وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : نون
الأحد

١٣ أغسطس ٢٠٢٣

٩:٢٨:٢٤ ص
1386664

نُصرَةً لكتاب الله العزيز.. تنظيم موكب مسيرة العشق الحسيني لطلبة العلوم الدينية الأفارقة في النجف الأشرف

قال مسؤول وحدة شؤون المبلغين في المركز السيد مسلم الجابري ان “وفد طلبة العلوم الدينية الأفارقة يمثل مختلف الثقافات واللغات متكوِّن من (27) دولة أبرزها (تنزانيا، ونيجيريا ، وبروندي ، وغانا ومدغشقر، والسنغال، وساحل العاج، وكينيا ،وبوركينا فاسو”.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابناء ـ نُصرَةً لكتاب الله العزيز، وبحلول ذكرى شهادة الإمام الحسين وآل بيته الأطهار (عليهم السلام)، استقبلت العتبة العلوية، موكب مسيرة العشق الحسيني لطلبة العلوم الدينية الأفارقة.
يأتي ذلك ضمن منهاج العتبة العلوية المقدسة في إحياء الشعائر الحسينية في شهر المحرم الحرام، وذلك بالتنسيق مع مركز الدراسات الإفريقية التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، الذي أشرف على تنظيم المسيرة في مدينة النجف الأشرف.
وعن طبيعة موكب العزاء قال مسؤول وحدة شؤون المبلغين في المركز السيد مسلم الجابري في تصريح، صحفي  “موكبنا في مسيرة العشق الحسيني للسنة الثانية على التوالي يحمل عدداً من المعاني أوَّلُها تجديد العهد والولاء للثقلين الثقل الأول القرآن الكريم والثقل الثاني العترة الطاهرة (عليهم السلام)، وكذلك تقديم العزاء للمولى أمير المؤمنين (عليهم السلام) بهذه الفاجعة الأليمة، ولتجديد العهد والولاء لصاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وللمرجعية الدينية العليا “.
وأشار الجابري إلى أن “وفد طلبة العلوم الدينية الأفارقة يمثل مختلف الثقافات واللغات متكوِّن من (27) دولة أبرزها (تنزانيا، ونيجيريا ، وبروندي ، وغانا ومدغشقر، والسنغال، وساحل العاج، وكينيا ،وبوركينا فاسو”.
وقال الشيخ محمد عيسى من دولة غانا : ” نحن من بلدان إفريقية شتَّى جئنا؛ لتقديم العزاء والمواساة للمولى أمير المؤمنين (عليه السلام) بهذه الذكرى الأليمة، ونقول نصرة لكتاب الله العزيز ونقول أن القرآن ما زال معجزة وسيظلُّ إلى يوم القيامة وهو دستور لجميع المسلمين، ونقدم شكرنا وتقديرنا للعتبة العلوية المقدسة؛ لحفاوة الاستقبال وإنجاح مسيرة موكبنا العزائي”.
وأكد مشاركون في المسيرة من الجالية الإفريقية أنّ “مسيرتهم جاءت نصرة للقرآن الكريم واستنكارًا لجرائم الاعتداء على المصحف الشريف، وتجديدًا للعهد والولاء لأمير المؤمنين (عليه السلام) وتقديم العزاء له بذكرى فاجعة الطف الأليمة”.
.....................
انتهى  /  323