وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابناء ـ زار رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي وحيد جلال زادة، والذي يرأس وفدا برلمانيا يزور لبنان حاليا، نقطة مارون الراس الحدودية مع فلسطين المحتلة وذكر من هناك بالمقولة الشهيرة للامام الخميني طاب ثراه "يجب ان تزول اسرائيل من الوجود".
وقد رافق جلال زادة عدد من نواب مجلس الشورى الإسلامي والقائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد حسن خليلي، في زيارته لحديقة إيران ببلدة مارون الراس، امس الجمعة، حيث كان في استقباله، أعضاء من كتلة "الوفاء للمقاومة" النواب: حسن فضل الله، حسين جشي، وحسن عز الدين، رئيس اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل رضا عاشور، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي طاهر ياسين، وعدد من الفعاليات والشخصيات البلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية.
وقد صرح جلال زاده "نتوجّه إلى الباري عز وجل بأسمى آيات الشكر والثناء والتقدير، وعلينا أن نؤدي سجدة الشكر لله عز وجل أنّه قد أتاح لنا في هذا اليوم هذه الفرصة الطيّبة والكريمة والمباركة، أن نتشرّف بالتواجد في هذه البقعة المباركة في مارون الراس في خط الدفاع الأول أمام العدو الصهيوني الغاشم".
وأضاف "إننا بفضل الله عز وجل وبفضل القيم والمعتقدات الإسلامية نرى أنكم في هذه البقعة المباركة تتحلون بهذا الإيمان والصمود والروح القتالية العالية، فتتصدون لأعتى قوة غاشمة في هذه المنطقة ألا وهي "إسرائيل"، وفي هذه البقعة التي تُعتبر إنجازًا حضاريًّا فنيًّا متقدمًا مشتركًا للجمهورية الإسلامية الإيرانية وللجمهورية اللبنانية الشقيقة، هو إنجاز في مقابل الوجه القبيح القاتل والسافك لدم الأطفال ألا وهو الكيان الصهيوني المجرم".
وتابع "لأننا على أعتاب الذكرى السنوية للانتصار التاريخي المؤزر الذي حققته المقاومة الإسلامية والذي حقّقه لبنان الشقيق في حرب تموز 2006، فإنني أغتنم المناسبة الطيبة لأتقدّم من لبنان حكومة وشعبًا، ومن حزب الله المقاوم وقيادته المظفرة بأسمى آيات التهنئة والتبريك".
وأردف "البارحة أتيحت لي فرصة أن ألتقي بقيادات الفصائل الفلسطينية المناضلة في دار السفارة الإيرانية ببيروت، فأحد الإخوة الحاضرين في هذا اللقاء كان يقول لنا أنه منذ عقود مضت كانت هناك روحًا انهزامية تسود في هذه المنطقة، وهذه الروح كانت تقول بأن الجيش "الإسرائيلي" الغاشم بإمكانه من خلال فرقته الموسيقية الكشفيّة أن يتقدّم ويحتل لبنان بأسره، وأيضًا في تلك الفترة فإنّ العديد من الجيوش العربيّة التي تعتبر جيوش قوية مقتدرة في ذلك الزمان، انسحبت مسبقًا من المعركة بوجه هذا العدو لأنّها كانت تعتقد بأن الجيش "الإسرائيلي" هو الجيش الذي كان يقال زورًا وبهتانًا أنه "الجيش الذي يلا يُقهر ولا يُهزم"، ولكن تحدّث الأخ العزيز كيف أن هذه الروح الانهزامية قد تحوّلت إلى روح مقتدرة ومنتصرة، ورأينا أن لبنان العزيز بفضل مقاومته الإسلامية والبواسل في حزب الله رجالًا ونساءً وأطفالًا استطاع أن يكسر أسطورة الجيش "الإسرائيلي".
وقال "نحن نعتبر أن العالم الإسلامي برمّته مدين لسماحة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله لأنه قاد هذه الملحمة الإنسانية التاريخية البطولية، ونؤكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سوف تقف دائمًا إلى جانب الجمهورية اللبنانية الشقيقة بشعبها العزيز وإلى جانب مقاومتها البطلة وإلى جانب حزب الله المقاوم".
وختم بالقول "لأننا نقف في نقطة حدودية مع فلسطين المحتلة، أريد أن أذكّركم بالكملة التي أطلقها الإمام الخميني "رض" بأن "إسرائيل" يجب أن تزول من الوجود، وعقّب على ذلك لاحقًا سماحة قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي المفدّى بأن هذا الكيان الصهيوني لن يستمر في الوجود بإذن الله تعالى لأكثر من 25 سنة".
وفي الختام قدّم الحاضرون لرئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني وحيد جلال زاده درعًا تذكاريًا عبارة عن بقايا من المروحية العسكرية الإسرائيلية "يسعور" التي أسقطها مجاهدو المقاومة الإسلامية في وادي مريمين ببلدة ياطر في مثل هذه الأيام عام 2006.
