وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابناء ـ أقامت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة - قسم الشؤون الفكرية والثقافية - شعبة الثقافة الإسلامية المهرجان الشعري الحسيني الأول استذكاراً لواقعة الطف الخالدة.
ابتدأت فعاليات المهرجان بقراءة آياتٍ من الذكر الحكيم شنف بها أسماع الحاضرين قارئ ومؤذن العتبة العلوية المقدسة الحاج كريم منصوري، ثم جاءت بعدها أنشودة حسينية ولائية لفرقة إنشاد العتبة العلوية المقدسة.
ومن بعدها تبارت قصائد الشعراء من على منصة الشعر في رحاب المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) ليسطروا فيها مشاهد شعرية من ملحمة الطف الخالدة وأهدافها السامية ومواقف الإمام الحسين (عليه السلام) الثابتة، وما جرى في يوم الطف من مآسي على آل الرسول (صلى الله عليه وآله).
ابتدأت أولى القصائد للشاعر الدكتور محمد جاسم العجة من محافظة الموصل، وجاءت بعدها قصيدة الشاعر الدكتور حازم الشمري من محافظة بغداد، ثم اعتلى منصة الشعر من بعده الشاعر خلف دلف الحديثي من مدينة حديثة من محافظة الأنبار، وجاءت بعدها قصيدة الشاعر نوفل الحمداني من محافظة كربلاء المقدسة، ثم تلتها قصيدة شعرية للشاعر ياس السعيدي من محافظة بغداد، واختتم المهرجان بقصيدة للشاعر الشيخ عبد الله الخاقاني من النجف الأشرف.
وصرح معاون رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية، الشيخ حسنين قفطان، للمركز الخبري قائلاً:" نحن اليوم – كشعراء- ممثلون للثقافة والكلمة الفصيحة وعلينا أن نعطي من هذه الثقافة شيئاً للإمام الحسين (عليه السلام) .
وأضاف" إننا اليوم نوجه رسالة لكل الأحرار في العالم ولكل المثقفين، نقول فيها إن الحسين هو منطلق كلمتنا الفصيحة، وإن الحسين هو منطلق قصائدنا ونحن نكتب لأجل الحسين (عليه السلام)، كما أننا نستحضر سيرة الإمام الحسين لنكتب للحياة، فالحسين هو الحياة التي نخطها لأجيالنا القادمة ولأبنائنا ولكل من يريد الحياة، كما أننا نستلهم من تضحيات الحسين (عليه السلام) ومبادئه العظيمة ما نخط به طريقنا في الحياة ونقدمها الى العالم أجمع من خلال قصائدنا ومن خلال الكلمة الفصيحة".
وفي ختام فعاليات المهرجان تم الاحتفاء بالشعراء المشاركين تكريماً لقصائدهم التي أنشدوها حباً ومودة واستذكاراً لأهل البيت الأطهار وما جرى عليهم من مصائب ومحن في عاشوراء.
......
انتهى/ 278
ابتدأت فعاليات المهرجان بقراءة آياتٍ من الذكر الحكيم شنف بها أسماع الحاضرين قارئ ومؤذن العتبة العلوية المقدسة الحاج كريم منصوري، ثم جاءت بعدها أنشودة حسينية ولائية لفرقة إنشاد العتبة العلوية المقدسة.
ومن بعدها تبارت قصائد الشعراء من على منصة الشعر في رحاب المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) ليسطروا فيها مشاهد شعرية من ملحمة الطف الخالدة وأهدافها السامية ومواقف الإمام الحسين (عليه السلام) الثابتة، وما جرى في يوم الطف من مآسي على آل الرسول (صلى الله عليه وآله).
ابتدأت أولى القصائد للشاعر الدكتور محمد جاسم العجة من محافظة الموصل، وجاءت بعدها قصيدة الشاعر الدكتور حازم الشمري من محافظة بغداد، ثم اعتلى منصة الشعر من بعده الشاعر خلف دلف الحديثي من مدينة حديثة من محافظة الأنبار، وجاءت بعدها قصيدة الشاعر نوفل الحمداني من محافظة كربلاء المقدسة، ثم تلتها قصيدة شعرية للشاعر ياس السعيدي من محافظة بغداد، واختتم المهرجان بقصيدة للشاعر الشيخ عبد الله الخاقاني من النجف الأشرف.
وصرح معاون رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية، الشيخ حسنين قفطان، للمركز الخبري قائلاً:" نحن اليوم – كشعراء- ممثلون للثقافة والكلمة الفصيحة وعلينا أن نعطي من هذه الثقافة شيئاً للإمام الحسين (عليه السلام) .
وأضاف" إننا اليوم نوجه رسالة لكل الأحرار في العالم ولكل المثقفين، نقول فيها إن الحسين هو منطلق كلمتنا الفصيحة، وإن الحسين هو منطلق قصائدنا ونحن نكتب لأجل الحسين (عليه السلام)، كما أننا نستحضر سيرة الإمام الحسين لنكتب للحياة، فالحسين هو الحياة التي نخطها لأجيالنا القادمة ولأبنائنا ولكل من يريد الحياة، كما أننا نستلهم من تضحيات الحسين (عليه السلام) ومبادئه العظيمة ما نخط به طريقنا في الحياة ونقدمها الى العالم أجمع من خلال قصائدنا ومن خلال الكلمة الفصيحة".
وفي ختام فعاليات المهرجان تم الاحتفاء بالشعراء المشاركين تكريماً لقصائدهم التي أنشدوها حباً ومودة واستذكاراً لأهل البيت الأطهار وما جرى عليهم من مصائب ومحن في عاشوراء.
......
انتهى/ 278