وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
السبت

١٩ أغسطس ٢٠٢٣

١٠:١٤:٥٥ م
1388004

بعد 56 يوما من المشي.. زوار مدينة مشهد يصلون الی البصرة

ستة وخمسون يوماً قضاها هؤلاء الزوار الايرانيين سيراً على الاقدام من مدينة مشهد المقدسة حتى دخولهم الاراضي العراقية عبر منفذ الشلامجة الحدودي.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ أبنا ــ وصل الى مدينة البصرة جنوبي العراق موكب اهالي مدينة مشهد المقدسة بعد رحلة استمرت ستة وخمسين يوماً سيراً على الاقدام للمشاركة في مراسم اربعينية الامام الحسين عليه السلام في مدينة كربلاء المقدسة.

ستة وخمسون يوماً قضاها هؤلاء الزوار الايرانيين سيراً على الاقدام من مدينة مشهد المقدسة حتى دخولهم الاراضي العراقية عبر منفذ الشلامجة الحدودي.

وتعد مدينة البصرة محطة انطلاق الزائرين المشاية بموكبهم الشهير نحو مرقد الامام الحسين عليه في مدينة كربلاء للمشاركة في احياء زيارة الاربعين.

وقال محسن مرادي وهو زائر من مدينة مشهد المقدسة:"مشينا 56 يوماً بعد أن انطلقنا من مدينة مشهد المقدسة، حتی وصلنا الی مدينة البصرة ومن ثم سنتوجه الی کربلاء الشهادة. هدفنا من هذا المسير هو مبايعة الامام الحسين عليه السلام وشهداء ايران والعراق وسوريا والقدس الشريف واحياءاً لذکری القادة الشهداء الحاج قاسم سليماني وابومهدي المهندس".

وقال مجيد رضائي وهو ايضاً زائر من مدينة مشهد المقدسة:"رغم حرارة الشمس وطول مسافة الطريق، لکننا مشينا بحب الحسين وابيه اميرالمؤمنين عليه السلام لذلک لم تؤثر علينا حرارة الجو الشديدة وماضون نحو طريق کربلاء المقدسة".

وبحفاوة وترحيب كبيرين استقبل العراقيون موكب انصار الامام الحسين عليه السلام، فجميع المواكب في البصرة تسابقت لتقديم الخدمة للزوار القادمين من مدينة مشهد المقدسة، سباق یعکس حجم الاخاء والتعاضد والتلاحم بین الشعبین العراقي والإيراني.

وقال محمد خفاجي وهو زائر من مدينة اهواز:"دخلنا الاراضي العراقية فاستقبلونا استقبالاً حسينياً وعقائدياً والعراقيون معروفون بالکرم والضيافة والعزوبية".

وبينما يواصل مئات الزوار الايرانيين مسيرهم قدماً الى قبلة الاحرار كربلاء الشهادة، فإن الالاف لازالوا يتدفقون ليلاً ونهاراً على منفذ الشلامجة الحدودي لنيل مقصدهم مرقد الامام الحسين واخيه العباس عليهما السلام.

لا الحر ولا هجير الصيف يقف امام الزوار الايرانيين للخروج بمسيرات راجلة نحو کربلاء المقدسة. مسيرات انطلقت تسرج الطريق حباً للامام الحسين عليه السلام دون هوادة وانقطاع.
...........................
انتهى/185