وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ أبنا ــ
استنكر الأزهر الشريف، الخميس، الاعتداءات التي استهدفت عددا من الكنائس شرقي باكستان، مؤكدا رفضه القاطع لمثل هذه "الجرائم المنبوذة".
جاء ذلك في بيان صادر عن الأزهر، عقب ساعات من إعلان الشرطة الباكستانية إضرام مجموعة أشخاص النيران في عدد من الكنائس شرقي البلاد، بعد اتهام أسرة مسيحية بـ"التجديف" (ازدراء الأديان).
وبحسب البيان، "يستنكر الأزهر الشريف الاعتداءات التي قام بها البعض على عدد من الكنائس شرقي باكستان، ويؤكد رفضه القاطع لمثل هذه الجرائم المنبوذة".
وأضاف أن "القرآن الكريم الذي يُعتدى عليه من بعض المتطرفين المجرمين، في ظل تخاذل بعض الحكومات، هو ذاته الذي يأمر بالحفاظ على دُور العبادة للمسلمين وغير المسلمين وحرم التعدي عليها بأي شكل من الأشكال".
وتابع أن "ما وقع فيه هؤلاء المعتدون على الكنائس هو عين ما وقع فيه من أساؤوا للمصحف الشريف، فكلاهما جريمة تنهى عنها الأديان والكتب المقدسة والأعراف الإنسانية والأخلاقية".
وأدان الأزهر، وفق البيان، "تلك الأعمال الإجرامية الهمجية"، وشدد على ضرورة "محاكمة جميع المتطرفين المعتدين على المصحف الشريف وعلى الكنائس ودُور العبادة".
كذلك طالب "بضرورة اتخاذ كل التدابير التشريعية والقانونية والأمنية التي تضمن حماية مقدسات الشعوب وأماكن عبادتهم، وبما يضمن عدم التعرض لها بأي نوع من أنواع الاعتداءات التي تثير الفتنة وتغذي تيارات التعصب والكراهية".
جاء ذلك في بيان صادر عن الأزهر، عقب ساعات من إعلان الشرطة الباكستانية إضرام مجموعة أشخاص النيران في عدد من الكنائس شرقي البلاد، بعد اتهام أسرة مسيحية بـ"التجديف" (ازدراء الأديان).
وبحسب البيان، "يستنكر الأزهر الشريف الاعتداءات التي قام بها البعض على عدد من الكنائس شرقي باكستان، ويؤكد رفضه القاطع لمثل هذه الجرائم المنبوذة".
وأضاف أن "القرآن الكريم الذي يُعتدى عليه من بعض المتطرفين المجرمين، في ظل تخاذل بعض الحكومات، هو ذاته الذي يأمر بالحفاظ على دُور العبادة للمسلمين وغير المسلمين وحرم التعدي عليها بأي شكل من الأشكال".
وتابع أن "ما وقع فيه هؤلاء المعتدون على الكنائس هو عين ما وقع فيه من أساؤوا للمصحف الشريف، فكلاهما جريمة تنهى عنها الأديان والكتب المقدسة والأعراف الإنسانية والأخلاقية".
وأدان الأزهر، وفق البيان، "تلك الأعمال الإجرامية الهمجية"، وشدد على ضرورة "محاكمة جميع المتطرفين المعتدين على المصحف الشريف وعلى الكنائس ودُور العبادة".
كذلك طالب "بضرورة اتخاذ كل التدابير التشريعية والقانونية والأمنية التي تضمن حماية مقدسات الشعوب وأماكن عبادتهم، وبما يضمن عدم التعرض لها بأي نوع من أنواع الاعتداءات التي تثير الفتنة وتغذي تيارات التعصب والكراهية".
ودعا الجميع إلى "الاحتكام لصوت العقل ولغة الحوار، والرجوع إلى سماحة الشرائع السماوية التي تدعو إلى تقبل الآخر، وتسعى إلى نشر التسامح والأخوة الإنسانية بين بني البشر؛ لتسود ثقافة السلام بين الشعوب".
..........................
انتهى/185