وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ أبنا ـ
أكد عضو مجلس الشورى الإسلامي الايراني، محمد رضا مير تاج الديني، ان تواجد الصهاينة في منطقة القوقاز لا يخدم مصلحة أي دولة.
و أشار رئيس الكتلة الاستراتيجية بمجلس الشورى الإسلامي إلى التوترات الأخيرة في منطقة القوقاز، وقال: "لقد أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مراراً وتكراراً مواقفها بشأن قضية كاراباغ، وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحمي دائمًا أمن المنطقة والدول المجاورة. ومن بين البلدان المجاورة، بذلت جمهورية إيران الإسلامية قصارى جهدها لحل التوتر بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان".
وفي مقابلة صحفية، أضاف ميرتاج الديني: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعارض بشدة أي برنامج ومخطط يخل بأمن المنطقة وجيرانها، وتغيير الحدود التاريخية والجغرافية هو أحد العوامل التي تسبب الفتنة في منطقة القوقاز، وهو ما أحدث خلاف بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان".
وتابع ميرتاج الديني قائلا: "لقد أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مراراً أنها لا تعترف بتغيير الحدود، وإن أمن جميع الدول المجاورة مرتبط ببعضه البعض، والحل الوحيد لحل هذه المشاكل والتوترات هو الحوار بين دول الجوار والمنطقة، ووجود دول أخرى، بما في ذلك الكيان الصهيوني واميركا في هذه القضية لا يخدم مصلحة أي من دول المنطقة".
و أشار رئيس الكتلة الاستراتيجية بمجلس الشورى الإسلامي إلى التوترات الأخيرة في منطقة القوقاز، وقال: "لقد أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مراراً وتكراراً مواقفها بشأن قضية كاراباغ، وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحمي دائمًا أمن المنطقة والدول المجاورة. ومن بين البلدان المجاورة، بذلت جمهورية إيران الإسلامية قصارى جهدها لحل التوتر بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان".
وفي مقابلة صحفية، أضاف ميرتاج الديني: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعارض بشدة أي برنامج ومخطط يخل بأمن المنطقة وجيرانها، وتغيير الحدود التاريخية والجغرافية هو أحد العوامل التي تسبب الفتنة في منطقة القوقاز، وهو ما أحدث خلاف بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان".
وتابع ميرتاج الديني قائلا: "لقد أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مراراً أنها لا تعترف بتغيير الحدود، وإن أمن جميع الدول المجاورة مرتبط ببعضه البعض، والحل الوحيد لحل هذه المشاكل والتوترات هو الحوار بين دول الجوار والمنطقة، ووجود دول أخرى، بما في ذلك الكيان الصهيوني واميركا في هذه القضية لا يخدم مصلحة أي من دول المنطقة".
وشدد رئيس الكتلة الاستراتيجية بمجلس الشورى الاسلامي قائلا: "إذا أراد الكيان الصهيوني القيام بتحركات على حدودنا، فلن نتسامح مع هذا السلوك، لن نسمح للكيان الصهيوني بإثارة التوتر والصراع في الدول المجاورة بسبب ضعف إدارة بعض الدول، وعلى الكيان الصهيوني وأميركا الحذر من هذا السلوك".
.......................
انتهى/185