وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الجمعة

١٨ أغسطس ٢٠٢٣

٨:٣٠:٠٩ م
1387772

إصدار كتاب بخمس لغات يؤرِّخ عمارة المرقد العلوي المُطهَّر

صدر كتاب تحت عنوان (معالم المرقد العلوي المُطهَّر) بخمس لغات يؤرِّخ عمارة المرقد العلوي المُطهَّر

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ صدر عن قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العلوية المقدسة كتاب (معالم المرقد العلوي المُطهَّر) بخمس لغات أجنبية إلى جانب اللغة العربية.

وفي هذا السياق صرَّح مؤلف الكتاب عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة، أ.د. عبد الهادي الإبراهيمي، قائلاً:" تعد العمارة العلوية الحالية أقدم عمارات الأئمة المعصومين (عليهم السلام) في العراق إذ يعود تاريخها إلى عام 1023هـ ، إذ أمر بتشييدها الشاه عباس الأول الصفوي وهي كانت بنظارة الشيخ البهائي، مبيناً أنَّ هذه العمارة الجميلة فيها معالم معروفة من مساجد ومدارس دينية ملحقة بهذه العمارة؛ لذلك نحن من خلال إصداراتنا في وحدة التراث العمراني نُركِّز على تاريخ عمارة الحرم العلوي المُطهَّر والأحداث التي مرت على الحرم منذ زمن شهادة أمير المؤمنين (عليه السلام) ودفنه في هذه التربة المباركة إلى الوقت الحاضر".

وأضاف الإبراهيمي: " هذا الإصدار عبارة عن دليل لمعالم المرقد العلوي المُطهَّر وهو دليل مُلوَّن تكفَّلت بطباعته شركة طالب المعرفة التابعة إلى العتبة العلوية المقدسة، يستعرض المعالم الموجودة في الحرم المُطهَّر، منها: (الشباك الطاهر للضريح المقدس وصندوق الخاتم وغرفة الحرم المُطهَّر والقبة الذهبية والمنائر) وكذلك المعالم التاريخية الموجودة في الصحن الحيدري الشريف مثل (مسجد الرأس ومسجد عمران بن شاهين ومسجد الخضراء والمدرسة الغروية ومدرسة المجدد الشيرازي ودار الشفاء)".

وعن أهمية هذا الإصدار قال الإبراهيمي:" إن إصدار هذا الكتاب مهم لخدمة الروضة الحيدرية المقدسة بالدرجة الأولى من أجل زيادة معلوماتهم عن هذه المعالم، إذ إنَّهُ من المُمكن أن يتعرض الزائرون الوافدون إلى حرم المولى أمير المؤمنين (عليه السلام)  إلى السؤال عن هذه المعالم ، كما أنَّه مهم للباحثين والوفود القادمة  إلى الحرم المُطهَّر، تمَّت ترجمة هذا الدليل من قبل مركز أمير المؤمنين (عليه السلام) للترجمة التابع إلى قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العلوية المقدسة لخمس لغات إلى جانب اللغة العربية وهي: (الإنجليزية – الفرنسية – التركية – الفارسية – الأوردو) وذلك من أجل تقديم الفائدة للباحثين وكذلك الزائرين الناطقين بغير اللغة العربية".

........
انتهى/ 278