص) يحرص على ذكرها، وعندما تذكر أمامه تظهر علامات الفرح والبهجة والسرور على وجه رسول الله(ص)، وهناك الكثير من الروايات والاحاديث بحق ام المؤمنين السيدة خديجة روي انه قال (ص): يا خديجة إنّ الله (عزّ وجلّ)؛ ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مرارًا".
وقال (ص): "خير نساء الجنة: خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم (امرأة فرعون)"
وقال (ص): "خديجة سبقت جميع نساء العالمين بالإيمان بالله وبرسوله".
وقال أيضا (ص): "..والله ما أبدلني الله خيرًا منها، قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدَّقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس، ورزقني الله أولادها، وحرمني أولاد الناس".
وينقل ان إحدى زوجاته قد ذكرت أم المؤمنين السيدة خديجة بكلام.. فقال (صلَّى الله عليه وآله) يخاطب عائشة: "لا تتحدّثي عنها هكذا، لقد كانت أوّل من آمن بي، لقد أنجبت لي وحُرِمتِ".
وقال (ص): "لا والله ما رزقت أحسن منها ولقد آمنت حين كذبوني وأنفقت مالها حين بخلو عني". وكان (ص) يثني عليها كثيرا ويذكرها ويذكر مواقفها العظيمة بفخر ويترحم عليها دائما.
رمز الوفاء والشرف
سلام على أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد -ع- زوجة الرسول الأعظم -ص-، وشريكته وحبيبته ومصدر سعادته والاطمئنان والأمان والسلام والدفء العاطفي والدعم والمساندة، وأم عياله وولده القاسم وابنته السيدة فاطمة الزهراء وجدة أحفاده -الأئمة الطيبين الطاهرين-، آمنت بالرسالة وساندت زوجها خاتم الأنبياء والمرسلين (ص) وضحت بكل ما تملك لأجل خدمة الرسالة الإسلامية، ودعم زوجها سيد المرسلين سيدنا محمد (ص).
السيدة خديجة من أوائل الناس وأول النساء إيمانا بالرسالة المحمدية، وبيتها شهد نزول الوحي على النبي -صلى الله عليه واله وسلم-، وشهد أول مكان لتأدية الصلاة لسنوات قبل الإعلان عن الرسالة الإسلامية، حيث لا يوجد على وجه الأرض من يصلي خلف النبي (ص) إلا السيدة خديجة والإمام علي عليهم السلام... واستمر ذلك لسنوات وهم يحافظون على سرية وكتمان العقيدة والرسالة الإسلامية إلى أن يأتي الأمر الإلهي بنشر والجهر بالدعوة.
لقد تقاسمت السيدة خديجة -عليها السلام- مع النبي الأكرم(ص) المعاناة والحصار والجوع رغم انها السيدة الأكثر ثراءا في المجتمع القرشي وخاصة في مكة المكرمة... وماتت في اليوم العاشر من شهر رمضان المبارك من عام الحزن في شعب ابي طالب أثناء الحصار والجوع في السنة العاشرة من البعثة النبوية، ودفنت في مقبرة الحَجُون في مكّة المكرّمة، ونزل رسول الله (ص) في قبرها، وكفنها برداء له، ثم برداء من الجنة.
لقد حزن الرسول الأعظم (ص) بوفاتها، فقد ألمت وأحزنت النبي الأكرم (ص) كثيرا؛ من باب الوفاء والمحبة، ومن شدة الحزن أطلق (ص) على ذلك العام بـ عام الحزن بسبب وفاة السيدة خديجة، ووفاة عمه الناصر والمساند والداعم والحامي "ابو طالب"، وبعد وفاتها تزوج الرسول الأعظم(ص) بالكثير من النساء ولكن لم يكن بمكانة خديجة العالية ليس بخير منها كما قال(ص): «لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمنت بي إذ كفر الناس، وصدّقتني إذ كذّبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء»".
شخصية قيادية
السيدة خديجة بنت خويلد -ع- مدرسة في تحمل المسؤولية والقيادة والعمل والعطاء والتعاون والتضامن والتضحية والوفاء.
وما أحوج الإنسان وبالخصوص المرأة في هذا الزمن وهذا العصر.. إلى استحضار هذه الشخصية العظيمة السيدة خديجة -ع- لتكون قدوة وأسوة حسنة.. فسيرتها مغيبة.
فهي من أفضل نساء الجنّة، قال رسولُ اللّه (ص) : أفضل نساء الجنة أربع : خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمَّد ومريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.
للسيدة خديجة مكانة عظيمة عند الخالق عز وجل، وعند حبيبها، حبيب الله المصطفى محمد (ص).
السيدة خديجة جمعت الكمال في الشخصية الناجحة للإنسان: القيادة، وتحمل المسؤولية، والحكمة رجحان العقل، وكانت ثرية جدا، إذ كانت تتكون قافلة تجارتها العشرات من آلاف الجمال... ولديها مكانة شريفة ورفيعة في المجتمع ومنزل من أكبر وأعظم منازل مكة.
تحظى السيدة خديجة بجمال الروح العفة والشرف والطهر والنقاء والكرم والوفاء..
لقد تحقق الكمال والرقي بمواصفات الخالق -عز وجل- بزواج السيدة خديجة من سيد البشرية وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد -ص- وتملك قلبه لتكون الاحب إلى قلبه.. وتكون اما لولده وجدة لأحفاده.
فهي قدمت كل ما تملك ووهبته إلى زوجها الحبيب حبيب الله المصطفى (ص).
سلام الله عليك يا أم المؤمنين السيدة خديجة يا حبيبة قلب رسول الله (ص)، وأم السيدة فاطمة الزهراء (ع) وجدة الإمامين الحسن والحسين والائمة الطيبين الطاهرين ع.
بقلم: علي ال غراش