وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
مجزرة باكستان الشرقية عام ١٩٧١ بلغ ضحاياها ثلاثة ملايين ضحية حسب إحصائيات الحكومة البنغلاديشية والتي فيها مبالغة ما، ولكن الاحصائيات المستقلة ذهبت الى ما يزيد عن المليون مسلما وبعضها ذهبت لاكثر ومنها ماذهب لاقل، مع ما يكشف من مقابر جماعية حتى يومنا هذا، وبهذا تفوق الابادة التي ارتكبها المغول بحق اهل بغداد قبل ٧٦٥ عاما.
واعتبرناها أكبر مجزرة في تاريخ المسلمين نظرا لعدد الضحايا ومدة ارتكاب الابادة.
مجزرة بغداد على يد المغول ارتكبت خلال أربعين يوما أما مجزرة بنغلاديش (باكستان الشرقية آنذاك) فقد ارتكبت خلال تسعة أشهر، مع علمنا بمجازر ربما تزيد عن هذه الاعداد ولكنها كانت ترتكب على مدى سنوات وعقود.
ما السبب المباشر للمجزرة؟
في عام ١٩٦٩ قفز للحكم في باكستان عبر انقلاب عسكري وبدعم أمريكي خاص، شخصية عسكرية باكستانية غاية في الشذوذ والانحراف وهو اغا يحيى خان، شيعي كان على ارتباط مع شاه ايران، وكان على علاقة وطيدة بالرئيس الأمريكي ريتشارد نكسون ووزير خارجيته هنري كيسنجر رغم وصفهما له بالاحمق، كان في غاية الفسق، سكير، عرف بحفلاته الشاذة التي كان يراقص فيها الفنانات حيث ارتبط بأكثر من فنانة بعلاقات مفضوحة، حتى أنه أثناء المذابح التي أمر بها في باكستان الشرقية (بنغلاديش ) وجده أحد جنرالاته حين جاء له ليعرض عليه بعض تقارير مايجري، وجده عاريا تماما وفي غاية الثمالة مع مجموعة من الراقصات والضيوف.
فيما بعد وفي عام ١٩٧١ رد الملك فيصل الجميل لهذا الجنرال الشاذ واي جميل، جميل على حساب أنهار من دم!،جميل بأمر الأمريكيين (نيكسون وكيسنجر) ففي اوج المجازر التي كان الجيش الباكستاني يرتكبها بحق البنغاليين قدم الملك فيصل ٧٥ طائرة حربية في شهر نوفمبر وحده، من عام ١٩٧١. (سياسة باكستان الخارجية-اس. ام. بوركي- جامعة اوكسفورد. صفحة ٤٠٧).
واعتبرناها أكبر مجزرة في تاريخ المسلمين نظرا لعدد الضحايا ومدة ارتكاب الابادة.
مجزرة بغداد على يد المغول ارتكبت خلال أربعين يوما أما مجزرة بنغلاديش (باكستان الشرقية آنذاك) فقد ارتكبت خلال تسعة أشهر، مع علمنا بمجازر ربما تزيد عن هذه الاعداد ولكنها كانت ترتكب على مدى سنوات وعقود.
ما السبب المباشر للمجزرة؟
في عام ١٩٦٩ قفز للحكم في باكستان عبر انقلاب عسكري وبدعم أمريكي خاص، شخصية عسكرية باكستانية غاية في الشذوذ والانحراف وهو اغا يحيى خان، شيعي كان على ارتباط مع شاه ايران، وكان على علاقة وطيدة بالرئيس الأمريكي ريتشارد نكسون ووزير خارجيته هنري كيسنجر رغم وصفهما له بالاحمق، كان في غاية الفسق، سكير، عرف بحفلاته الشاذة التي كان يراقص فيها الفنانات حيث ارتبط بأكثر من فنانة بعلاقات مفضوحة، حتى أنه أثناء المذابح التي أمر بها في باكستان الشرقية (بنغلاديش ) وجده أحد جنرالاته حين جاء له ليعرض عليه بعض تقارير مايجري، وجده عاريا تماما وفي غاية الثمالة مع مجموعة من الراقصات والضيوف.
ويظل السؤال المحير والغامض.. هل جاء هذا الجنرال المريض الفاسد كي يقسم باكستان من جديد بما فعله؟ وهل كانت مهمته هي تنفيذ خطة صديقه هنري كيسنجر التي اشتهر بها وهي “تقسيم المقسم”، والتي قام بها على أكمل وجه. لا نستبعد هذا.
منذ أن استولى يحيى خان على السلطة عام ١٩٦٩ وهو يتمتع بحماية أمريكية ودعم غريب منها، حتى أن الحكومة الأمريكية عبر وزير خارجيتها هنري كيسنجر ايلغت الملك فيصل سرا طالبة منه “احتضانه”، وقد فعل ذلك على أكمل وجه فدعمه ماليا وعسكريا، بل وطلب من دول الخليج والدول العربية الأخرى بدعمه، وطالب بعقد قمة إسلامية في الرباط عام ١٩٦٩ فقط كي يقدمه لقادة العالم الاسلامي ويضفي عليه المزيد من الشرعية والدعم، وبلغ بالملك فيصل حتى أن يصطحبه معه في سيارته عند حضوره لهذا لمؤتمر الاسلامي الذي كان يحضر اجتماعاته وهو في غاية الثمالة، وهو المؤتمر الشهير الذي كان سبب إعلان انعقاده كان حريق المسجد الأقصى! واعتبره الملك حسن الثاني انعقاده “معجزة ربانية”.