وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ أبنا ـ ذكرى الأربعين الحسيني، المراقد المقدسة في كربلاء تعج بملايين الزوار من داخل العراق وخارجه الذين جاءوا لإحياء المناسبة في مشهد يتكرر ويزداد توسعا عاما بعد عام.
ومع حلول موعد الاربعينية، يفترش الزوار أرض كربلاء المقدسة ومقامات الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام.
فيما أكد وزير الداخلية العراقي عبدالأمير الشمري، انسيابية حركة الزائرين والتفويج العكسي رغم بلوغ أعداد الزوار أرقاما قياسية ورغم عودة الكثير منهم إلى مناطقهم وبلدانهم بعد أن ادوا الزيارة وتركوا المجال لأخوانهم من الزوار الآخرين.
كما أكد ذلك وزير الداخلية الايراني' أحمد وحيدي ' الذي أشار إلى عودة مليوني شخص من الزوار الى إيران البلاد حتى الآن، مؤكدا مشيرا إلى توجه أكثر من 3 ملايين و800 الف مواطن ايراني لزيارة العتبات المقدسة في العراق حتى الآن.
زوار أبي عبد الله الحسين عليهم السلام حملوا معهم أيضا هموم أمتهم الإسلامية وقضايا الكبيرة.
فمع تزايد حالات الإساءة للقران الكريم مدعومة من قبل الأنظمة الغربية باشرت المواكب في كربلاء المقدسة برفع آيات من القران الكريم بين مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس ليؤكدوا تمسكهم ودفاعهم عن مقدساتهم ورموزهم الدينية.
مسيرة الأربعين هذا العام شهدت وللسنة الثانية على التوالي إقامة موكب نداء الأقصى على طريق المشاية بين النجف وكربلاء ليؤكد الزائرون على دعمهم ومساندتهم للقضية الفلسطينية والقدس الشريف وقد شارك في هذا موكب العشرات من العلماء والشخصيات من مختلف الأديان والمذاهب والإنتماءات السياسية.
قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية العميد اسماعيل قاآني زار موكب نداء الأقصى واطلع على ما يقدمه للزوار من معلومات حول ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات مستمرة من قبل كيان الاحتلال الاسرائيلي، وناقش مع علماء الموكب الارتباط الكبير بين القضية الفلسطينية والنهضة الحسينية.
ومع حلول موعد الاربعينية، يفترش الزوار أرض كربلاء المقدسة ومقامات الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام.
فيما أكد وزير الداخلية العراقي عبدالأمير الشمري، انسيابية حركة الزائرين والتفويج العكسي رغم بلوغ أعداد الزوار أرقاما قياسية ورغم عودة الكثير منهم إلى مناطقهم وبلدانهم بعد أن ادوا الزيارة وتركوا المجال لأخوانهم من الزوار الآخرين.
كما أكد ذلك وزير الداخلية الايراني' أحمد وحيدي ' الذي أشار إلى عودة مليوني شخص من الزوار الى إيران البلاد حتى الآن، مؤكدا مشيرا إلى توجه أكثر من 3 ملايين و800 الف مواطن ايراني لزيارة العتبات المقدسة في العراق حتى الآن.
زوار أبي عبد الله الحسين عليهم السلام حملوا معهم أيضا هموم أمتهم الإسلامية وقضايا الكبيرة.
فمع تزايد حالات الإساءة للقران الكريم مدعومة من قبل الأنظمة الغربية باشرت المواكب في كربلاء المقدسة برفع آيات من القران الكريم بين مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس ليؤكدوا تمسكهم ودفاعهم عن مقدساتهم ورموزهم الدينية.
مسيرة الأربعين هذا العام شهدت وللسنة الثانية على التوالي إقامة موكب نداء الأقصى على طريق المشاية بين النجف وكربلاء ليؤكد الزائرون على دعمهم ومساندتهم للقضية الفلسطينية والقدس الشريف وقد شارك في هذا موكب العشرات من العلماء والشخصيات من مختلف الأديان والمذاهب والإنتماءات السياسية.
قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية العميد اسماعيل قاآني زار موكب نداء الأقصى واطلع على ما يقدمه للزوار من معلومات حول ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات مستمرة من قبل كيان الاحتلال الاسرائيلي، وناقش مع علماء الموكب الارتباط الكبير بين القضية الفلسطينية والنهضة الحسينية.
وتعتبر أربعينية الإمام الحسين (ع) أكبر تظاهرة بشرية في العالم، حيث تخرج مواكب العزاء في هذا اليوم، ويتوافد الملايين من العراق وكافة أنحاء العالم إلى أرض كربلاء لزيارة مرقدي الإمام الحسين وأخيه العباس (عليهما السلام).
......................
انتهى/185