وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ أبنا ــ
صرح وزير الخارجية الإيراني، حسين اميرعبداللهيان ان إيران لم ولن تعمل للحصول على اتفاق مؤقت وان هناك ليست علاقة بين موضوع تبادل السجناء والإفراج عن أموالنا المجمدة في الخارج.
و أشار وزير الخارجية الإيراني، في تصريحات له خلال حفل لتكريم الصحفيين إلى الإتفاق الذي حصل أخيرا بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة حول تبادل السجناء والإفراج عن الأموال المجمدة الإيرانية في بعض الدول بوساطة الطرف الثالث، قائلا: "إننا نناقش ونتبادل الرسائل غير المباشرة مع الجانب الأمريكي منذ عدة شهور".
وصرح وزير الخارجية الإيراني: "اننا لم نعمل قط للحصول إلى اتفاق مؤقت أو اتفاق منخفض إزاء شيء منخقض مما اتفق عليه في الماضي، ولن يكون كذلك أبدا... نحن لم نعلق بين قضية السجناء وممتلكاتنا لدى البنوك الأجنبية، حيث هناك مباحثات منفصلة بشأن كيفية تبادل السجناء كقضية إنسانية والأخرى للمطالبة بحقنا في الإفراج عن الأموال الإيرانية المحتجزة في الخارج".
وأكد وزير الخارجية الإيراني على التزام بلادنا بحل الخلاف النووي عبر الدبلوماسية، مضيفا: "لن نبتعد عن مسار الحوار والمسار الدبلوماسي ونواصل جهودنا لإفشال أثر العقوبات".
وأوضح: "يوم الخميس الماضي تم نقل أموالنا المجمدة لدى كوريا الجنوبية إلى أحد البنوك في أوروبا وأنها ستنقل من البنك الاوروبي الى إحدى دول المنطقة لشراء سلع لا تخضع للعقوبات".
وبشأن عودة العلاقات بين طهران و القاهرة، قال اميرعبداللهيان: "سلطان عمان زار القاهرة وأجرى مباحثات حول كيفية تحسين العلاقات بين طهران والقاهرة... إيران ترحب بعودة العلاقات بين طهران والقاهرة على أعلى مستوى".
وحول زيارته إلى جنوب إفريقيا، قال وزير الخارجية: "إن إيران تبحث عن ظروف أفضل لرجال أعمالها المتواجدين في جنوب افريقيا، و اليوم بالإضافة إلى التجارة في مجال التقنيات الجديدة، نرى أيضًا تعاونًا جيدًا بين إيران وهذا البلد".
كما هنأ حسين اميرعبداللهيان ذكرى يوم انتصار المقاومة اللبنانية في حرب تموز 2006 ضد الكيان الصهيوني، قائلا: "المقاومة اليوم في أقوى حالاتها والكيان الصهيوني في أزمات والمستقبل للمقاومة".
وأشار إلى حق إيران في مياه نهر هيرمند، وقال: "لأول مرة تمكن فريقنا الفني من زيارة المصادر المائية لسد كجكي وفقا لما تنص عليه معاهدة 1351 بين إيران وافغانستان، والآن نحن في انتظار تقرير هذا الفريق الفني".
وبشأن حقل "آرش" الغازي على الحدود المشتركة مع الكويت، صرح اميرعبداللهيان: "ناقشت هذا الموضوع مع وزير الخارجية الكويتي مرتين واتفقنا على أن هذا الملف مسألة قانونية، لذلك من المهم بالنسبة لنا متابعة القضية من خلال القنوات القانونية والدبلوماسية والتقنية".
وأشار إلى تواجد القوات العسكرية الأجنبية في المنطقة وقال: "إن تواجد هذه القوات في الخليج الفارسي يشلل امن المنطقة وليس عامل تعزيزه وان هذا الضوضاء لا يساعد أمن منطقة الخليج الفارسي".
وأعرب عن تعازيه للهجوم الإرهابي الذي وقع امس الأحد على مرقد شاهجراغ وقال: "إن الأجهزة الأمنية الإيرانية ستتصرف بأقوى طريقة لمعرفة أبعاد الحادث وسيرد على الإرهابيين برد قاس".
وقال وزير الخارجية بشأن التأخر في إیفاد سفيري إيران والسعودية: "في الوطن العربي، بعد عيد الأضحى والفطر، لديهم عطلة طويلة وكذلك بسبب حرارة الصيف الشديدة في المنطقة، تزامنت العطلات الصيفية لبعض هذه الدول مع إجازة عيد الأضحى وكان هذا سبب التأخير في إیفاد السفراء من الجانبين".
واوضح وزير الخارجية ان سفيري إيران والسعودية سيبدآن مهمتهما خلال الأيام المقبلة وقال: "خلال زيارتي إلى الرياض في الأيام المقبلة، سيكون السفير ضمن الوفد وسيبدأ مهمته رسميًا في نفس الوقت الذي نصل فيه إلى العاصمة السعودية".
