وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الأحد

٣ سبتمبر ٢٠٢٣

٧:٢٢:٣٤ م
1390960

رئيس المقر المركزي للأربعين يعلن عن زيادة بنسبة 17 بالمئة في عدد الزوار مقارنة بالفترات السابقة

قال "سيد ميراحمدي" اليوم الأحد، عن آخر الإحصائيات المتعلقة بزيارة الأربعين: "حتى الآن، شهدنا زيادة بنسبة 17٪ في عدد الزوار مقارنة بالفترات السابقة، وهو رقم كبير. "

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ أبنا ـ أعلن رئيس المقر المركزي للأربعينية سيد مجيد مير احمدي حتى الآن، غادر 3 ملايين و646 ألف و262 زائرا حدود البلاد لزيارة العتبات المقدسة، كما دخل البلاد مليون و608 آلاف و598 زائرا حتى الساعة 24:00 الليلة الماضية.

و قال "سيد ميراحمدي" اليوم الأحد، عن آخر الإحصائيات المتعلقة بزيارة الأربعين: "حتى الآن، شهدنا زيادة بنسبة 17٪ في عدد الزوار مقارنة بالفترات السابقة، وهو رقم كبير. "

وقال رئيس المقر المركزي للأربعين، إن 3 ملايين و646 ألفاً و262 حاجاً غادروا حدود البلاد لزيارة العتبات حتى الآن، وبحلول الساعة 24:00 الليلة الماضية دخل البلاد مليون و608 آلاف و598 زائراً، مضيفاً: حتى هذه اللحظة مقارنة بالعام الماضي شهدنا زيادة بنسبة 19% في عدد الزوار الداخلين إلى البلاد، مما يدل على أن مدة إقامة الزوار في العراق قد تناقصت وأن عددا كبيرا من هؤلاء الأحباء ذهبوا للزيارة وعادوا في وقت سابق.

وأشار مير احمدي إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتلبية احتياجات الزوار لمشاركتهم الحماسية في ملحمة الأربعين الحسيني، قائلا: في الأربعين هذا العام، على عكس الأعوام السابقة التي شهدنا ازدحام ومشاكل في الحدود والنقل، رغم زيادة بنسبة 17٪. في عدد الزوار الذين يمرون عبر الحدود، لم تكن لدينا مشاكل سابقة لدخولهم إلى العراق.

واضاف رئيس المقر المركزي للأربعين: إن أحد الأسباب المهمة في هذا الصدد هو الاستثمار الجاد في البنية التحتية من قبل الحكومة، والطرق البرية في إيران مثل طريق إيلام إلى حدود مهران وطريق الأهواز إلى شلامجة الحدودي.

وتابع القول ميراحمدي: إن هذا الإجراء المتميز الذي اتخذته الحكومة في مجال البنية التحتية المدنية يلعب دوراً هاماً في تسهيل حركة المرور على الطرق خلال أيام الأربعين ورفع مستوى حركة المرور من أكثر من 20 ساعة يومياً في السنوات الماضية إلى حوالي 20 دقيقة.

ودعا الإجراء الثاني المتخذ إلى زيادة نقاط الدخول والخروج وقال: إن نقاط دخول بلادنا والجانب العراقي التي كانت في السنوات الماضية تواجه ازدحاما وبطء حركة المرور، هذا العام رغم زيادة السكان، ونظراً لزيادة أبواب الدخول على الحدود والتي تمت بدعم وتعاون من الحكومة العراقية، لم نشهد أي ازدحام وضغوط شديدة.
.....................
انتهى/185