.....................
انتهى / 323
وقد رافق جلال زادة عدد من نواب مجلس الشورى الإسلامي والقائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد حسن خليلي، في زيارته لحديقة إيران ببلدة مارون الراس، امس الجمعة، حيث كان في استقباله، أعضاء من كتلة "الوفاء للمقاومة" النواب: حسن فضل الله، حسين جشي، وحسن عز الدين، رئيس اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل رضا عاشور، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي طاهر ياسين، وعدد من الفعاليات والشخصيات البلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية.
وقد صرح جلال زاده "نتوجّه إلى الباري عز وجل بأسمى آيات الشكر والثناء والتقدير، وعلينا أن نؤدي سجدة الشكر لله عز وجل أنّه قد أتاح لنا في هذا اليوم هذه الفرصة الطيّبة والكريمة والمباركة، أن نتشرّف بالتواجد في هذه البقعة المباركة في مارون الراس في خط الدفاع الأول أمام العدو الصهيوني الغاشم".
وأضاف "إننا بفضل الله عز وجل وبفضل القيم والمعتقدات الإسلامية نرى أنكم في هذه البقعة المباركة تتحلون بهذا الإيمان والصمود والروح القتالية العالية، فتتصدون لأعتى قوة غاشمة في هذه المنطقة ألا وهي "إسرائيل"، وفي هذه البقعة التي تُعتبر إنجازًا حضاريًّا فنيًّا متقدمًا مشتركًا للجمهورية الإسلامية الإيرانية وللجمهورية اللبنانية الشقيقة، هو إنجاز في مقابل الوجه القبيح القاتل والسافك لدم الأطفال ألا وهو الكيان الصهيوني المجرم".
وتابع "لأننا على أعتاب الذكرى السنوية للانتصار التاريخي المؤزر الذي حققته المقاومة الإسلامية والذي حقّقه لبنان الشقيق في حرب تموز 2006، فإنني أغتنم المناسبة الطيبة لأتقدّم من لبنان حكومة وشعبًا، ومن حزب الله المقاوم وقيادته المظفرة بأسمى آيات التهنئة والتبريك".
وأردف "البارحة أتيحت لي فرصة أن ألتقي بقيادات الفصائل الفلسطينية المناضلة في دار السفارة الإيرانية ببيروت، فأحد الإخوة الحاضرين في هذا اللقاء كان يقول لنا أنه منذ عقود مضت كانت هناك روحًا انهزامية تسود في هذه المنطقة، وهذه الروح كانت تقول بأن الجيش "الإسرائيلي" الغاشم بإمكانه من خلال فرقته الموسيقية الكشفيّة أن يتقدّم ويحتل لبنان بأسره، وأيضًا في تلك الفترة فإنّ العديد من الجيوش العربيّة التي تعتبر جيوش قوية مقتدرة في ذلك الزمان، انسحبت مسبقًا من المعركة بوجه هذا العدو لأنّها كانت تعتقد بأن الجيش "الإسرائيلي" هو الجيش الذي كان يقال زورًا وبهتانًا أنه "الجيش الذي يلا يُقهر ولا يُهزم"، ولكن تحدّث الأخ العزيز كيف أن هذه الروح الانهزامية قد تحوّلت إلى روح مقتدرة ومنتصرة، ورأينا أن لبنان العزيز بفضل مقاومته الإسلامية والبواسل في حزب الله رجالًا ونساءً وأطفالًا استطاع أن يكسر أسطورة الجيش "الإسرائيلي".
وقال "نحن نعتبر أن العالم الإسلامي برمّته مدين لسماحة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله لأنه قاد هذه الملحمة الإنسانية التاريخية البطولية، ونؤكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سوف تقف دائمًا إلى جانب الجمهورية اللبنانية الشقيقة بشعبها العزيز وإلى جانب مقاومتها البطلة وإلى جانب حزب الله المقاوم".
وختم بالقول "لأننا نقف في نقطة حدودية مع فلسطين المحتلة، أريد أن أذكّركم بالكملة التي أطلقها الإمام الخميني "رض" بأن "إسرائيل" يجب أن تزول من الوجود، وعقّب على ذلك لاحقًا سماحة قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي المفدّى بأن هذا الكيان الصهيوني لن يستمر في الوجود بإذن الله تعالى لأكثر من 25 سنة".
وفي الختام قدّم الحاضرون لرئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني وحيد جلال زاده درعًا تذكاريًا عبارة عن بقايا من المروحية العسكرية الإسرائيلية "يسعور" التي أسقطها مجاهدو المقاومة الإسلامية في وادي مريمين ببلدة ياطر في مثل هذه الأيام عام 2006.
.....................
انتهى / 323