وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ أبنا ــ
قال قائد القوات البرية لحرس الثورة الإسلامية، العميد محمد باكبور إن ظروف الفضاء الإلكتروني تظهر أن العدو قد بدأ تحركا من شأنه أن يخلق احساس انعدام الامن في المنطقة.
و قال العميد محمد باكبور في مؤتمر رؤساء العشائر ورجال الدين وقادة الوحدات القتالية في المنطقة الجنوبية الشرقية: "إن ظروف الفضاء الإلكتروني تظهر أن العدو قد بدأ وهي حركة ستخلق شعورا بانعدام الأمن في المنطقة". وهذا الشعور بعدم الأمان أسوأ من انعدام الأمن نفسه، لأن الأشخاص الذين ينوون الاستثمار في هذه المنطقة يشعرون بعدم الأمان ويغادرون المنطقة.
وأضاف العميد باكبور: "منذ بداية العام شهدنا بعض التحركات في المنطقة، حتى أن جميع العناصر المناهضة للثورة والمنافقين وحتى ب.ك. ك والجماعات الانفصالية التي تنشط في جغرافية أخرى من البلاد، يتطلعون إلى إظهار هذه المنطقة على أنها غير آمنة لأن النظام يحاول تطوير المحافظة في هذه المنطقة وخطط الحكومة في هذه المحافظة تظهر هذا الأمر.
وخاطب قائد القوات البرية لحرس الثورة الاسلامية الإيرانية رؤساء العشائر وقال: دعونا لا نسمح لهذه الخدمة الحكومية السريعة أن تتباطأ أو تنقطع. نحن الذين نعيش في هذه المنطقة سنكون مسؤولين عن توفير الأمن هنا وأنتم شيوخ هذه المحافظة ويمكنكم أن تكونوا مؤثرين للغاية وتمنعوا وقوع العديد من الحوادث. كما أننا وثقنا بكم وأعطيناكم مسؤولية تأمين امن المنطقة.
وأضاف: يجب ألا نسمح لشبابنا وأنفسنا باللعب بكرة العدو وفي الميدان الواسع الذي حدده لنا العدو. وباعتبار أنك من سكان هذه المنطقة ولديك المعرفة الكاملة بجغرافية أرضك، فيجب عليك منع الكثير من الحوادث.
وفي جزء آخر من حديثه ذكر العميد باكبور الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة وقال: استشهد أربعة من ضباط المرور لدينا وهم قوات إداريين فقط، أو استشهد اثنان من ضباط توزيع المواد الغذائية في منطقة تفتان، وهم لم يكونوا مسلحين وكانوا يوزعون حصصًا غذائية على الأفراد بملابس خاصة.
وفي إشارة إلى التصرفات والعداوات الأمريكية ضد الأمة الإيرانية، أضاف قائد القوات البرية لحرس الثورة الاسلامية الإيرانية: لدينا معلومات مفصلة تفيد بأن الأمريكيين أجروا اجتماعات واتصالات مع مجموعات معادية لا علاقة لها بهذه المنطقة من البلد وهذا التخطيط كان لانعدام الأمن في هذه المنطقة".
وتابع: إن الوضع الذي يعيشه الأمريكيون وصل إلى حد أن الكيان الصهيوني الذي كان قلب السياسة الإقليمية للأمريكيين، أصبح الآن وحيدا لأن عيون الأمريكيين مرتكزة على الحرب في أوكرانيا وهي لم تنجح حتى في العراق وسوريا ولبنان أيضاً.
وأضاف العميد باكبور: الأميركيون يتابعون عدة قضايا في مواجهة إيران: أولاً، ما هي عناصر التفوق التي تمتلكها الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي تعيق تطور سياساتها؟ وأول ما يقولونه هو إزالة نفوذ إيران الإقليمي وقوتها العسكرية، وهي عوامل الردع. لم يتمكنوا من القيام بذلك أبدا.
وأشار قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية الإيرانية إلى عزلة أمريكا السياسية في المنطقة والعالم، وقال: هل تمكنوا من عزلنا في قضية العزلة السياسية؟ يمكنك أن ترى أن شركائهم الاقتصاديين ينفصلون عنهم واحدًا تلو الآخر، وقد شعروا أنه يتعين عليهم تسوية علاقاتهم السياسية مع إيران قبل فوات الأوان.
