وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ أبنا ـ واصل سماحة المرجع النجفي استقباله مجاميع الزائرين العرب والإيرانيين، وذلك بعد أدائهم شعيرة الأربعين وزيارة مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) والمراقد المقدسة في العراق حيث تشرفوا بلقاء سماحته والاستماع لتوجيهاته السديدة.
سماحته رحب بالحاضرين داعيا لهم بقبول الزيارة للمراقد المطهرة والعودة مرة أخرى في كل عام، منوهاً إلى فضل وأهمية إحياء شعيرة الأربعين والسير نحو كربلاء المقدسة وسط كرم وضيافة المعزيين في العراق والاستقبال الكبير لجميع الزائرين من شتى دول العالم في هذا البلد الذي قدم أبناؤه كل ما لديهم في طول الطرق المؤدية نحو كربلاء المقدسة لإحياء أربعينية سيد الشهداء (عليه السلام).
مشيرا سماحته إلى أن أداء الزيارة وإحياء هذه الشعيرة يجب أن يكون الفرد المؤمن فيها مكتسبا للتقوى إذا ما أراد قبول عمله وزيارته والتي هي أساس قبول الأعمال، وأن يكون عمله خالصا لله جل وعلا طالبا مرضاته، ولا تكون التقوى إلا بمحاسبة النفس وتطهيرها وتنزيهها من الذنوب والآثام.
فيما انشد أحد الحاضرين بين يدي سماحته عدداً من الأبيات الشعرية التي تصور فاجعة الطف الأليمة.
ومن جانب آخر، أوضح سماحة المرجع النجفي في معرض حديثه لمجموعة من المؤمنين الذين وفدوا على مدينة النجف الأشرف للتشرف بزيارة مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) من العراق وسوريا، شرف وأهمية وفضل مدينة النجف الأشرف باحتضانها جسد ابن عم رسول الإنسانية وزوج الصديقة الزهراء (صلوات الله عليهم)، ووجود الحوزة العلمية التي كانت وما تزال تزج بالعلماء والمفكرين في العالم أجمع لنشر مبادئ الإسلام وما جاء به نبينا الأكرم ونهج آل البيت وفكرهم ومدرستهم الخالدة.
مبينا أن على الفرد أن يتسلح بالعقيدة الحقة والإسلام الحقيقي النابع من مدرستهم صلوات الله عليهم أجمعين والدعوة لله سبحانه ونشر فضائل هذا الدين وما خطه الأئمة الأطهار.
مضيفا أن الحوزة العلمية قدمت وماتزال تقدم التوجيهات والإرشادات الدينية للثبات على مبادئ الإسلام، مبينا أن يكون الفرد متحلياً بصفة التقوى من خلال محاسبة النفس وما فعلت جوارحه وطلب التوبة والمغفرة من العلي الأعلى (جل وعلا).
كما أجاب سماحته على مجموعة من الأسئلة والإشكالات الشرعية سميا في الجانب العقائدي والفقهي والتي طرحها بعض المؤمنين، فضلا عن بعض التوجيهات الدينية التي تخص الفرد في حياته اليومية، داعيا لهم بالصحة والعافية وقبول الأعمال.
.........
انتهى/ 278
سماحته رحب بالحاضرين داعيا لهم بقبول الزيارة للمراقد المطهرة والعودة مرة أخرى في كل عام، منوهاً إلى فضل وأهمية إحياء شعيرة الأربعين والسير نحو كربلاء المقدسة وسط كرم وضيافة المعزيين في العراق والاستقبال الكبير لجميع الزائرين من شتى دول العالم في هذا البلد الذي قدم أبناؤه كل ما لديهم في طول الطرق المؤدية نحو كربلاء المقدسة لإحياء أربعينية سيد الشهداء (عليه السلام).
مشيرا سماحته إلى أن أداء الزيارة وإحياء هذه الشعيرة يجب أن يكون الفرد المؤمن فيها مكتسبا للتقوى إذا ما أراد قبول عمله وزيارته والتي هي أساس قبول الأعمال، وأن يكون عمله خالصا لله جل وعلا طالبا مرضاته، ولا تكون التقوى إلا بمحاسبة النفس وتطهيرها وتنزيهها من الذنوب والآثام.
فيما انشد أحد الحاضرين بين يدي سماحته عدداً من الأبيات الشعرية التي تصور فاجعة الطف الأليمة.
ومن جانب آخر، أوضح سماحة المرجع النجفي في معرض حديثه لمجموعة من المؤمنين الذين وفدوا على مدينة النجف الأشرف للتشرف بزيارة مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) من العراق وسوريا، شرف وأهمية وفضل مدينة النجف الأشرف باحتضانها جسد ابن عم رسول الإنسانية وزوج الصديقة الزهراء (صلوات الله عليهم)، ووجود الحوزة العلمية التي كانت وما تزال تزج بالعلماء والمفكرين في العالم أجمع لنشر مبادئ الإسلام وما جاء به نبينا الأكرم ونهج آل البيت وفكرهم ومدرستهم الخالدة.
مبينا أن على الفرد أن يتسلح بالعقيدة الحقة والإسلام الحقيقي النابع من مدرستهم صلوات الله عليهم أجمعين والدعوة لله سبحانه ونشر فضائل هذا الدين وما خطه الأئمة الأطهار.
مضيفا أن الحوزة العلمية قدمت وماتزال تقدم التوجيهات والإرشادات الدينية للثبات على مبادئ الإسلام، مبينا أن يكون الفرد متحلياً بصفة التقوى من خلال محاسبة النفس وما فعلت جوارحه وطلب التوبة والمغفرة من العلي الأعلى (جل وعلا).
كما أجاب سماحته على مجموعة من الأسئلة والإشكالات الشرعية سميا في الجانب العقائدي والفقهي والتي طرحها بعض المؤمنين، فضلا عن بعض التوجيهات الدينية التي تخص الفرد في حياته اليومية، داعيا لهم بالصحة والعافية وقبول الأعمال.
.........
انتهى/ 278