و أشار وزير الخارجية الإيراني، في تصريحات له خلال حفل لتكريم الصحفيين إلى الإتفاق الذي حصل أخيرا بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة حول تبادل السجناء والإفراج عن الأموال المجمدة الإيرانية في بعض الدول بوساطة الطرف الثالث، قائلا: "إننا نناقش ونتبادل الرسائل غير المباشرة مع الجانب الأمريكي منذ عدة شهور".
وصرح وزير الخارجية الإيراني: "اننا لم نعمل قط للحصول إلى اتفاق مؤقت أو اتفاق منخفض إزاء شيء منخقض مما اتفق عليه في الماضي، ولن يكون كذلك أبدا... نحن لم نعلق بين قضية السجناء وممتلكاتنا لدى البنوك الأجنبية، حيث هناك مباحثات منفصلة بشأن كيفية تبادل السجناء كقضية إنسانية والأخرى للمطالبة بحقنا في الإفراج عن الأموال الإيرانية المحتجزة في الخارج".
وأكد وزير الخارجية الإيراني على التزام بلادنا بحل الخلاف النووي عبر الدبلوماسية، مضيفا: "لن نبتعد عن مسار الحوار والمسار الدبلوماسي ونواصل جهودنا لإفشال أثر العقوبات".
وأوضح: "يوم الخميس الماضي تم نقل أموالنا المجمدة لدى كوريا الجنوبية إلى أحد البنوك في أوروبا وأنها ستنقل من البنك الاوروبي الى إحدى دول المنطقة لشراء سلع لا تخضع للعقوبات".
وبشأن عودة العلاقات بين طهران و القاهرة، قال اميرعبداللهيان: "سلطان عمان زار القاهرة وأجرى مباحثات حول كيفية تحسين العلاقات بين طهران والقاهرة... إيران ترحب بعودة العلاقات بين طهران والقاهرة على أعلى مستوى".
وحول زيارته إلى جنوب إفريقيا، قال وزير الخارجية: "إن إيران تبحث عن ظروف أفضل لرجال أعمالها المتواجدين في جنوب افريقيا، و اليوم بالإضافة إلى التجارة في مجال التقنيات الجديدة، نرى أيضًا تعاونًا جيدًا بين إيران وهذا البلد".
كما هنأ حسين اميرعبداللهيان ذكرى يوم انتصار المقاومة اللبنانية في حرب تموز 2006 ضد الكيان الصهيوني، قائلا: "المقاومة اليوم في أقوى حالاتها والكيان الصهيوني في أزمات والمستقبل للمقاومة".
وأشار إلى حق إيران في مياه نهر هيرمند، وقال: "لأول مرة تمكن فريقنا الفني من زيارة المصادر المائية لسد كجكي وفقا لما تنص عليه معاهدة 1351 بين إيران وافغانستان، والآن نحن في انتظار تقرير هذا الفريق الفني".
وبشأن حقل "آرش" الغازي على الحدود المشتركة مع الكويت، صرح اميرعبداللهيان: "ناقشت هذا الموضوع مع وزير الخارجية الكويتي مرتين واتفقنا على أن هذا الملف مسألة قانونية، لذلك من المهم بالنسبة لنا متابعة القضية من خلال القنوات القانونية والدبلوماسية والتقنية".
وأشار إلى تواجد القوات العسكرية الأجنبية في المنطقة وقال: "إن تواجد هذه القوات في الخليج الفارسي يشلل امن المنطقة وليس عامل تعزيزه وان هذا الضوضاء لا يساعد أمن منطقة الخليج الفارسي".
وأعرب عن تعازيه للهجوم الإرهابي الذي وقع امس الأحد على مرقد شاهجراغ وقال: "إن الأجهزة الأمنية الإيرانية ستتصرف بأقوى طريقة لمعرفة أبعاد الحادث وسيرد على الإرهابيين برد قاس".
وقال وزير الخارجية بشأن التأخر في إیفاد سفيري إيران والسعودية: "في الوطن العربي، بعد عيد الأضحى والفطر، لديهم عطلة طويلة وكذلك بسبب حرارة الصيف الشديدة في المنطقة، تزامنت العطلات الصيفية لبعض هذه الدول مع إجازة عيد الأضحى وكان هذا سبب التأخير في إیفاد السفراء من الجانبين".
واوضح وزير الخارجية ان سفيري إيران والسعودية سيبدآن مهمتهما خلال الأيام المقبلة وقال: "خلال زيارتي إلى الرياض في الأيام المقبلة، سيكون السفير ضمن الوفد وسيبدأ مهمته رسميًا في نفس الوقت الذي نصل فيه إلى العاصمة السعودية".
وقال أمير عبداللهيان: "إن السفير السعودي سيأتي إلى إيران قريباً ليباشر عمله وسيشرع الموظفون الدبلوماسيون في كلا البلدين بتقديم وتنفيذ جميع الخدمات القنصلية والإجراءات السياسية اللازمة بين البلدين".
......................
انتهى/185