وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ أبنا ـ
قال رئيس نيجيريا بولا تينوبو، إن بلاده لن تتدخل في النيجر قبل استنفاد كافة السبل الدبلوماسية للحل هناك.
وأصر تينوبو، خلال استقبال المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على أن أي إسقاط قسري لحكومة ديمقراطية في وقت ما “غير مقبول على الإطلاق”، مشيرا إلى أنه لم يتم التخلي عن أي بديل للتدخل العسكري في النيجر.
وأعرب تينوبو عن شكره لوفد العلماء المسلمين في نيجيريا قائلا: “يجب أن أشكركم على زياراتكم العديدة إلى جمهورية النيجر، لكن لا يزال يتعين عليكم العودة إلى هناك. تم تأكيد ما كنت أتخوف منه في الغابون من أنه ستبدأ بعض الدول في فعل الشيء نفسه مرة أخرى حتى يتم إيقاف الانقلابيين”.
مضيفا: “نحن جيران النيجر، وما يوحد النيجيريين مع شعبهم العظيم لا يمكن كسره. لا أحد مهتم بالحرب. لقد رأينا دمارا في دول عديدة. لكن إذا لم نلوح بالعصا الكبيرة، فسوف نعاني جميعا من العواقب”.
وأشار تينوبو إلى أن نيجيريا، بقيادة الجنرال عبد السلام أبو بكر، وضعت برنامجا انتقاليا مدته 9 أشهر في عام 1998، وأثبت فعاليته للغاية، حيث قاد البلاد إلى حقبة جديدة من الحكم الديمقراطي. مؤكدا أنه لا يرى أي سبب لعدم تكرار ذلك في النيجر، إذا كانت السلطات العسكرية هناك صادقة.
وطلب الرئيس النيجيري من أعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية “العودة مجددا للنيجر. فعمل الجنود غير مقبول. وكلما أسرعوا في إجراء تعديلات إيجابية، كلما أسرعنا في رفع العقوبات لتخفيف المعاناة التي نراها في النيجر”.
وأصر تينوبو، خلال استقبال المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على أن أي إسقاط قسري لحكومة ديمقراطية في وقت ما “غير مقبول على الإطلاق”، مشيرا إلى أنه لم يتم التخلي عن أي بديل للتدخل العسكري في النيجر.
وأعرب تينوبو عن شكره لوفد العلماء المسلمين في نيجيريا قائلا: “يجب أن أشكركم على زياراتكم العديدة إلى جمهورية النيجر، لكن لا يزال يتعين عليكم العودة إلى هناك. تم تأكيد ما كنت أتخوف منه في الغابون من أنه ستبدأ بعض الدول في فعل الشيء نفسه مرة أخرى حتى يتم إيقاف الانقلابيين”.
مضيفا: “نحن جيران النيجر، وما يوحد النيجيريين مع شعبهم العظيم لا يمكن كسره. لا أحد مهتم بالحرب. لقد رأينا دمارا في دول عديدة. لكن إذا لم نلوح بالعصا الكبيرة، فسوف نعاني جميعا من العواقب”.
وأشار تينوبو إلى أن نيجيريا، بقيادة الجنرال عبد السلام أبو بكر، وضعت برنامجا انتقاليا مدته 9 أشهر في عام 1998، وأثبت فعاليته للغاية، حيث قاد البلاد إلى حقبة جديدة من الحكم الديمقراطي. مؤكدا أنه لا يرى أي سبب لعدم تكرار ذلك في النيجر، إذا كانت السلطات العسكرية هناك صادقة.
وطلب الرئيس النيجيري من أعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية “العودة مجددا للنيجر. فعمل الجنود غير مقبول. وكلما أسرعوا في إجراء تعديلات إيجابية، كلما أسرعنا في رفع العقوبات لتخفيف المعاناة التي نراها في النيجر”.
واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني نشاط المجموعات المسلحة.
....................
انتهى/185