وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ أبنا ـ أكد شهود عيان في مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور ، اليوم الثلاثاء. قتل 39 شخصا على الأقل جراء القصف الذي طال منازل المواطنين في المعارك الدائرة بالسودان في 22 أغسطس الجاري.
ووفق ما أفاد به هذه الشهود والمصادر المطلعة فإن سقوط قذائف على منازل المدنيين في حي السكة الحديد بنيالا أسفر عن سقوط 39 قتيلا، معظمهم من النساء والاطفال .. وبينهم أسرة قُتل كل أفرادها".
وعن سبب نشر خبر الحادث بعد 8 أيام من وقوعه، قالت المصادر هو انقطاع خدمة الإنترنت هناك حيث لم يصل الخبر للأجهزة الإعلامية إلا اليوم الثلاثاء.
يذكر أن المواجهات التي اندلعت في أبريل، نيسان الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفرت عن مقتل نحو 5 آلاف شخص، وفق منظمة "أكليد" غير الحكومية.
وفي 4 أشهر، أُجبر أكثر من 4,6 ملايين شخص على الفرار، وفق إحصاءات الأمم المتحدة .
ومازالت مأساة اللجوء السودانية مستمرة، حيث فر لاجئون سودانيون من إقليم دارفور في السودان سيرا على الأقدام إلى تشاد المجاورة حاملين أطفالهم على ظهورهم سعيا إلى الأمان.
وفي شهر يوليو الماضي، حذّر حاكم ولاية شمال دارفور غربي السودان نمر محمد عبد الرحمن، من تدهور الوضع الإنساني بالولاية، موضحا أن ما تبقى من مخزون الغذاء يكفي لمدة 3 أسابيع فقط.
ووفق ما أفاد به هذه الشهود والمصادر المطلعة فإن سقوط قذائف على منازل المدنيين في حي السكة الحديد بنيالا أسفر عن سقوط 39 قتيلا، معظمهم من النساء والاطفال .. وبينهم أسرة قُتل كل أفرادها".
وعن سبب نشر خبر الحادث بعد 8 أيام من وقوعه، قالت المصادر هو انقطاع خدمة الإنترنت هناك حيث لم يصل الخبر للأجهزة الإعلامية إلا اليوم الثلاثاء.
يذكر أن المواجهات التي اندلعت في أبريل، نيسان الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفرت عن مقتل نحو 5 آلاف شخص، وفق منظمة "أكليد" غير الحكومية.
وفي 4 أشهر، أُجبر أكثر من 4,6 ملايين شخص على الفرار، وفق إحصاءات الأمم المتحدة .
ومازالت مأساة اللجوء السودانية مستمرة، حيث فر لاجئون سودانيون من إقليم دارفور في السودان سيرا على الأقدام إلى تشاد المجاورة حاملين أطفالهم على ظهورهم سعيا إلى الأمان.
وفي شهر يوليو الماضي، حذّر حاكم ولاية شمال دارفور غربي السودان نمر محمد عبد الرحمن، من تدهور الوضع الإنساني بالولاية، موضحا أن ما تبقى من مخزون الغذاء يكفي لمدة 3 أسابيع فقط.
وقال إن الوضع بالولاية بات ينزلق إلى الأسوأ وما تبقى من مخزون الغذاء يكفي لمدة 3 أسابيع فقط، نتيجة لاستنفاد المخزون الاستراتيجي من الغذاء وغياب الاستجابة الدولية.
.....................
انتهى/185