وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ أبنا ــ أصدر مكتب القضاء في محافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرقي البلاد) بيانا حول أسباب اعتقال "مولوي فتحي محمد نقشبندي".
وجاء في هذا البيان : إن "مولوي فتحي محمد نقشبندي" وللأسف أعلن، من خلال منبر الجمعة والاجتماعات التي عقدها خلال الأشهر الأخيرة، عن مواقف تتناغم وسلوك مناوئي النظام الإسلامي وروّج لمزاعم لا تمت بالواقع، بل وكان يحرض الآخرين على القيام بأعمال الشغب داخل الطرقات؛ لذلك فقد تم استدعاؤه في زاهدان (مركز سيستان وبلوجستان).
وأضاف البيان: لقد تم خلال هذا الاستدعاء وفي أجواء ودّية ومن منطلق النصيحة، إبلاغ نقشبندي بصفته أحد خطباء منابر الجمعة، حول الانتهاكات التي ارتكبها، لكنه كان ملحّا على مواقفه الخاطئة، ومعلنا بأنه عازم على المضي بهذا الاتجاه وبما يدعم التيارات المناوئة والمتعنتة، وسوف لن يعيد النظر في أسلوبه.
وتابع البيان: في نهاية المطاف وبعد إلحاح مولوي فتحي محمد نقشبندي على تكرار أخطائه، صدرت له مذكرة اعتقال وإحالة إلى القضاء، بناء على تهم وجهت إليه بشأن حرف الرأي العام عبر محاضراته القائمة على الكذب والافتراء إلى قداسة نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتحريض على الأمن القومي والاستحواذ بصورة غير شرعية على الأراضي الوطنية.
وجاء في هذا البيان : إن "مولوي فتحي محمد نقشبندي" وللأسف أعلن، من خلال منبر الجمعة والاجتماعات التي عقدها خلال الأشهر الأخيرة، عن مواقف تتناغم وسلوك مناوئي النظام الإسلامي وروّج لمزاعم لا تمت بالواقع، بل وكان يحرض الآخرين على القيام بأعمال الشغب داخل الطرقات؛ لذلك فقد تم استدعاؤه في زاهدان (مركز سيستان وبلوجستان).
وأضاف البيان: لقد تم خلال هذا الاستدعاء وفي أجواء ودّية ومن منطلق النصيحة، إبلاغ نقشبندي بصفته أحد خطباء منابر الجمعة، حول الانتهاكات التي ارتكبها، لكنه كان ملحّا على مواقفه الخاطئة، ومعلنا بأنه عازم على المضي بهذا الاتجاه وبما يدعم التيارات المناوئة والمتعنتة، وسوف لن يعيد النظر في أسلوبه.
وتابع البيان: في نهاية المطاف وبعد إلحاح مولوي فتحي محمد نقشبندي على تكرار أخطائه، صدرت له مذكرة اعتقال وإحالة إلى القضاء، بناء على تهم وجهت إليه بشأن حرف الرأي العام عبر محاضراته القائمة على الكذب والافتراء إلى قداسة نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتحريض على الأمن القومي والاستحواذ بصورة غير شرعية على الأراضي الوطنية.
وجاء في ختام هذا البيان: إن جهاز القضاء عازم على التصدي لكل من يهدد الأمن القومي وهدوء المواطنين والأمن النفسي داخل المجتمع، وسيتم التعاطي معه وفقا للقانون ومن دون أي تسامح.
.....................
انتهى/185