خبر اللقاء التطبيعي أثار ردود أفعال منددة على المستوى السياسي والشعبي. إذ أعلن "حزب العدالة والبناء" في ليبيا استنكاره لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، عن لقاء المنقوش بكوهين.
وطالب "حزب العدالة والبناء"، في بيان، "رئيس الحكومة
بإقالة وزيرة الخارجية فوراً من منصبها، لإقدامها على هذا اللقاء المشبوه"،
مؤكداً أنّ "هذه الخطوة
المسيئة لمشاعر جميع الليبيين تقتضي إيضاحاً وافياً في وسائل الإعلام".
وفي السياق نفسه، أكّد الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة
في ليبيا وأحد أبرز اللاعبين السياسيين في البلاد، خالد المشري، تعليقاً على
الأنباء عن لقاء بين كوهين والمنقوش، أنّ "هذه الحكومة يجب إسقاطها".
وأضاف المشري أنّ "هذه الحكومة قد تجاوزت كلّ الخطوط الممنوعة والمحظورة الدينية والوطنية والقانونية".
وفي السياق، طالب "حزب التغيير" الليبي، الحكومة بتحديد موقفها أمام الليبيين من هذه الخطوة غير المقبولة، كما طالبها باتخاذ الإجراءات المناسبة وتقديم الاعتذار للشعب الليبي.
وشدد "حزب التغيير" الليبي على رفضه القاطع لأي علاقات مع الكيان الصهيوني وتحت أي ذريعة كانت.
هذا ودعا عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا سعد بن شرادة، رئيسي
المجلس الرئاسي والحكومة إلى إحالة الوزيرة المنقوش إلى القضاء.
من جهته النائب الليبي عبد السلام ، حمّل المجلس الرئاسي
المسؤولية عن خطوة المنقوش.
ليبيون يحرقون العلم الإسرائيلي
ميدانياً، قام متظاهرون بإحراق العلم الإسرائيلي، خلال تظاهرات في مدينة الزاوية الليبية وفي تاجوراء، عقب الأنباء عن اللقاء التطبيعي مع الاحتلال.
المتظاهرون في تاجوراء شرقي ليبيا أغلقوا شارعاً رئيساً احتجاجاً على اللقاء التطبيعي، كما هددوا بتصعيد الموقف والاتجاه إلى طريق السكة حيث مقر حكومة الدبيبة.
هذا وتفاعل الليبيون بغضب عبر وسائل التواصل، منددين بفعل "الخيانة" الذي ارتكبته المنقوش.
..........................
انتهی