وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
أعلنت وزارة الأمن الإيرانية،عن اعتقال العنصر الرئیسي الداعم للهجوم الإرهابي الأخیر على مرقد "شاهجراغ" بمدینة شیراز جنوب ایران.
وقامت وزارة الأمن، في البيان الذي أصدرته الیوم الجمعة بشرح الإجراءات المتخذة لمواجهة العناصر التكفيريّة والتعرف علهيم، وأعلنت عن اعتقال أو إعدام 196 إرهابياً تكفيرياً في الفترة ما بين الهجومين الإرهابيين على مرقد شاهجراغ.
كما أشارت الوزارة إلى أنه تم القبض علی العنصر الداعم الرئيسي للعملية الإرهابية الأخيرة، والذي له صلة مباشرة بقادة تنظيم داعش الإرهابي.
وقدمت وزارة الأمن في البيان، التعازي باستشهاد اثنین من المواطنين، سائلة الله تعالى أن يمن بالسلامة والصحة على المصابين في هذا الحادث المرير.
وقالت: قبل الحادث الذي شهده هذا الحرم الشريف، العام الماضي ، خطط عملاء الإرهاب التكفيري لتنفيذ عمليات إرهابية في الأماكن المقدسة والبقاع المتبرکة وغيرها من أماكن تجمع رجال الدين في البلاد وأعلنت أن هذه المؤامرات أحبطت من خلال الجهود اليقظة والمتواصلة لقوات الأمن وتعاون حراس الأمن الآخرين في البلاد.
وأضاف أن قدرة الأجهزة الأمنية في منع تنفیذ هذه العمليات الإرهابية دفعت مبدعي الإرهاب التكفيري إلى تغيير استراتيجيتهم وإرسال إرهابيين غير إيرانيين. و من هذا المنطلق، في هجوم العام الماضي، تم اختيار جميع أعضاء الفريق الإرهابي ، بما في ذلك العناصر العملياتية والدعم وإدارة المسرح ، من العناصر الأجنبية ودخلوا البلاد قبل أيام قليلة فقط من العملية.
كما أعلن في البیان الذي صدر في نوفمبر من العام الماضي تم التعرف على جميع أعضاء ومنتسبي هذا الفريق الإرهابي وعدد من العملاء الذين دخلوا البلاد لتنفيذ عمليات مماثلة أو الأشخاص الذین كانوا علی صلة بالإرهاب التكفيري و تم اعتقالهم وذلك من خلال تنفيذ تدابير أمنية وتقنية ومعلوماتية واسعة النطاق.
وأضافت : تم اعتقال 26 من العملاء التكفيريين ، جميعهم من غير الإيرانيين الذین كانوا يحملون جنسية جمهورية أذربيجان وطاجيكستان وأفغانستان في العمليات المتعلقة بهجوم العام الماضي.
وتابعت: أن هذه الجماعة الإرهابية التي أنشأها داعش ، والتي تولت مسؤولية عمليات وهجوم العام الماضي، أعلنت أنها ستشن عملية انتقامية بعد محاكمة ومعاقبة عدد من مرتكبي تلك الجريمة وبعد ذلك ، أرسل العديد من الإرهابيين إلى أرض إيران الطاهرة ، وقتلوا جميعا إما في المبدأ أو على حدود البلاد ، في الاشتباكات مع قوات الأمن الإيرانية ، أو تم اعتقالهم أو محاكمتهم في الداخل. ومنذ الهجوم الأولى إلى الثاني علی المرقد المقدس ، قُتل أو اعتقل 196 إرهابياً تكفيرياً.
وقامت وزارة الأمن، في البيان الذي أصدرته الیوم الجمعة بشرح الإجراءات المتخذة لمواجهة العناصر التكفيريّة والتعرف علهيم، وأعلنت عن اعتقال أو إعدام 196 إرهابياً تكفيرياً في الفترة ما بين الهجومين الإرهابيين على مرقد شاهجراغ.
كما أشارت الوزارة إلى أنه تم القبض علی العنصر الداعم الرئيسي للعملية الإرهابية الأخيرة، والذي له صلة مباشرة بقادة تنظيم داعش الإرهابي.
وقدمت وزارة الأمن في البيان، التعازي باستشهاد اثنین من المواطنين، سائلة الله تعالى أن يمن بالسلامة والصحة على المصابين في هذا الحادث المرير.
وقالت: قبل الحادث الذي شهده هذا الحرم الشريف، العام الماضي ، خطط عملاء الإرهاب التكفيري لتنفيذ عمليات إرهابية في الأماكن المقدسة والبقاع المتبرکة وغيرها من أماكن تجمع رجال الدين في البلاد وأعلنت أن هذه المؤامرات أحبطت من خلال الجهود اليقظة والمتواصلة لقوات الأمن وتعاون حراس الأمن الآخرين في البلاد.
وأضاف أن قدرة الأجهزة الأمنية في منع تنفیذ هذه العمليات الإرهابية دفعت مبدعي الإرهاب التكفيري إلى تغيير استراتيجيتهم وإرسال إرهابيين غير إيرانيين. و من هذا المنطلق، في هجوم العام الماضي، تم اختيار جميع أعضاء الفريق الإرهابي ، بما في ذلك العناصر العملياتية والدعم وإدارة المسرح ، من العناصر الأجنبية ودخلوا البلاد قبل أيام قليلة فقط من العملية.
كما أعلن في البیان الذي صدر في نوفمبر من العام الماضي تم التعرف على جميع أعضاء ومنتسبي هذا الفريق الإرهابي وعدد من العملاء الذين دخلوا البلاد لتنفيذ عمليات مماثلة أو الأشخاص الذین كانوا علی صلة بالإرهاب التكفيري و تم اعتقالهم وذلك من خلال تنفيذ تدابير أمنية وتقنية ومعلوماتية واسعة النطاق.
وأضافت : تم اعتقال 26 من العملاء التكفيريين ، جميعهم من غير الإيرانيين الذین كانوا يحملون جنسية جمهورية أذربيجان وطاجيكستان وأفغانستان في العمليات المتعلقة بهجوم العام الماضي.
وتابعت: أن هذه الجماعة الإرهابية التي أنشأها داعش ، والتي تولت مسؤولية عمليات وهجوم العام الماضي، أعلنت أنها ستشن عملية انتقامية بعد محاكمة ومعاقبة عدد من مرتكبي تلك الجريمة وبعد ذلك ، أرسل العديد من الإرهابيين إلى أرض إيران الطاهرة ، وقتلوا جميعا إما في المبدأ أو على حدود البلاد ، في الاشتباكات مع قوات الأمن الإيرانية ، أو تم اعتقالهم أو محاكمتهم في الداخل. ومنذ الهجوم الأولى إلى الثاني علی المرقد المقدس ، قُتل أو اعتقل 196 إرهابياً تكفيرياً.
وأضافت: أن مرتكب العمليات الإرهابية الأخيرة هم من الإرهابيين التكفيريين الذين دخلوا البلاد فهو أيضًا مواطن من طاجيكستان مثل الإرهابي الذي قتل العام الماضي ومر عبر طاجيكستان وتركيا وباكستان ليدخل إيران. ثم تدرب في ولاية بدخشان الأفغانية ودخل البلاد بشكل غير قانوني من الحدود الشرقية و كان أيضًا على اتصال مع القادة الرئيسيين للعملية من خلال تلغرام لتلقي التعليمات والأسلحة . وقام بتنفیذ عمليات إرهابية 13 أغسطس 2023.
............................
انتهى/185