و قال العميد محمد باكبور في مؤتمر رؤساء العشائر ورجال الدين وقادة الوحدات القتالية في المنطقة الجنوبية الشرقية: "إن ظروف الفضاء الإلكتروني تظهر أن العدو قد بدأ وهي حركة ستخلق شعورا بانعدام الأمن في المنطقة". وهذا الشعور بعدم الأمان أسوأ من انعدام الأمن نفسه، لأن الأشخاص الذين ينوون الاستثمار في هذه المنطقة يشعرون بعدم الأمان ويغادرون المنطقة.
وأضاف العميد باكبور: "منذ بداية العام شهدنا بعض التحركات في المنطقة، حتى أن جميع العناصر المناهضة للثورة والمنافقين وحتى ب.ك. ك والجماعات الانفصالية التي تنشط في جغرافية أخرى من البلاد، يتطلعون إلى إظهار هذه المنطقة على أنها غير آمنة لأن النظام يحاول تطوير المحافظة في هذه المنطقة وخطط الحكومة في هذه المحافظة تظهر هذا الأمر.
وخاطب قائد القوات البرية لحرس الثورة الاسلامية الإيرانية رؤساء العشائر وقال: دعونا لا نسمح لهذه الخدمة الحكومية السريعة أن تتباطأ أو تنقطع. نحن الذين نعيش في هذه المنطقة سنكون مسؤولين عن توفير الأمن هنا وأنتم شيوخ هذه المحافظة ويمكنكم أن تكونوا مؤثرين للغاية وتمنعوا وقوع العديد من الحوادث. كما أننا وثقنا بكم وأعطيناكم مسؤولية تأمين امن المنطقة.
وأضاف: يجب ألا نسمح لشبابنا وأنفسنا باللعب بكرة العدو وفي الميدان الواسع الذي حدده لنا العدو. وباعتبار أنك من سكان هذه المنطقة ولديك المعرفة الكاملة بجغرافية أرضك، فيجب عليك منع الكثير من الحوادث.
وفي جزء آخر من حديثه ذكر العميد باكبور الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة وقال: استشهد أربعة من ضباط المرور لدينا وهم قوات إداريين فقط، أو استشهد اثنان من ضباط توزيع المواد الغذائية في منطقة تفتان، وهم لم يكونوا مسلحين وكانوا يوزعون حصصًا غذائية على الأفراد بملابس خاصة.
وفي إشارة إلى التصرفات والعداوات الأمريكية ضد الأمة الإيرانية، أضاف قائد القوات البرية لحرس الثورة الاسلامية الإيرانية: لدينا معلومات مفصلة تفيد بأن الأمريكيين أجروا اجتماعات واتصالات مع مجموعات معادية لا علاقة لها بهذه المنطقة من البلد وهذا التخطيط كان لانعدام الأمن في هذه المنطقة".
وتابع: إن الوضع الذي يعيشه الأمريكيون وصل إلى حد أن الكيان الصهيوني الذي كان قلب السياسة الإقليمية للأمريكيين، أصبح الآن وحيدا لأن عيون الأمريكيين مرتكزة على الحرب في أوكرانيا وهي لم تنجح حتى في العراق وسوريا ولبنان أيضاً.
وأضاف العميد باكبور: الأميركيون يتابعون عدة قضايا في مواجهة إيران: أولاً، ما هي عناصر التفوق التي تمتلكها الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي تعيق تطور سياساتها؟ وأول ما يقولونه هو إزالة نفوذ إيران الإقليمي وقوتها العسكرية، وهي عوامل الردع. لم يتمكنوا من القيام بذلك أبدا.
وأشار قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية الإيرانية إلى عزلة أمريكا السياسية في المنطقة والعالم، وقال: هل تمكنوا من عزلنا في قضية العزلة السياسية؟ يمكنك أن ترى أن شركائهم الاقتصاديين ينفصلون عنهم واحدًا تلو الآخر، وقد شعروا أنه يتعين عليهم تسوية علاقاتهم السياسية مع إيران قبل فوات الأوان.
وفي النهاية خاطب العميد باكبور رؤساء العشائر ورجال الدين وقادة الوحدات القتالية وقال: واجبنا أن نرسم المشهد ونرى ما يحدث. ونحن الآن أمام مجموعة من التهديدات شبه الصلبة والناعمة من العدو، مع الأحداث التي تجري في الفضاء الإلكتروني بشكل يغير مكان الشهيد والجلاد.
......................
انتهى/185