وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أكد قائد القوات البرية للحرس الثوري، اليوم السبت، أن عمليات الحرس الثوري دفعت الإرهابيين للتراجع إلى عمق اقليم كردستان العراق.
و قال العميد محمد باكبور، في تصريح له لقد أجرينا عمليات في الشمال الغربي منذ حوالي أربع سنوات لإرساء الأمن بالقرب من الحدود الغربية، وهذا أدى إلى أن الإرهابيين اليوم تراجعوا من حدود بلادنا إلى عمق اقليم كردستان.
وأشار قائد القوات البرية للحرس الثوري إلى أن عمليات الحرس الثوري استمرت حتى طلب مسؤولو الحكومة العراقية وقف العمليات.
وأشار الى صعوبة النشاطات التي يقوم بها سلاح البر في قوات حرس الثورة الاسلامية في المناطق الوعرة، وقال: ان بعض المخافر تقع في المناطق الباردة التي تكسوها الثلوج، حيث تبقى بعض هذه المناطق تغطيها الثلوج حتى حلول فصل الصيف.
وأشاد بهذا السلاح لتوفيره الأمن لمراسم تاسوعاء وعاشوراء الامام الحسين (ع) التي اقيمت في محافظة سيستان وبلوشستان العام الجاري، مؤكدا أن توفير الأمن في هذه المحافظة يعتبر جزءا من نشاطات سلاح البر لقوات حرس الثورة الاسلامية في المحافظة.
وتابع قائلا: لقد قام هذا السلاح بتشكيل حلقات امنية مختلفة للحيلولة دون وقوع العمليات الانتحارية، في حين شهدنا مثل هذه العمليات في مراسم تاسوعاء خلال الأعوام الماضية.
وأكد أنه زار في ليلة عاشوراء العام الجاري أحد المقرات المرابطة في محافظة سيستان وبلوشستان وشاهد عن قرب العيون الساهرة لعناصرها، موضحا أنه رأى بعض الأبطال في قوات حرس الثورة الاسلامية لم يخلدوا الى النوم طوال 3 أيام.
واستطرد قائد سلاح البر في قوات حرس الثورة الاسلامية قائلا: ان سلاح البر في هذه القوات يعتبر ساحة للجهاد والتضحية الصامتة حيث أن أبطاله نفذوا خلال 3 أو 4 أعوام عمليات في منطقة واسعة في غرب ايران وحرروها من دنس الارهابيين الذين فروا الى اقليم كردستان العراق.
و قال العميد محمد باكبور، في تصريح له لقد أجرينا عمليات في الشمال الغربي منذ حوالي أربع سنوات لإرساء الأمن بالقرب من الحدود الغربية، وهذا أدى إلى أن الإرهابيين اليوم تراجعوا من حدود بلادنا إلى عمق اقليم كردستان.
وأشار قائد القوات البرية للحرس الثوري إلى أن عمليات الحرس الثوري استمرت حتى طلب مسؤولو الحكومة العراقية وقف العمليات.
وأشار الى صعوبة النشاطات التي يقوم بها سلاح البر في قوات حرس الثورة الاسلامية في المناطق الوعرة، وقال: ان بعض المخافر تقع في المناطق الباردة التي تكسوها الثلوج، حيث تبقى بعض هذه المناطق تغطيها الثلوج حتى حلول فصل الصيف.
وأشاد بهذا السلاح لتوفيره الأمن لمراسم تاسوعاء وعاشوراء الامام الحسين (ع) التي اقيمت في محافظة سيستان وبلوشستان العام الجاري، مؤكدا أن توفير الأمن في هذه المحافظة يعتبر جزءا من نشاطات سلاح البر لقوات حرس الثورة الاسلامية في المحافظة.
وتابع قائلا: لقد قام هذا السلاح بتشكيل حلقات امنية مختلفة للحيلولة دون وقوع العمليات الانتحارية، في حين شهدنا مثل هذه العمليات في مراسم تاسوعاء خلال الأعوام الماضية.
وأكد أنه زار في ليلة عاشوراء العام الجاري أحد المقرات المرابطة في محافظة سيستان وبلوشستان وشاهد عن قرب العيون الساهرة لعناصرها، موضحا أنه رأى بعض الأبطال في قوات حرس الثورة الاسلامية لم يخلدوا الى النوم طوال 3 أيام.
واستطرد قائد سلاح البر في قوات حرس الثورة الاسلامية قائلا: ان سلاح البر في هذه القوات يعتبر ساحة للجهاد والتضحية الصامتة حيث أن أبطاله نفذوا خلال 3 أو 4 أعوام عمليات في منطقة واسعة في غرب ايران وحرروها من دنس الارهابيين الذين فروا الى اقليم كردستان العراق.